الاثنين، 30 نوفمبر 2009

زى النهاردة


الأحد، 29 نوفمبر 2009

فــــى بـلادنـا رجــــال



من حوالى سنتين تقريبا، كتبت موضوع بعنوان "الشباب بين اليوم والماضى الجميل"، وبعته لــ مجلة كلمتنا لنشره على أعتبار أنها مجلة شبابية تهتم بكل ما يتعلق بالشباب، وجاء لى الرد على الموضوع بعدم أمكانية النشر ووقتها كانت المجلة تتبنى فكرة كيف تصبح شابا أيجابيا، وأزاى تقدر "تعيشها صح"، وهو ده كان أسم الــWork shop اللى دعيت ليه المجلة كل كتابها من الشباب لحضوره وكنت أنا واحدة منهم، ومن هنا كان سبب رفض موضوعى لأنه الحقيقة كان وجهة نظر شديدة التشاؤم فى شباب اليوم ومقارنتهم بشباب الماضى الجميل زى ما وصفته وقتها، وعشان تفهموا الموضوع أكتر تعالوا نقرا الموضوع القديم ....


الشباب بين اليوم ... والماضى الجميل.

أعتقد أنها مقارنه ظالمه لأحدهما أو ربما لكلاهما، فقد تكون كذلك بالنسبه لشباب اليوم حيث لا يوجد الهدف الذى يجمعهم ولا توجد الظروف المهيئه لأفراز عباقرة الماضى.
وقد تكون ظالمه لشباب الماضى لمجرد مقارنته بشباب ليس له هدف أو طموح، يفتقد الى العزيمه والأرادة، يعيش اليوم ولا يفكر فى الغد كيف سيكون.
فبالرجوع بالذاكرة عدة سنوات بالتحديد الى ستينات القرن الماضى سنجد شباب لا تكسره حتى الهزيمة، يحلم بمستقبل أفضل، بأنتصار عظيم، بحريه كامله، أو حتى ببعض منها حتى يستطيع التعبير عن بعض من أحلامه، أرائه، خاصة النقديه منها.
وبرغم كل ظروفه الصعبه من هزيمه وأنكسار الا أن هذه الظروف لم تمنع من وجود صلاح جاهين، احسان عبد القدوس، ليلى رستم، يوسف السباعى، انيس منصور، عبد الحليم حافظ وغيرهم كثيرين، أسماء عديدة لمفكرين وكتاب وفنانين لن يجود الزمن بمثلهم مرة أخرى، فأقترنت الستينات بالفكر والأبداع، فالشباب وقتها كان يقترب من أكتمال الأتزان فى كل شئ، فكانوا يتمتعون بصفات قد تكون أندثرت بفعل الزمن والظروف فى يومنا هذا مثل الشهامه والشعور بالأنتماء ليس فقط للوطن بأكمله ولكن للحى الذى يسكن به، للأسرة التى ينتمى اليها، وأكثر من ذلك الأستعداد الكامل للتضحيه لعودة كل ذرة من تراب مصر.
ولكن أين شباب اليوم من كل هذا ؟؟!
منهم من ينتظر الوظيفه على أحد الأرصفه أو النواصى أو فى أحد المقاهى، ومنهم من يغرق نفسه فى دراسته ولا شئ أخر، فلا وقت لهوايه أو رياضه، ومنهم من فقد الأمل سريعا فأصبح كل ما يشغله هو أحدث فيديو كليب، وأخر فيلم، وأجمد موقع على الأنترنت، وهناك تائهون بين هذا وذاك يبحثون عن يد تمتد اليهم لتخرجهم من تلك الدائرة المغلقة.
فهل هذا هو مصير جيل بأكمله الفراغ ولا شئ سواه، أم أن هذا هو سمه من سمات عصر التكنولوجيا وهى أن لا تترك للأنسان مساحة أبداع حيث كل شئ فى متناول يديه بمجرد الضغط على أحد أزرار الريموت كنترول.
ما الذى تغير؟ وما الفرق بين شباب الماضى ونظيره اليوم؟
فالمرحله العمريه واحدة، والعقلية تكاد تكون كذلك...
هل فقدنا الحماس وفقدنا معه الحلم والسعادة الحقيقيه والقدرة على الدهشه، فأصبح ما نعيشه هو الحقيقه الثابته فى حياتنا.
وهل السلبيه أصبحت جزءا لا يتجزأ من سلوكيات هذا الجيل؟
أم أننا فقط نحتاج الى قضيه حقيقيه نلتف حولها ونهتم بها وتصبح هى شغلنا الشاغل وتجعل منا أبطالا حقيقين.
فهل نحن الذين نصنع النجاح قاصدين ذلك أم أن الظروف هى التى تضطرنا اليه.



هو ده الموضوع القديم زى ما قريته كده بالظبط، وهبتدى أكتب النهاردة من أخر جملتين فى الموضوع القديم، وهقول:

أن الحقيقة انى ممكن أكون ظلمت شباب جيلى بكتابتى للموضوع ده وبحكمى عليهم بأنهم شباب بلا هدف أو حلم أو حتى أنتماء، لكنى الحقيقة برضه أرجعت ده فى أخر موضوعى الى عدم وجود قضية حقيقية نلتف حولها فتصبح هى شغلنا الشاغل وتجعل منا أبطالا حقيقين.

هرجع بيكوا لزمان شوية للستينات اللى أتكلمت عليها فى موضوعى، واللى الحقيقة مكنش لينا أحنا مواليد الثمانينات أى مرجعية لها غير أفلام الأبيض والأسود، وهفكركم بفيلم "فى بيتنا رجل" للنجم عمر الشريف، واللى كان بيحكى عن بطولة شاب مصرى أمام الأحتلال الأنجليزى وقتها، وكل ما أتفرج على الفيلم ده أقول ياااااااسلام هى دى الوطنية والشهامة والجدعنة والرجولة مش الشباب التافهة بتاع اليومين دول، لحد ما حصلت الأزمة الأخيرة بين مصر والجزائر واللى أرفض أنى أرجع سببها لمجرد ماتش كوره وده لأسباب كلنا سمعناها فى التليفزيون اليومين اللى فاتوا وحفظنها ومش مجال انى أقولها دلوقتى، بس اللى عايزه أقوله دلوقتى وأكد عليه هو هذا الكم الهائل من الوطنية والأنتماء اللى فجأة هبطت على الشباب المصرى من بعد اللى حصل بعد ماتش اللى أقيم فى السودان واللى عملوه شوية البلطجية الجزائريين تجاه الجمهور المصرى، رد فعل غير متوقع بصراحة على الأقل بالنسبة لى، وشفت من خلاله حاجة غريبة جداااا، أن شباب النهاردة يمكن يكونوا أكثر انتماءا من شباب زمان مش عشان حاجه غير أن شباب النهاردة بيعانى من ظروف أقتصادية وأجتماعية أشد قسوة وضراوة من شباب الستينات مثلا، وكتير منهم مش لاقى فرصة يحقق فيها هدفه وكيانه على عكس شباب زمان كانوا عايشين فى أيام العز زى ما بيقولوا وأيامهم أحسن من أيامنا مية مرة، ومع ذلك خرج الشباب المصرى فى مظاهرات وكان حديثهم طوال الأسبوع الماضى وشغلهم الشاغل أزاى نسترد حقنا من الجزائريين، وأكاد أجزم أن 70% من الشباب اللى طلعوا فى المظاهرات يعانون من البطالة، ساعتها أدركت أن الشباب ده مش محتاج الا القضية اللى تحركه ومحتاج يعرف طريقه اللى يبتدى منه وهو هيبقى أحسن شباب فى العالم، والنهاردة بقول لصناع فيلم "فى بيتنا رجل" وعلى رأسهم طبعا النجم عمر الشريف ولكل جيل الستينات، مصر لم تفقد حب شبابها لها، فهى تقف اليوم لتفتخر بهم أمام العالم كله وتعلن بأعلى صوتها ... فـــــــــــى بــلادنـا رجــــــــال ....

الخميس، 19 نوفمبر 2009

أبطال أفريقيا 2006 / 2008 هى الجزائر هتولع من شوية؟؟؟؟؟؟؟ وأن شاء الله هنتقابل فى بطولة الأمم الأفريقية


وتبقين يا مصر فوق الصغائر ... للشاعر العظيم فاروق جويدة اللى لو عاشوا مليون سنة الجزارئلين دول مش هيعرفوا يجيبوا زيه


هذه صرخة الشهداء خرجت من سيناء وطافت بالجزائر تعلن العصيان علي كل ما حدث بين شعبين شقيقين جمعتهما الدماء ولا ينبغي أن تفرق بينهما الصغائر



شهيد علي صدر سيناء يبكي

ويدعو شهيدا بقلب الجزائـــر

تعال إلي ففي القلب شكـــوي


وبين الجــــوانح حزن يكــــابر

لماذا تهون دماء الرجــــــال

ويخبو مع القهر عزم الضمائر


دماء توارت كنبض القلوب

ليعلو عليها ضجيج الصغائــــر

إذا الفجر أصبح طيفـا بعيــدا

تـباع الدماء بسوق الحناجـــــــر

علي أرض سيناء يعلو نــداء

يكبر للصبـــح فوق المنابـــــــر



وفي ظلمة الليل يغفو ضيـاء

يجيء ويغدو.. كألعــاب ساحــــر

لماذا نسيتــم دماء الرجــــــــال

علي وجه سينا.. وعين الجزائر؟!



