الخميس، 15 أبريل 2010

الليلة ... الليلة السيرك تعالوا ... أحتفالية نظمتها جمعية الورشة للأطفال الأيتام ... اليوم السابع



أقامت بالأمس جمعية الورشة أحتفالية للطفل اليتيم تحت عنوان "الليلة ... الليلة السيرك تعالوا"، واستمرت من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساءا بحضور 200 طفل يتيم ومشاركة فرقة عروض أستعراضية من السيرك القومى، والفنان فكرى أمين أحد مؤسسى مسرح العرائس وأحد فنانى أوبريت الليلة الكبيرة، وبالتعاون مع وزارة البيئة تحت أشراف المهندسة ناهد حسن مديرة الركن الأخضر بوزارة البيئة.

وعن هذا اليوم تحدث لليوم السابع د. أيهاب الطوخى أستاذ بقسم النحت كلية فنون جميلة ورئيس الجمعية قائلا :

تهدف جمعية الورشة من خلال هذا اليوم الى ربط الخير بالفن، ونحاول أن تكون أحتفاليتنا مختلفة عن أى أحتفالات أخرى تقام للأيتام، فأحتفاليتنا تتميز بغلبة الطابع الفنى عليها، والفكرة التى نتبناها لهذا العام هى "الأخلاق قيم مضاده للسلوك".

كما أكدت د.هبة عبد الحفيظ مدرس مساعد بقسم الديكور ونائب رئيس الجمعية قائلة :

الجديد هذا العام أننا قمنا بتصميم مجموعة من الألعاب التربوية للأطفال بحيث لا يقتصر اليوم على حصول الطفل على الهدايا والملابس أو التبرع التقليدى لأى جمعية أخرى تعمل فى نفس النشاط لكن الهدف أن يتعلم الطفل لعبه جديدة يخرج من خلالها بقيمة أخلاقية .

وتضيف د. هبه عبد الحفيظ قائلة :

الفكرة هذا العام تقوم على ألعاب السيرك مثل لعبة الأتزان والتى يحاول من خلالها الأطفال الحفاظ على التوازن ما بين الأخلاقيات كأن يكون صادق وأمين، ولعبة النشان ومن خلالها يتم التصويب على بالون مكتوب عليه اسم لخلق ما، وعندما يصوب الطفل على بالون عليها خلق حميد يحصل على نقطة، واذا قام بالتصويب على بالون يحمل أسم خلق سيئ لا يحصل على أى نقاط، وفى أخر اليوم سنقوم بتعريف الأطفال على الفرق بين مسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة.

ومن جانبه أشار أ/معتز عبد الفتاح مسئول الأنشطة بوحدة الركن الأخضر بوزارة البيئة قائلا :

هذة ليست السنة الأولى التى نشارك من خلالها جمعية الورشة هذا اليوم فقد سبق وتعاونا معهم العام الماضى، وهذا العام نقوم بتقديم بعض الفقرات الفنية ونشارك الأطفال الغناء الى جانب مشاركتهم بعض الأنشطة والتى لها طابع بيئى الى جانب كونها فقرات فنية كأن نقوم بتعليمهم كيفية أستخدام الورق فى تصميم مجسمات على شكل ورود وحيوانات من محميات طبيعية بدلا من القاءه على الأرض لعدم فائدته.

هناك تعليق واحد: