وتحديدا عن حادثة مقتل "سوزان تميم" رغم أنكار جميع العاملين به، فمن يشاهد المسلسل يستطيع أن يتأكد من ذلك فى كل حلقة وعند ظهور كل شخصية جديدة، وهذا ما أفقده الكثير خاصة وأن الجميع شاهد هذة القصة من قبل وتابع تفاصيلها عن طريق الجرائد والمجلات وبرامج التوك شو والتى برعت فى تناول القصة من كافة الزوايا ..
زينه (ليــــالى) .... أداء بسيط تلقائى يتسم بكثير من العفوية، وهى بذلك تحاول أن تستحضر الجمهور الذى صفق لهذا الأداء فى مسلسل "حضرة المتهم أبى"، وذلك قبل عامان تقريبا، فتصر زينة طوال أحداث المسلسل على لعب دور الفتاة البريئة المغلوبة على أمرها والتى تحركها الأحداث دون أن يكون لها يد أو ذنب فى ذلك لتقع فريسة للأنحراف قرب نهاية أحداث المسلسل، وهذا هو الخطأ الذى وقع به المؤلف بأن قام بالتأكيد على براءة وتلقائية الفتاة، لتتحول فى الحلقة الرابعة والعشرون لتأتى لنا بعكس تلك البراءة دون أى تطور فى الأحداث يؤهلنا لتقبل هذا التحول فى الشخصية.
أحمد شفيق (المخرج) .... التجربة الأولى ولكنها تجربة واثقة وأصابت الكثير من النجاح فتنفيذ المسلسل أقترب كثيرا الى الأخراج السينمائى حافظ على أيقاع المسلسل الذى يصنف بالتشويقى، ولم ينسى أن يقدم الصورة المبهرة والمفتقدة كثيرا فى الدراما التليفزيونية، ليصنف أسمه ضمن مجموعة صغيرة كانوا الأجدر على تصوير المدن الساحلية بشكل مميز أذكر منهم الأن المخرجة السورية "رشا شربتجى" فى مسلسلى "أولاد الليل"، و "شرف فتح الباب"، والمخرج على رجب فى فيلم" صايع بحر"، فلم أرى الأسكندرية بهذا الجمال مثلما رأيته فى مسلسل "ليــــالى" هذا العام، وبنفس درجة الأجادة والتميز جاء أختيار أماكن التصوير فى لبنان لتجد لسان حالك ينطق متسائلا : " هى لبنان حلوة قوى كده؟ أمال فين أثار الدمار والحروب؟ "، ولا ننسى هنا مدير التصوير "شادى على".
عمرو أسماعيل (الموسيقى التصويرية) .... لا يمكن أن نتحدث عن عمرو أسماعيل ولا نتذكر له على الفور "أبوعلى"، "واحد من الناس"، والعديد من الأعمال السينمائية الناجحة، وهنا فى ليالى كانت الموسيقى عنوان موفق شديد العذوبة للمسلسل ويعتبر من أهم نقاط نجاحه، أن لم تكن أهمها، وخاصة صوت الأهه الأنثوية المضافة للموسيقى، وأن كانت قد وظفت فى كثير من الأحيان فى غير موضعها أثناء أحداث المسلسل.
عمار شلق (وليد الزهار) .... ممثل من العيار الثقيل، ووجه ليس بغريب على المشاهد المصرى، فسبق وكانت له تجربة ناجحة فى مسلسل "لحظات حرجة" فى دور الطبيب اللبنانى، واليوم يقوم بدور رجل الأعمال اللبنانى أيضا، وهو دور موفق الى حد يدهش من يتابع المسلسل، ولكن متى سنراه فى العمل الذى يتيح له فرص أكبر للنجاح خاصة فى مصر.
صلاح عبد الله (عبد الحفيظ) .... هو الورقة الرابحة لأى عمل شبابى الأن، وذلك بعد أن فقد حسن حسنى بريقه فى هذة النوعية من الأدوار بعد أستهلاكه بها فى عشرات الأعمال، ليأتى صلاح عبدالله ويفرض موهبة جبارة لا يستطيع أحد أن ينافسه عليها، دور أكثر من رائع، فطوال الأحداث أرى أمامى عبد الحفيظ السمسار ولا أحد سواه، لدرجة أن نسيت فى بعض اللحظات أن هذا الذى أمامى هو الممثل القدير صلاح عبد الله.
وفى النهاية .... ليــــالى عمل جيد الصنع، أكتسب الكثير من نجاحه من قصة أمرأة كانت ولازالت حتى الأن هى المادة الأساسية للعديد من صفحات الحوادث فى أغلب صحفنا اليومية، والتى لم نعرفها يوما الا بعد حادث مقتلها لتترك لنا أكثر من علامة أستفهام صنعت منها نجمة توك شو ليس الا ....
عزا في الغابة
قبل 5 أعوام
matfaragtsh 3la wala mosalsal el sana de..
ردحذفw 7asess en mafatnesh keter :)
nice article ya maha.. i enjoyed it begad
Mohamed Ezz Aldin
fo2 elra2e3 y maha,naqd momtaz w 3la draga
ردحذفkbera men eltamakon
Menas Khattab