***

علي أرض سينــاء يبدو شهيـد

يطوف حزينـا.. مع الراحليـــن

ويصرخ في النــاس: هذا حرام



دمانا تضيــــــع مع العابثيــــــن

فهذي الملاعب عزف جميــــل

وليســــت حروبا علي المعتدين



نحب من الخيل بعض الصهيل

ونعشـــــق فيها الجمال الضنين

ونطرب حين يغني الصغــــار



علي ضوء فجر شجي الحنيـــن

فبعض الملاعب عشق الكبــــار

وفيها نداعب حلــــم البنيــــــــن



لماذا نراها سيوفــــــا وحربـــــا

تعالــــوا نراها كنـاي حزيــــــن

فلا النصر يعني اقتتال الرفــــاق

ولا في الخســارة عار مشـــــين



***

علي أرض سيناء دم ونـــــــــار

وفوق الجزائر تبكــي الهــــــمم

هنا كان بالأمس صوت الرجال



يهز الشـعــوب.. ويحيـي الأمم

شهيدان طافا بأرض العروبـة

غني العـــراق بأغلي نغــــــــــم



شهيد يؤذن بيــــن الحجيـــــــج

وآخر يصرخ فوق الهــــــــرم

لقد جمعتنا دمـاء القـلــــــــــوب



فكيف افترقـــــنا بهزل القــــــدم ؟!

ومازال يصرخ بين الجمــوع

قم اقــــرأ كتـابك وحـي القلــــــم



علي صدر سيناء وجه عنيــد

شـــهيد يعانق طيـــــــف العلـــــــم

وفوق الجزائر نبض حزيـــن



يداري الدمــوع ويخفي الألـــــــم

تعالـوا لنجمع ما قد تبقــــــــي

فشــر الخطــايا سفيـــــــــه حكــــــم



ولم يبق غير عويل الذئـــاب

يطـــــارد في الليل ركـــب الغنــــــــم!

رضيتم مع الفقر بؤس الحياة



وذل الهــــــوان ويـــأس النـــــــدم

ففي كل وجه شظايا همــــــوم

وفي كل عيـــن يئن الســــــــــــــأم



إذا كان فيكم شموخ قديـــــــم

فكيف ارتــــــضيتم حــياة الـــــــــرمم؟!

تنامون حتي يموت الصبـــاح

وتبكون حتي يثور العــــــــــدم



***

شهيد علي صدر سيناء يبكي

وفوق الجزائر يسري الغضـب

هنا جمعتنا دمـاء الرجـــــــال



فهل فرقتنا' غنــــــاوي' اللعـــب

وبئس الزمـان إذا ما استكـــان

تسـاوي الرخيص بحر الذهـــــب



هنا كان مجــد.. وأطلال ذكـــري

وشـعب عـريق يسمـي العـــــرب

وياويلهــم.. بعــد ماض عــريـق

يبيعون زيفـا بســــوق الكـــــــــــذب



ومنذ استكانوا لقهر الطغــــــاة

هنا من تـواري.. هنا من هـرب

شعوب رأت في العويل انتصارا

فخاضت حروبا.. بسيف الخطب



***

علي آخر الدرب يبدو شهيــــــد

يعانــق بالدمــــــع كل الرفــــــاق

أتـوا يحملون زمانــــــا قديمـــــا

لحلـــم غفا مرة.. واستفـــــــاق



فوحد أرضا.. وأغني شعوبــــــا

وأخرجها من جحـور الشـقـــــــاق

فهذا أتي من عيون الخليـــــل

وهذا أتي من نخيل العـــــــراق



وهذا يعانق أطـــلال غــــــزة

يعلو نداء.. يطــول العنـــــــــاق

فكيف تشرد حلم بــــــــريء

لنحيـــا مـــرارة هذا السبـــــــاق؟



وياويل أرض أذلـت شموخـا

لترفـــع بالزيــف وجه النفــاق



***

شهيد مع الفجر صلي.. ونادي

وصاح: أفيقوا كفـــــاكم فســــادا

لقد شردتكم همــوم الحيـــــاة

وحين طغي القهر فيكم.. تمادي



وحين رضيتم سكـون القبــور

شبعتم ضياعا.. وزادوا عنادا

وكم فارق الناس صبح عنيـــد

وفي آخر الليل أغفي.. وعادا



وطال بنا النوم عمرا طويــــلا

وما زادنا النـوم.. إلا سهــــادا



***

علي صدر سيناء يبكي شهيـــد

وآخر يصرخ فـــوق الجزائـــر

هنا كان بالأمس شعــب يثـــور



وأرض تضج.. ومجــــــد يفاخــــــر

هنا كان بالأمس صوت الشهيد

يزلزل أرضا.. ويحمي المصائر



ينام الصغير علي نار حقــــــــد

فمن أرضع الطفل هذي الكبائر ؟!

ومن علم الشعب أن الحــــروب



' كـرات' تطير.. وشعب يقـامر ؟!

ومن علم الأرض أن الدماء

تراب يجف.. وحــزن يسافـــــــر



ومن علم الناس أن البطولـــــــة

شعب يباع.. وحكم يتــــــاجر؟!

وأن العروش.. عروش الطغاة



بلاد تئن.. وقهر يجـــــــاهر

وكنا نـباهي بدم الشهيــــــــــــــد

فصرنا نباهي بقصف الحناجر!



