السبت، 27 فبراير 2010

الإدمان داخل السجون بالمؤتمر السنوى للطب النفسى ... جريدة اليوم السابع


"التحديات التى تواجه تطبيقات الطب النفسى فى مصر والعالم" كان عنوان الجلسة الأفتتاحية للمؤتمر السنوى الدولى للطب النفسى الذى عقده القصر العينى خلال يومى 24، 25 فبراير، وحضره عدد من علماء الطب النفسى فى مصر ومن بريطانيا وأمريكيا والدول العربية حيث تناول هذا العام العديد من القضايا النفسية خلال جلساته وكان أهمها :

محاضرة ألقاها د.يحيى الرخاوى أستاذ الطب النفسى بجامعة القاهرة، والتى شملت العلاقة بين الدواء النفسى والعلاج النفسى والمجموعات العلاجية حيث ناقش الظاهرة الجديدة فى الأعتماد على الدواء النفسى بدلا من العلاج النفسى و أشار الى أهمية عدم أستغناء الطبيب عن العلاج النفسى.

ثم عقبها جلسة للأستاذ د. طارق عبد الجواد مدير مستشفى الطب النفسى لمكافحة الأدمان بالقصر العينى وتحدث فيها عن كيفية مكافحة الأدمان داخل السجون وكيفية تطبيق برنامج علاجى، وبرنامج توعية ضد التدخين والأدمان داخل السجون.

الى جانب جلسة تحدث فيها د.تونى هولند أستاذ الطب النفسى بجامعة كمبردج البريطانية عن صعوبات التعلم، وعرض خلالها بحث يوضح أن صعوبات التعلم جزءا لا يتجزأ عن الأمراض النفسية حيث لا يمكن للطبيب النفسى أن يتخلى عن دوره فى علاج بطيئ التعلم، كما أعطى نماذج مبشره فى العلاج وأوضح الدكتور الأنجليزى حاجتنا فى مصر الى برنامج علمى كامل ومتطور فى هذا الصدد.

كما ناقش د. أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى بجامعة عين شمس من خلال أحد أهم جلسات اليوم الثانى للمؤتمر الأتجاهات الجديدة فى تصنيف الأضطرابات العقلية.

وأخيرا أقيم على هامش المؤتمر عدة مسابقات لشباب الأطباء حضرها أساتذة المؤتمر لتقييم مهارات تقديم البحث وأيصال المعلومات الى الجمهور.

وعن المؤتمر صرحت لنا د. أن كرى أستاذ الطب النفسى بمجلس الطب النفسي بجامعة كمبردج البريطانية قائلة :

الحقيقة المؤتمر كان ناجحا جدا لمتحدثين عالميين جاءوا بكل خبراتهم وعلمهم فهو ملتقى مهم لتبادل المعلومات الطبية، وأعتقد أن الجلسة الخاصة لدكتور محمد عبد الفتاح كانت من أقوى المحاضرات لهذا اليوم فقد كان ملما بشكل كبير للمادة التى قدمها عن موضوع عدم الأنتباة والنشاط الزائد وتأثيره على الصحة النفسية.


وممكن تقروا الموضوع على موقع جريدة اليوم السابع :

حسين فهمى يطالب بتحسين صورة المريض النفسى ... جريدة اليوم السابع


صرح الفنان حسين فهمى مستنكرا الصورة التى يظهر عليها المريض النفسى فى الأعمال الفنية قائلا :
نعانى فى السينما والدراما المصرية من تجسيد الأمراض النفسية بشكل مهين فى الكثير من أعمالنا، وتستفزنى الكثير من الأعمال التى تتناول المريض النفسى بالسخرية والتى تؤثر بشكل سلبى على المشاهد، فالمريض النفسى غالبا ما يظهر على الشاشة وكأنه مهرج، فيجب أن تجسد الأعمال الفنية المريض النفسى بشكل أكثر أيجابية.

جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت على هامش مؤتمر القصر العينى السنوى للطب النفسى والتى حضرها النجم حسين فهمى والأعلامية بثينة كامل وأداراها د.عماد حمدى أستاذ الطب النفسى بطب القصر العينى.

وأشار الفنان حسين فهمى الى ضرورة أستشارة الأطباء النفسيين فى الأعمال سواء الدرامية أو السينمائية التى تتطلب ذلك قائلا :
الممثل يحاكى الحقيقة فعندما يتم عرض السيناريو عليه لا أتردد فى أستشارة الطبيب النفسى، وأذكر أننى أصريت على هذا أثناء عملى فى مسلسل الشارد والذى تناولت من خلاله مريض الزهايمير، ووقتها أستعنت بدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى لمساعدتى على تفهم تلك الشخصية، الى جانب أهتمامى بالأستماع الى حالات مشابهه وأسرهم أيضا لمعرفة كيفية تعاملهم مع هذا النوع من المرضى.

ويضيف الفنان حسين فهمى مشيرا الى برنامجه الناس وأنا حيث قال :
كنت أشعر أننى أجلس فى كل حلقة فى عيادة نفسية، فكانت الضيوف تأتى الى البرنامج لتفتح قلبها، وهذة النقطة بالتحديد توصلنا الى شخصية الطبيب النفسى وكيف لهذة الشخصية أن تتمتع بقدر كبير من الرقى فى المشاعر وأيضا الكاريزما العالية ودرجة التحمل الكبيرة للمرضى وشكواهم.

ومن جانبها أوضحت الأعلامية بثينة كامل العديد من الملحوظات التى أرتأتها فى العديد من الأطباء النفسيين الذين حضروا ضيوفا على برنامجها أرجوك أفهمنى قائلة :
فى أحيان كثيرة لا يتحدث الأطباء النفسيين من منطلق نظريات الطب النفسى ومدارسه حيث تتغلب العقلية الذكورية وتتحكم فى تعليقات الأطباء على المشكلات النفسية، فتظهر السيكولوجية المصرية التى أعتادت على تطييب الخواطر والتى تتحدث دائما عن أهمية أستمرار العلاقة الزوجية حتى لو تعرضت المرأة الى الضرب والأهانة على أعتبار أنها الوتد والحجر الأساسى للبيت.

الى جانب عدم توفيق بعض الأطباء النفسيين – ولازال الكلام على لسان بثينة كامل – فى الرد على بعض المكالمات التى تأتى فى البرنامج والتى ينصح بها الطبيب المشاهد بضرورة الذهاب الى الطبيب ويكون تبريرهم أنهم لا يستطيعوا أن يشخصوا الحالة على الهواء والذى يحتاج الى جلسات مطولة فى حين أنه من الممكن أن نأخذ من هذة المكالمات ظواهر عديدة نستطيع أن نناقشها بشكل أكثر أستفاضة.

كما أكدت الأعلامية بثينة كامل على أهمية تواجد متخصصين نفسيين فى البرامج التى تناقش المشاكل النفسية والأجتماعية ولكن مع أعطاء الأطباء النفسيين الذين يظهرون فى وسائل الأعلام دورات أعلامية فى التعامل مع الكاميرا تساعدهم على الظهور بشكل أعلامى أكثر تخصصا، وهذا لا ينفى أهمية وجود برامج الفضفضة التى تكتفى بالمذيع فقط.
وممكن تقروا الموضوع على موقع جريدة اليوم السابع :

السبت، 20 فبراير 2010

بعد أن تربت لديه عقدة من أمه ... الرجل يرفض عمل المرأة ويفضل الرجوع الى عصر جدته ... "جريدة اليوم السابع"


كثيرا ما تواجه المرأة فى يومنا هذا مشكلة رفض الرجل لعملها خوفا من أستقلالها المادى عنه مما يعطى لها قوة القرار داخل الأسرة ويدعم موقفها اذا حدث الأنفصال وبالتالى يصبح الرجل مهدد دائما بعد أن كانت المرأة مهددة على مر السنين الماضية، وبهذا التوجه الجديد نعود الى الوراء الى عصر سى السيد وأمينة الزوجة الطائعة الصاغرة لأوامر زوجها دون أعتراض أو مناقشة.

حول هذا الموضوع تحدثت لنا مروة رخا مستشارة العلاقات العاطفية قائلة :

أستقلالية المرأة المادية موضوع مر بثلاث مراحل مختلفة:

ففى البداية كانت المرأة ربة منزل، ومن ثم كان الرجل هو صاحب الدخل الوحيد وبالتالى القرار الوحيد داخل الأسرة، فالمرأة كانت معتمدة علية أعتماد كامل، ومن هنا أصبحت المرأة "ملطشة" للرجل، فمن الممكن أن يتطاول عليها بالضرب والأهانة وتقف هى أمام كل هذا دون رد فعل نظرا لحاجتها المادية له لعدم مقدرتها على الأستقلال المادى الذى يساعدها على الأنفاق على نفسها وعلى أولادها وتوفير المسكن الملائم لهم، وهذا هو جيل أجدادنا.

ثم جاءت مطالبة النساء بالخروج الى سوق العمل وحرصها على تصبح عضو فعال فى المجتمع، وفى هذة الفترة قبل الرجال بهذا الوضع على مضض لأنهم يحتاجون لدخلها فى مساعدتهم على أعباء الحياة، وهذا هو جيل أبائنا.

ثم جاء الجيل الحالى – والكلام لازال على لسان رخا - الذى أثر الرجوع الى جيل جده، لأنه بأختصار تكونت لديه عقد من عمل الأم، فدائما ماما مشغولة وليست لديها القدرة على الأستماع له، وبالها مش طويل، وفى أغلب الأحوال لا يوجد طعام طازج فى المنزل، ومن هنا بدأ هذا الولد يشعر أن هذة السيدة المتمثلة فى أمه مقصرة معه كأبن، بالأضافة أنه كان يرى طريقة معاملتها مع والده من نديه وصوت عالى وفكرة أستقلالها عنه فى صورة تهديد مستمر له بالأنفصال، وهناك بعض الحالات التى وجد فيها هذا الولد أن أمه طلبت الطلاق وحصلت عليه دون أسباب تقنعه، وأدرك أن عملها هو الذى أعطى لها كل هذة الأستقلالية مما أدى به الى البحث عن الشكل القديم المتمثل فى جدته، وبالتالى رفضه لعمل الأنسانة التى سيرتبط بها ويتزوجها.

أما بالنسبة للبنت فهى توافق على هذا الشرط لأن بنات هذة الأيام لا تشعر بقيمة أستقلالها، لأنها ذهبت الى المدرسة وألتحقت بالجامعة دون أرادتها، فلا هى مدركة قيمة التعليم ولا الشهادة ولا تتطلع الى الوظيفة، وهذا النوع عندما تشاهد معاملة والدها السيئة لوالدتها تحلم بفارس الأحلام الذى سيعاملها بطريقة أفضل، ثم تفاجئ بعكس ذلك، وفى النهاية تضطر الى العيش معه حتى تضمن لنفسها عدم الخروج الى العمل.
وممكن تقروا الموضوع على موقع جريدة اليوم السابع :

الجمعة، 19 فبراير 2010

مهن سيئة السمعة ... ولكن


هناك مهن كثيرة فى حياتنا ينظر اليها عادة على أنها مهن سيئة السمعة، وأغلبها يكون مهن نسائية، لا لشئ سوى أنها قد تتطلب أشياءا تختلف عن أى وظائف أخرى تقليدية، مثل أن تتطلب مضى وقت أطول بها فى قضاء ورديات متأخرة ليلا وأشهر مثال على ذلك مهنة ملاك الرحمة أو الممرضة التى تقتضى فى كثير من الأحيان العمل لفترات طويلة ليلا أو حتى المبيت خارج المنزل، وهذا يتنافى مع عادات وتقاليد المجتمع الذى نعيش بداخله والذى يفرض على المرأة قوانين معينة ومحددة يجب عليها أن تتحرك فى نطاقها والا ...
وأتذكر الأن صورة مريم فخرالدين بوجهها الملائكى البرئ فى العديد من أعمالها السينمائية وهى تقوم بدور الممرضة لدرجة أن كثير من البنات كانوا يحلمون فى طفولتهن أن يصبحوا ممرضات من مجرد مشاهدتهن لتلك الأفلام.
ولكن الواقع ...
الواقع أن المجتمع يتعامل بشئ من الجفاء مع هذة الشريحة من المجتمع ويضم اليها الكوافيرات والسكرتيرات، وهذة الأخيرة ساهمت الدراما بشكل أو بأخر فى وضع ملامحها بشكل جعل الناس تنظر اليها بشئ من الترقب وعدم الأحترام خاصة السيدات أو بمعنى أصح زوجة المدير.

تحدثنا الى العديد من السيدات والتى تنوعت أعمالهن بين الممرضة والكوافيره لنتعرف على جوانب مضيئة أكثر من الممكن أن تغير من حكمنا المسبق عادة على تلك المهن.


شريفة (38سنة) تعمل ممرضة تقول " أعمل فى التمريض من حوالى 18 سنة وذلك بعد أن درسته فى مستشفى المطرية التعليمى، وتم تعيينى فيها لأننى كنت من أول الدفعات التى تتخرج منها"
تحدثت عن متاعب المهنة قائلة: "هى بتختلف على حسب التوزيع أو التخصص، يعنى مثلا اللى بيشتغلوا فى الجراحة ممكن يقضوا طول النهار من عملية لعملية فيبقى عليهم ضغط كبير، ده الى جانب أن مافيش بدل عدوى، ومافيش مرتب مجزى، فهو عادة يتراوح بين 300 – 400 جنية.
أما عن الورديات الليلية تحدثت قائلة : "المهنة دى عشان تعملى فيها قرش كويس عايزة حد متفرغ، مش وراه مسئولية، فلو أديتى المهنة دى حقها هتديكى، يعنى قبل الزواج كنت بشتغل فى أكتر من مستشفى من وأنا طالبة".
وعن أعتراض بعض الأسر على التأخير فى ورديات العمل أوضحت قائلة :
أه طبعا بيبقى فى تخوف من أن فى بعض البنات بتبقى سلوكياتها خاطئة، وأيضا بعض الدكاترة، بس عموما كل مهنة فيها الوحش والحلو، وأحنا كمجتمع بنحب الرغى الكتير وما نصدق نتكلم كتير.
وعن نظرة المجتمع السلبية لمهنة التمريض والممرضات ردت مؤكدة :
"ده بيرجع الى الممرضة نفسها والحدود اللى بتضعها للتعامل مع الناس، وأكيد فى شريحة معينة سلوكهم بيسئ للمهنة زى البنات اللى بتخرج مع دكاترة، فى النهاية أحنا مجتمع شرقى والسيئة فيه بتعم".

م. منى (50 سنة) تعمل كوافيرة تقول: بدأت العمل فى مهنة الكوافير وأنا عندى 15 سنة فى أحد الفنادق الشهيرة فى السبعينات رغم أعتراض أهلى فى البداية،وتعلمت على يد صاحب المكان مسيو جاك كل أسرار المهنة، واستمريت فى العمل معه لمدة 10 سنوات،وبعدين اشتغلت عندمسيو غريب وهو كان المصفف الخاص بالسيدة جيهان السادات وقتها، واتعرفت على جوزى وكان يعمل فى نفس المهنة، وفتح أول محل خاص بنا فى المنيل ثم بعدها فى الهرم".
وعن المتاعب التى تواجهها فى عملها تابعت قائلة:
"لشغلانة كلها اتغيرت، خصوصا نوعية الزبائن، زمان كان فى رقى والشغلانة كان لها قيمتها".
وعن الفرق بين من يعملن فى المهنة زمان وحاليا أكدت أن لا وجه للمقارنة قائلة:
"دلوقتى مافيش أخلاقيات حتى فى التعامل مع صاحب المكان، وأى واحدة بتيجى تشتغل بتبقى مش فاهمه الشغلانة ومعندهاش أستعداد تتعلم وأول سؤال تسأله هاخد كام؟؟ أنا لو ظروفى المادية بعد وفاة جوزى تسمح بأنى أقعد فى البيت كنت بطلت شغل من زمان من اللى بشوفه".
وعن سلوكيات بعض البنات التى قد تسئ الى المهنة تحدثت الينا بأنه:
"النوعية دى مينفعش تشتغل فى أماكن محترمة لأنها بتعكس صورة سيئة للمهنة، بس برضه عشان منظلمش البنات قوى عموما سمعة الكوافير من زمان بتخوف وعليها كلام كتير، وبشكل عام فى بنات ساعات بتتسبب فى عدم تكرار مجئ الزبائن للمحل بس ده برضه بيرجع لصاحب المكان اللى أرتضى أنه يشغلها عنده".

الخميس، 18 فبراير 2010

حملة لسانك سكر .. ضد ظاهرة الشتيمة ترفع شعار "الحوار أرقى" ... جريدة اليوم السابع


هذا هو عنوان الجروب الذى أنشأه مجموعة من الشباب على الفيس بوك والذى وصل عدد أعضاءه الى أكثر من 14 ألف تقريبا وذلك منذ أنشائه فى أول يناير الماضى أى من شهرين فقط مما يدل على نجاح الفكرة وأقبال الشباب عليها والتى تتلخص فى دعوة الشباب الى حوار أكثر رقيا فى الشارع المصرى والذى أنتشرت فيه الشتائم بشكل ملفت وخاصة بين الباعة الجائلين وسائقى الميكروباصات، محاولين تذكرة المشتركين فى الجروب ومتصفحى الفيس بوك الى نهى كل الأديان السماوية لهذة العادة البغيضة.

ويستهل مؤسسى الجروب حملتهم قائلين:

"ببساطة جدا ... احنا شباب مصر العاقلين جدا والطبيعين جدا.. وده الجروب الخاص بيناببساطة أكتر .. احنا ناس بتحب بعضها ونفسها .. وبنخاف على بعض بجد .. لاننا أصحاب بجد بنتكلم فى الكورة والتنمية البشرية .. بنحب الأزهر والكنيسة .. بنروح الاهرامات وبرج القاهرة .. بنقرا كتب .. وبنعمل شات .. يعنى ملناش أى لون ... احنا بنمثل نفسنا بنعشق صوت فيروز ومنير لما يغنى ساح يا بداح يا سؤال جراح بنبكى لما نسمع صوت الشيخ وهو بيدعى ... يا رحمن يا اللهبنروح سينما وبنزور معرض الكتاب كل سنة وبنشترى كتب وسى ديهات .. بنمشى على الكورنيش بليل ومش بنشترى ترمس علشان بنحب بلدنا تبقى نضيفة بنكتب شعر وقصة وبنتكلم عن العنصرية ومارسيل خليفة والشيخ بتاع المسجد .. بنحبهزى ما بنحب قسيس الكنيسة وأطلقنا حملة ... لسانك سكر .. علشان احنا ضد ظاهرة الشتيمة والسباب .. لسانك سكر .. بالنقاش والتفاهم .. بالحب ..وطول ما احنا عايشين .. هتلاقينا هنا كل يوم ..

أما عن خطوات الأشتراك فى الجروب قفد حددها مؤسسى الجروب فى الأتى :
أولا .... قول لسانى من النهاردة سكر
ثانيا ... افتكر انك راجل محترم وعقلانى وبتحب الناس يحبوك
ثالثا ... اعمل بكل بساطة دعوة لأصحابك ... فى حملة لسانك سكر
وممكن تقروا الموضوع فى موقع اليوم السابع :

الخميس، 4 فبراير 2010

عدوى الخنازير بثلاثة أنواع من الأنفلونزا ... جريدة اليوم السابع


أكدت د. عالية عبد الفتاح أستاذ رعاية الحالات الحرجة طب القاهرة قائلة :
لم يحدث حتى الأن أنتقال لفيرس أنفولونزا الخنازير من الخنازير الى الأنسان مباشرة، لكن تحور الفيرس الذى يحدث فى الخنازير سواء لأنفولونزا الخنازير والطيور والأنفولونزا العادية التى تصيب الأنسان، وذلك نتيجة لوجود مستقبلات الخلايا والتى بدورها توجد الفرصة لذلك التحور وبذلك ينتقل بشكله الجديد الى الأنسان.
وتؤكد د. عالية عبد الفتاح قائلة :
الخنازير لم تكن مصابة فى الأساس ولكنها كانت بيئة صالحة لتحور الفيرس والتى تؤدى الى أصابة الأنسان.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت فى معرض الكتاب حول أهمية التوعية بمرض أنفولونزا الخنازير والتى حضرها أ/ مجدى الجلاد، والأعلامى خيرى رمضان، ود. عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة.
أما عن الأثار الجانبية المصاحبة للفاكسين وهو المصل الوقائى للفيرس تحدثت د. عالية عبد الفتاح قائلة :
بشكل عام يجب أختبار أى مصل وقائى للتعرف على فاعليته وكفاءته وأثاره الجانبية والتى من الممكن أن ينتج عنها مضاعفات، وهذا يجب أن يتم على مدار سنين، وبالفعل بدأ أجراء هذة الدراسات بالخارج لكن نتيجتها ليست بين يدينا حتى الأن، وبالتالى لا نستطيع أن نجزم بأثاره الجانبية.
كما تحدث د. عبد الهادى مصباح أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة قائلا :
بالطبع الخنازير هى التى نقلت الفيرس فى البداية ولكنها الأن ليست المصدر فقد تولى الأنسان عنها هذة المهمة بعد ذلك، ولكن الخطورة تكمن فى عدوى الخنازير بالثلاث أنواع من الأنفولونزا وهى أنفولونزا الخنازير والطيور والأنفولونزا العادية التى تصيب الأنسان، وبالتالى يتحور الفيرس بداخلها وينتج لنا نوع جديد، وخاصة مع توطن أنفولونزا الطيور فى مصر، ووجود البيئة الصالحة لذلك لتواجد مزارع الخنازير والطيور فى مكان واحد.
ونفى د. عبد الهادى مصباح حدوث شلل نتيجة لتناول المصل الوقائى للفيرس قائلا :
لم تسجل حتى الأن أى حالة أصيبت بالشلل نتيجة تناول الفاكسين، ولكن الشلل قد يحدث بشكل عام نتيجة العدوى الفيروسية، والفاكسين مصنع بنفس تقنية تصنيع الأنفولونزا الموسمية، ومن هنا فأختبار المصل لمعرفة أثاره بعيدة المدى، فمن الممكن أن نأخذها من معرفة الأثار الجانبية للأنفولونزا الموسمية.
كما تم خلال الندوة مناقشة أسهام الأعلام فى تضخيم مشكلة أنفولونزا الخنازير، وأيضا وجود أقتراحات من جانب الحضور بأنشاء صفحات علمية وطبية متخصصة فى الجرائد اليومية للتوعية من الأمراض وكيفية الوقاية منها، ونشر العادات الصحية السليمة بصورة مبسطة للقارئ العادى.

وممكن تقروا الموضوع على موقع جريدة اليوم السابع :

الاثنين، 1 فبراير 2010

روبابيكيا .. صور قديمة أفكار قديمة وناس قديمة مش للبيع ... جريدة القاهرة عدد النهاردة