إذا ما التقينــــــا علي أي أرض

فليس لنا غير صدق المشاعر

سيبقي أخي رغم هذا الصـــراخ



يلملم في الليل وجهي المهاجر

عدوي عدوي.. فلا تخــدعوني

بوجه تخفـي بمليون ساتــــــر



فخلـــف الحـــــــدود عـــدو لئيــم

إذا ما غفونا تطل الخناجـــــر

فلا تتـــركوا فتنـة العابثيـــــــــن



تشـوه عمرا نقي الضمائــــــر

ولا تغرسوا في قلــوب الصغــار

خرابا وخوفا لتعمي البصــــائر



أنا من سنين أحـــب الجـــــزائـــر

ترابا وأرضا.. وشعبـــا يغامـــر

أحب الدمــاء التي حررتــــــــــه



أحب الشموخ.. ونبل السرائر

ومصر العريقة فوق العتـــــــاب

وأكبر من كل هذي الصغــــائر


أخي سوف تبقي ضميري وسيفي

فصبر جميل.. فللــيـــل آخــر

إذا كان في الكون شيء جميـــــل

فأجمل ما فيه.. نيل.. وشاعر

الخميس، 12 نوفمبر 2009

ولاد العــم


الاثنين، 9 نوفمبر 2009

محمد عز الدين : شعرت بالفخر لكونى أحد فريق عمل حريتنا عندما أستضافت نصير شمه (ممكن تقروا الحوار فى جريدة القاهرة عدد النهاردة)


محمد عز الدين مصمم جرافيكس ومدون نشط على الأنترنت فهو صاحب مدونة بيت العز، عمل كمذيع فى راديو حريتنا دوت نت والذى قدم من خلاله العديد من البرامج كان أشهرها "مدونة على الهوا"، و"ع السحور" وأخيرا برنامج "الويك أند" والذى أستضاف فيه عشرات النجوم والذين وصل عددهم الى المائة نجم ما بين مطربين وفرق غنائية وممثلين ومخرجين وكتاب، وكان أشهرهم رشا مهدى وجنات وكارولين خليل والمطرب أيساف، هانى عادل، حاتم فهمى، أروى جودة، يسرا اللوزى، فريق كاريوكى، وفريق وسط البلد ومن الكتاب السيناريست تامر حبيب، ومحمد التهامى وهيثم دبور.
حدثنا عن كواليس الأذاعة الألكترونية وأختلافها عن الأذاعة التى أعتدنا عليها وعن أحلامه فى الفترة القادمة.
فكان هذا الحوار ...



حدثنا عن تجربتك كمذيع ألكترونى؟

في البداية كنت مسئول عن مهمة تصميم دعوات حفل إفتتاح راديو حريتنا في أوائل عام 2007، فأنا في الأساس مصمم جرافيكس ومدون نشط علي الإنترنت، بعد ذلك طلب مني أحمد سميح مؤسس ومدير راديو حريتنا دوت نت أن أقدم له فكرة برنامج عن التدوين، وبالفعل كانت أولي تجاربي أمام ميكروفون الإذاعة في أبريل 2007 في برنامج "مدونة ع الهوا" وهو كان ولا يزال البرنامج الوحيد الذى يناقش ويتحدث مع المدونيين في الوقت الذى كان الجميع يتعامل مع التدوين علي أنه منطقة يجب الحذر منها، وكنت أحاول فيه أن أتحدث مع المدونيين عن مدوناتهم وأفهم منهم وجهات نظرهم التى يقدموها من خلال كتابتهم.

بعد ذلك كانت تجربتي الثانية ولأول مرة في برنامج علي الهواء مباشرة وكان في رمضان، وكنا نسهر مع مستمعي راديو حريتنا كل يوم حتى السحور في برنامج كان اسمه "ع السحور"، كانت من أجمل لحظات هذا البرنامج مواظبة 3 مهندسين مصريين على الأستماع الينا كل ليلة من بوركينا فاسو! وكانوا يرسلون الى البرنامج رسائل عن شوقهم لبلدهم، وقد كان هذا دافعا أعطاني احساس ان راديو الإنترنت هو المستقبل في الإنتشار والوصول للمستمعين مهما طالت المسافة.

وماذا عن تجربتك كمصصم لموقع راديو حريتنا؟


لم أكن صاحب تصميم موقع راديو حريتنا، ولكن قمت بتصميم كل إعلانات الراديو سواء علي الموقع او المواقع التفاعلية الأخرى منذ بداية الراديو وحتي الآن، تجربة ممتعة ومتجددة باستمرار، كحد أدني اصمم لموقع راديو حريتنا 120 إعلان شهرياً، ما بين إعلانات لضيوف، برامج أو حملات يتبناها الموقع والراديو.


هل ترى أن فكرة الإذاعة الألكترونية هى التطور الطبيعى للكيان الأذاعى؟

في رأيي يمثل راديو الانترنت نقلة أخري من عالم نقل المعرفة عبر الراديو في اتجاه واحد إلي عالم جديد و هو ما يعرف بالإعلام الجديد حيث يصبح المتلقي مشاركا و فاعلا في نفس الوقت، يمكن تعريف الإذاعة بأنها الانتشار المنظم والمقصود بواسطة الراديو لمواد إخبارية وثقافية وتعليمية وتجارية وغيرها من البرامج، ليلتقطها في وقت واحد المستمعون المنتشرون في شتى أنحاء العالم باستخدام أجهزة الاستقبال المناسبة.

والأن بإمكانك ان تستمعي لآلاف المحطات الإذاعية عبر الإنترنت وأصبح لدى المستمعين الإمكانية الحقيقية للاختيار، ولم يعد أحدا محدودا بنطاق جغرافي ، لقد أصبحت كافة محطات الإذاعة في العالم بين يدي متصفحي الإنترنت، كل ذلك أصبح ممكنا بفضل تكنولوجيا تدفق المعلومات

بشكل عام مصطلح " الإعلام الجديد" هو نتاج إندماج بين التكنولوجيا والإعلام أدي إلي خلق مجموعة جديدة من المميزات. و يمكن إيجاز المميزات التي يتمتع بها الإعلام الجديد في: السرعة، التفاعل، الانتشار، تكسير الحدود، غياب المركزية والرقابة.


الى أى درجة يصل المذيع الألكترونى للمستمعين ؟

بالطبع فرص وصول المذيع في الراديو علي الإنترنت اكثر بكثير من نظيره عبر الموجات القصيرة والمتوسطة، لأن الراديو علي الإنترنت له وصول وإنتشار المواقع علي الإنترنت، وبما إننا في عالم اتجهت كل أنظار الأجيال الجديدة ومعظم الأجيال القديمة فيه إلي الإنترنت لتلقي معلوماتها، اذن فالأنتشار الأوسع الأن للأذاعة الألكترونية.


من وجهة نظرك ما الذى ينقص المذيع الألكترونى عن المذيع العادى أو ما الذى يميزه عنه؟

المذيع الإلكتروني من الممكن أن يستقبل ردود الأفعال علي ما يقدمه في نفس الوقت، من خلال التعليقات عبر الموقع الإلكتروني، علي عكس المذيع العادي الذي يتطلب التفاعل معه مكالمة او رسالة تليفونية، أيضاً يتوفر لديه بما أنه يعمل علي الإنترنت فرص أكثر للبحث عن أي معلومة يريديها حتي ولو كان علي الهواء، يمكنه أيضاً ان يعرف تحديداً عدد مستمعيه مما يساعد في دقة تقييم الأداء الإذاعي، في الوقت الذي يصعب حصر مستمعي المذيع العادي علي موجات الإذاعة العادية ويكون تقدير المواد الإذاعية راجع لمعايير أخري.

فى برنامج الويك إند استضافت العديد من النجوم من أكثرهم تصديقا وايمانا بتجربة الإذاعة الالكترونية ؟

منذ بدأت برنامج "الويك إند" في ديسمبر 2007 وهو آخر برامجي في راديو حريتنا دوت، حتي إنتهيت من الحلقة رقم 100 في مارس 2009 كل ضيوف "الويك إند" كانوا مصدقين جداً تجربة الراديو وكانوا يشجعونا اكثر ويكتبوا كلمات اكثر من رائعة في سجل الزوار خاصة بعد انتهاء الحلقة، من قمة الإحترافية التى كان يتسم بها كل فريق العمل بلا استثناء في راديو حريتنا.

من اكثر اللحظات التى كنت سعيد فيها، عندما استضافت فريق "وسط البلد" وساعدتني في استضافتهم وفي استضافة الكثير غيرهم من الضيوف صديقة أدين لها بفضل كبير في "الويك إند" هي دينا عبد الرازق، متذكر جدا يوم الحلقة وكوني راضي لو حضر فقط فردين من الفريق، لكني فوجئت بحضور أعضاء الفريق الثمانية في وقت مبكر جدا وقدموا معي حلقة من أمتع ما يمكن.

ومن أكثر المرات التي شعرت فيها بفخر كوني أنتمي لراديو حريتنا، حين استضفت الفنان عازف العود العراقي نصير شمه، حين قال لي بالحرف: "أنا في حالة من الحزن الآن لما يجري في العراق، ولقد رفضت أن أتحدث لكثير من وسائل الإعلام، ولكن ما شدني إليكم هو إسم الراديو.. حريتنا، عرفت انه مكان يمكن فيه أن اعرض مشكلة أهل بلدي "، وبالفعل لم تكن الحلقة عن موسيقاه بقدر ما كانت عن مأساة شعب العراق وما رآه بعينه في مخيمات اللاجئين.


هل صادفتكم أى مشاكل تخص أقناع بعض النجوم بالفكرة؟ وهل فى ناس اعتذرت عن الحلقة بسبب عدم اقتناعها بالفكرة؟

خلال مسيرة راديو حريتنا من فبراير 2007 وحتي يومنا هذا ولم يطلب ضيف واحد علي أي من برامج راديو حريتنا دوت نت أي مقابل نظير وجوده معانا سواء علي الهواء او تسجيلاً، ودائما ما كنا نلاقي ترحيب -يصاحبه استغراب- في شهورنا الأولي، لكن بعد ان ذاع صيت الراديو بين مختلف طبقات الفنانين والكتاب وأصحاب الرأي، بدأنا نلاقي استحسان كبير وصل لدرجة تلقينا طلبات للظهور في برامج الراديو فيما بعد، وكنا ومازلنا نلبي هذه الطلبات بكل سعادة.