ليس هذا نداءا لبائع الروبابيكيا الذى أفتقدناه كثيرا بصوته العالى المميز دائما، ولكنه عنوان جروب على الفيس بوك، والذي وصل عدد أعضاءه إلى خمسة ألاف عضو تقريبا، ويستهل الجروب فى الصفحة المخصصة للمعلومات التعريف به بجملة من أغنية "مصر التى فى خاطري وفى دمى .. أحبها من كل روحي ودمى"، والتي تشرح فكرة الجروب والتي تتلخص فى جمع كل ما يتعلق بتاريخ بلدنا والذي قاربنا على نسيانه، وكثيرا منا لا يعرفه وخاصة الشباب وهم الفئة الموجة لهم الجروب على وجه التحديد، ومن خلال الجروب سنجد المئات من الصور النادرة لأهم وأبرز الشخصيات والمهن والأحداث التى مرت بها مصر والتي تمتد إلى القرن قبل الماضي من تاريخنا المعاصر، هذا بالإضافة إلى عدد من الفيديوهات التى تسجل أحداث عديدة ونادرة من تاريخ مصر.
فسنجد صورا للحارة المصرية القديمة فى مصر الفاطمية، وصورة للمشربية التى كانت تتميز بها البيوت المصرية القديمة فى أوائل القرن الماضى، وصورة رائعه ونادرة لشارع طلعت حرب فى أوائل الأربعينيات حيث الشوارع النظيفة الجميلة التى بالكاد ترى فيها سيارة أو اثنين على أقصى تقدير، وصورة لبائعة الخضروات ويرجع تاريخها الى عام 1923 وتدل على أن المرأة المصرية أختارت العمل وأعالة الأسرة ليس فقط فى أيامنا هذة بل من أوائل عشرينات القرن الماضى عكس ما قد نتخيله، وصورة نادرة للباب الفتوح أحد أبواب القاهرة القديمة، ولم ينسى مؤسسى الجروب أن يضعوا صورة تؤرخ للعديد من الأحداث مثل ثورة 1919 و العدوان الثلاثى على مصر 1956، وأيضا هناك صورا عديدة لبعض المهن التى منها ما يعيش حتى يومنا هذا مثل صورة للمسحراتى، ومنها ما اندثر فى زحام الأيام وتطور الزمن مثل صورة السقا وهو الشخص الذى كان يمشى فى الشوارع ويمر على البيوت ليعطى الناس وقتذاك حصتهم من المياة.

حكيم روحانى حضرتى .. مدونة للبنات فقط ... جريدة القاهرة


هو أسم لمدونة أستطاعت صاحبتها "سارة الأسكافى" أن ترصد العديد من المشاعر والأفكار التى قد تصادف بنت فى مثل عمرها، والذى لم يتجاوز الرابعة والعشرون، فمن خلالها أستطاعت أن تتحدث بكل تلقائية عن كل ما يجول فى خاطرها بخفة دم واضحة، ولكن أهم ما يلفت النظر فى تدويناتها هو تدوينة "الستات غلبانة وقعدتها مع بابا أحسن لها ميت مرة"، فهى تقارن من خلالها بين حنان وعطف الأب والزوج فى حياة أى أمرأة، ففى أغلب الأحيان الأب دائما يكون هو المسئول عن ابنته، ولكن الزوج يكون معتمد بشكل كلى على زوجته.
فتتحدث فى بداية التدوينة وتقول موجه كلامها الى بنات حواء ...
"مع بابا ... دخلتى المطبخ .. مادخلتيش .. كله واحد وممكن باباكى يساعدك
انما جوزك ... مش بمزاجك هتدخليه .. هتدخليه

مع بابا ... فى العيد بيديلك العيدية وفوقيها بوسة
لكن مع جوزك ... بيقولك أنتى خلاص كبرتى على الحاجات دى

مع بابا لو شافك بتعيطى هيمسح دمعتك
انما جوزك هايقولك يادى النكد"

وهذا جانب صغير من تدوينة شديدة الخصوصية، تعكس مشاعر بنات حواء وتعلقهم الدائم بحنان الأب، وأحلامهم بزوج يحمل نفس درجة الحنان، فى حين أن الواقع يختلف كثيرا، فسيظل الأب هو الحنان بلا مقابل ولا يستطيع أحد أن ينافسه فى هذا، وتبقى الأحلام مجرد أحلام، ولكن الواضح من تدوينة سارة الأسكافى أن البنات أدركوا الواقع بشكل كبير يجانبهم صدمة واقع أنانية الزوج فى أغلب الأحوال.