هل فى برنامج قريب هنسمعه لمحمد عز الدين؟

في المرحلة الحالية تفرغت لتغطية أحداث مهمة سواء عالمية أو محلية، لأن الحمد لله هناك أكثر من 32 برنامج تتم إذاعتهم حالياً علي راديو حريتنا لشباب أكثر من موهوب، في الفترة القادمة سأغطي مهرجان "شخصيات مصرية" وهو مهرجان يجتمع فيه كل قبائل بدو صحاري مصر كمهرجان فني موسيقي يشارك فيه الجميع بإبداعاتهم، وأشارك في تنظيم حملة "أكتب عن السلام" في راديو حريتنا، حيث قررنا أن يكون شهر نوفمبر شهر للاحتفال بالسلام في راديو حريتنا، سيقام في هذه الحملة دعوة لكل الشباب المصري والعربي للكتابة عن أفكارهم حول السلام، وسيتم عرض فيلم "اليوم ما بعد غد" يحكي أيضا عن محاولة أحد ناشطي السلام في السفر حول العالم لتأييد دعوته لوقف إطلاق النار في ما يسمي بـ "يوم السلام العالمي"، وسأسافر إلي المغرب في نهاية الشهر لمتابعة "منتدي الشباب العربي الثالث" والذي يدور موضوعه هذا العام حول الشباب والهجرة.
بس هذا لا يمنع انه ممكن تخطر لي فكرة جديدة قريباً جدا، وأنا علي علم تام أن فقط مكان واحد سأستطيع أن أنفذها فيه بكل حرية، هذا المكان بالطبع هو راديو حريتنا دوت نت.

الأحد، 8 نوفمبر 2009

Yes We Can


الخميس، 5 نوفمبر 2009

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

حاتم عرفة : تصميم الغلاف يفقد الكثير من أهميته بأمضاء من الكاتب الكبير.


حاتم عرفة فنان يعشق الرسم منذ أن كان صغيرا فى المرحلة الأبتدائية وبالتحديد وقت أن كان يصنع لوحة الفصل التى كانت تزيد نصيبه من الدرجات فى أعمال السنة، ولكنها فى الحقيقة كانت بمثابة خطواته الأولى فى فن التصميم، ورث موهبة الكتابة بالخط العربى من والده، وتعلم فنون الجرافيك من أخيه، بدأ عمله فى تصميم الأغلفة وقت أن أنضم كعضو فى جماعة أطلالة الأدبية السكندرية حيث قام بتصميم أغلفة الكتب المدرسية، وهو الأن يعمل منذ أكثر من عام فى دار نشر "أكتب" ليقوم من خلالها بتصميم العديد من أغلفة الكتب مثل "أخر يهود الأسكندرية"، "حتى القهوة أصابها البرود"، "هيروبوليس"، "الكلمات الأخيرة"، "سلك شايك"، "هذة هى أمريكا"، "سوسيولوجيا ما بعد الحادثة"، "التطورات السياسية فى لبنان"، "أنات مغترب"، "محاولات للأبصار"، "مستعمرة القمر"، "وسط البلد"، "وطن من سراب"، "اللى أنكسر يتطوح"، "بلكونة بريطانيا العظمى"، والكثير من الكتب والتى قد يصل عددها الى المائة كتاب كلها بمثابة البوابة الأكثر أتساعا والتى تفتح لك ذراعيها تدعوك الى بداية رحلة دفعت ثمنها بشرائك لكتاب.
وكان هذا حوارى معه ...

كيف تحولت هوايتك للرسم، ثم حبك للجرافيك الى الجمع بهم فى تصميم الأغلفة؟


فن تصميم الأغلفة حاليا
تجتمع فيه خبرات وفنون كثيرة ، فرضها عليه الفن عموما وتطوراته والتقنيات الحديثة التى يمر بها.. وأنا كنت محب للفن من زمان وكنت أشعر برغبة كبيرة في أن أمارسه .. وكان الجرافيك هو الأداة المثلى بالنسبة لي لممارسة الفن، فقد كان يشعرنى بأننى أقوم بعمل جميل بيعبر عني وعن غيري من الكتاب، ويتلخص في أغلفة الكتب.


ما الذى أضافه لك عملك كعضو فى جماعة إطلالة الأدبية السكندرية؟

أكيد أضاف لي الكثير جدا مثل أنه أتاح لى التواصل مع كتاب كبار كثيرين واستفدت من الجلوس معهم .. واستفدت من الندوات التى واظبت على حضورها مع إطلالة على مدار سنوات سواء ندواتنا الداخلية في المنتدى أو الندوات الخارجية في العديد من الأماكن.. أفادني كل هذا في أن جعلنى أعيش حالة أدبية قوية أثرت كثيرا على فكرى وجعلتنى قادرا على أستيعاب الكثير من الأمور الأدبية بشكل أفضل.

متى كانت المرة الأولى التى ترى فيها كتاب يحمل أسمك على أرفف المكتبات؟

أول مرة كانت مع كتب إطلالة، وكنت أشعر بفخر كبير ليس فقط لقيامى بتصميم الغلاف ولكن أيضا لمشاركتى بكتابة أكثر من قصة في الكتاب، ومن بعدها أصبحت أرى كتب كثيرة تحمل أسمى في المكتبات التى تقوم بتوزيع كتبي.. وكنت أحب أن أشاهدها كثيرا، والأهم أن أرى رد فعل الناس عليها.

مصمم الأغلفة المحترف عادة يكون رسام شاطر أكثر منه مصمم جرافيك أم العكس؟

أهم شيء ان يكون فنان حقيقي أيا كانت الأداة التى يستخدمها، لأن الفن تطور حاليا، ولم يصبح قاصرا على الرسم اليدوي فقط، ومصمم الأغلفة ممكن يكون عنده رؤية فنية كبيرة لكن لايملك موهبة كبيرة فى الرسم اليدوى، كأن يكون غير معتاد عليها أو لم يتعلمها مثل الجرافيك بأنواعه.. ووقتها سيكون الجرافيك أنسب له.. لكن عامة الرؤية الفنية التى من المفروض أن تكون عند المصمم هي خلاصة موهبته في التصوير وفي الرسم والنحت والخطوط ، وكل ما يتعلق بالفن كرؤية فكرية عنده أو بالفنون البصرية عامة.. وكلما تعلو هذه الرؤية وتزداد خبرة .. كلما تزداد قوة أداءه.

هل ممكن يكون غلاف الكتاب سبب فى نجاحه، وما هو أكثر كتاب صممته وحقق مبيعات بسبب الغلاف؟

غلاف الكتاب هو سبب من الأسباب الرئيسية لنجاحه أو لفشله، وهذا يعتمد على تصميم الكتاب وعلى العنوان نفسه طبعا.. لكن أهمية الغلاف أحيانا تقل أمام الضجة التى قد تُصاحب كثير من الكتب قبل صدورها أو تكون لكتّاب كبار يحرص القارئ على أقتناء كتبهم، حتى وان كانت بلا غلاف، وهذا ما يجعل بعض المصممين يستسهلوا أحيانا لأن الغلاف دائما ما يعتمد على ناحية بيع تجارية وعلى ناحية فنية، فلو الناحية التجارية مضمونة لا يُهتم كثيرا بالناحية الفنية، وأعتقد أن كل الكتب التى قمت بتصميم غلافها كان دور الغلاف مهم فيها .. ولا أستطيع أن أحدد أكثر كتاب باع بسبب التصميم.. لأن هذا هو السائد بالنسبة للكتب اللى قمت بتصميمها، ويرجع ذلك الى أن أغلب الكتاب الذين تعاملت معهم في دار اكتب كتاب شباب جدد غير معروفين.. والعديد من دور النشر بتتجه للاهتمام بالغلاف أكثر لتزايد أهميته.

هل ممكن فكرة الكتاب تؤثر سلبا على تصميم غلافه؟ وهل ممكن ترفض كتاب بسبب فكرته؟

انا عامة أبحث في الكتاب عن الفكرة التى أحب اني أعبر عنها حتى لو لم تكن الفكرة الرئيسية للكتاب، لكن بشرط أن تكون مناسبة لموضوع الكتاب وللعنوان نفسه لتسهيل اجتذاب القاريء للكتاب، ولذلك عادة لا أجعل الفكرة هي التى تؤثر على الغلاف بقدر ما أختار الفكرة الأنسب للغلافـ، وممكن أرفض كتاب بسبب فكرته.. لكن هذا نادر الحدوث وذلك لأيمانى بحق الكاتب فى أبداء رأيه، حتى لوكنت مختلف معه، لكن من الممكن أن أرفض الغلاف لو شعرت انه مختلف معى لدرجة تمنعني من تصميم عمل فني جيد أرضى عنه.

هل تجد صعوبة فى تصميم أغلفة لكتب البنات على أعتبار أن القادرة على التعبير عن أحساس البنت غالبا تكون بنت مثلها؟


فكرت في هذا كثيرا، فكنت أشعر أحيانا انني لا أستطيع التعبير عنهم بالشكل الكافى وأحيان أخرى كنت أرى أن تجربتى مع كتبهم أصابت الكثير من التوفيق، لكن مع الوقت وجدت ان هذا يحدث مع الكتاب بشكل عام على أختلاف جنسهم، وإن الفرق هو درجة قربي من الموضوع نفسه سواء كان ذكوري أو أنثوي، وأكتشفت ان الأدب لا يحدده نوع أو جنس .. لأني غير مقتنع بأدب ذكوري أو أدب إنثوي.. الأدب أدب.. بدليل انه ممكن الموضوع يكون أنثوي والكاتب رجل أو العكس.. وأنا أعتبر تصميم الغلاف بالنسبة لي مثل الكتابة.. فلو لم أستطع أن أكتب عن أحاسيس الأنثى اذن فهناك مشكلة في التواصل معاها أو مع هذا النوع من الأنثى (وأقصد هنا الأنثى المكتوبة) وبيكون الاعتماد هنا على مستوى ثقافتي مش على كوني ولد أو بنت.

ما هو الكتاب الذى تتمنى أن تُعيد تصميمه مرة أخرى؟

لو على أساس إعادة الصياغة فالموضوع هيكون مثل الكتابة.. هاحب أعدل فيهم باستمرار.. وكل الكتب هقوم بأعادة تصميمها، لكني أفضل أن أكون راضي عن كل غلاف كتاب عملته بالنسبة لمرحلته اللى صممته فيها.

هل ترى أن مستوى غلاف الكتاب العربى على نفس مستوى غلاف الكتاب الأجنبى؟

هناك مصممين عرب أكفاء جدا.. وكل مهنة يوجد بها الردئ والجيد، ومن الناحية الفنية أيضا نمللك فنانين رائعين.. لكن الموضوع تتدخل فيه جوانب أخرى تقنية وفكرية وثقافية وتفاعلية ومادية أيضا.. وهذا يجعل مستوى الغلاف الأجنبي ككل أعلى بكثير من مستوى الغلاف العربي.. مع الأخذ في الاعتبار بالفروق الشاسعة بين بعض الدول العربية، لكن عندي أمل كبير في أن هذا يتغير.. بتغير المجتمع العربي نفسه للأفضل.

وما الذى ينقص فن تصميم الأغلفة فى مصر من وجهة نظرك؟

الذى ينقصنا هوالاهتمام بالقراءة بشكل عام، فمجرد اهتمامنا بها سيفرض أشياء كثيرة على سوق الكتب.

هل واجهت فى يوم أختلاف ما فى الأذواق أو أى شئ يخص قناعتك الفنية مع الكاتب؟

الأذواق دائما مختلفة.. وهذة مسئوليتى في أن أستطيع أن أعكس أذواقا مختلفة، وتحتاج خبرة فى أن يكون لى وسط كل هذة الأذواق أسلوبي أو سمتي الخاصة، والتى من المفروض أن تتطور باستمرار، وأشعر كثيرا أن هناك توفيق من الله عندما يقتنع الكاتب، ويفهم ذوقي وأسلوبي سواء بالتصميم نفسه أو بشرحي وكلامي عن الغلاف، ودائما ما أكون في حالة إقناع أو اقتناع مع الكاتب وأصحاب دور النشر.. للوصول للغلاف الذى يحقق الرضا لجميع الأطراف.

هل تضطر أحيانا الى تصميم غلاف على "قد فلوس العميل" وتتغاضى فيه عن بعض من أحلامك الفنية؟

فى أحيان كثيرة أتغاضى عن الناحية المادية تماما.. لكن اهتمامي بيكون بالموضوع نفسه، وكل تركيزى بينحصر فى أن أعبر عنه ومن هنا يأتى حرصى على الناحية الفنية، فى الحدود التى تتماشى مع خط التطور الذى أرسمه لعملى.

ما هو أسوأ كتاب صممته؟

أسوأ كتاب صممته هو الذى شعرت فيه ان الفكرة بعيدة جدا عني واني غير قادر عن التعبير عنه، سواء كان بُعد تفاعلي أو بُعد معرفي.

الم تفكر فى أقامة معرض يضم أعمالك؟

فكرت في ذلك كثيرا، وسبقني فى ذلك المصمم الكبير أ/ أحمد اللباد حيث أقام معرض (وجوه الكتب) بجاليري القاهرة، ولأنه واحد من الناس الذين أعتبرهم علامات في هذا المجال اهتميت بأن أعرف تفاصيل أكثر عن معرضه، واكتشفت انه أقامه بعد عمل دام لأكثر من 10 سنوات في مجال تصميم الأغلفة، ليأتى هذا المعرض بعض عدة معارض أخرى كان قد أقامها خلال مشواره الفني، مثل معارض تصوير ورسم، وهذا ما يجعلنى أمل فى أن يصبح هناك معرضا مختلفا يوما ما يحمل أسمى، وفى الوقت الذى أشعر به أننى وصلت لمستوى معين يساعد على نجاح معرض لأغلفة الكتب.


من هو مثلك الأعلى فى تصميم الأغلفة؟

مجال تصميم الأغلفة متغير ومتقلب باستمرار، وكل فنان بأستطاعته أن يغير من أسلوبه في أي وقت ويتجه لنوع آخر أو فن جديد، وبالتالي يصعب على أن أحدد مثلا أعلى معين لفترة زمنية طويلة.. لكن هناك علامات في هذا المجال لابد أن أتأثر بهم، مثل أ/ جمال قطب، وحلمي التوني، وإسماعيل دياب، ومحيي الدين اللباد، وأحمد اللباد أيضا، هذا إلى جانب طبعا فنانين ورسامين كبار لوحاتهم كان لها أثر بالغ في.

من الكاتب الكبير الذى تتمنى أن تصمم له كتابه؟

كتاب كثيرين مثل أ/ بهاء طاهر، وأ/ جمال الغيطاني.