الأربعاء، 27 يناير 2010

الشباب منقسم على تقبل فتاوى الوصلات والنتيجة أمراض نفسية .. جريدة اليوم السابع


فجأة أصبح فيض الإعلانات التى ملأت الفضائيات محذرة من استخدام الوصلات بوصفها "حرام شرعا" لا وجود لها، وكأن مشاهدة مباريات بطولة الأمم الأفريقية لها حكم خاص، حيث أجاز الدكتور سعد الدين هلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر للمصريين، مشاهدة مباريات كأس الأمم الأفريقية على "الوصلة"، ما دامت قناة الجزيرة تحتكر بث المباريات، الأمر الذى تسبب فى حالة من البلبلة بين المواطنين، اليوم السابع التقى بعدد منهم لاستطلاع آرائهم حول فتاوى الوصلات".

تقول راندا (21 سنه): "المبنى على باطل هو باطل، ومينفعش نحلل حاجة ربنا حرمها، وإزاى أصلاً كل حاجة فى حياتنا كده نطلع لها فتوى، الفتوى تتطلع عشان حدث مهم، وبعدين الموضوع ده كان ممكن يبقى ليه حلول كتير تانية غير أننا نصدر ليه فتوى زى مثلاً أننا نتابع نتائج المباريات عن طريق النت والجرائد وخلاص، لكن بالنسبة لتأثير الفتوى على الناس، فأصحاب القهاوى بيها أو من غيرها هما كده كده مشغلين الوصلات، لكن أعتقد أن أى رب أسرة محترم مش ممكن يعمل كده لأنه هيربى ولاده على أيه بعد كده".

أما هانى عصام (21 سنة) فيقول "أنا بصراحة عندى وصلة وشايف أن الفتوى صحيحة ومش حرام أننا نركب وصلات، ويعنى إيه أشترك فى قناة وأدفع حوالى 500 جنيه عشان أتفرج على بطولة الأمم 15 يوماً تقريباً، وبرضه مينفعش أقعد على قهوة عشان أتفرج لأنها بتبقى غالية والأسعار فيها بتزيد للضعف".

وتقاطعه ضحى (20 سنة) قائلة: "ده إلى جانب أن كل واحد هيروح معاه أسرته مثلاً ولو مكونة من 4 أفراد هيدفعوا للكراسى بس "20 جنيه" غير الفرجة على الماتش والمشاريب، بصراحة أنا شيفاها حلال مين فى الناس الغلابة اللى هيدفع 500 جنيه عشان يتفرج على كورة".

أما عن مى محمد فتقول: "والله أنا شايفة أن الوصلة مش حرام، لأن بيبقى فى واحد مشترك فى أى قناة مشفرة وبيدى للناس وصلات، ما هو دافع ومن حقه يدى للناس اللى يحددهم، وبكده الناس متدفعش المبالغ اللى فوق طاقتها دى".

وتضيف مها مندور (18 سنة) "دى فى النهاية سرقة، وأعتقد أن السرقه حرام، والفتوى دى ممكن بعد كده تخلى الناس تحلل السرقة عشان تاكل وتشرب ويقولوا برضه أن ظروفهم الصعبة هى اللى دفعتهم لكده، بس عموماً بقى عادى أن كل حاجة فى حياتنا نصدر لها فتوى زى بالظبط لما قالوا إن السجاير حلال فى نهار رمضان قبل كده".

وتعترض أسماء محمود 24 سنه على الفتوى قائلة: " أحنا شعب فاضى خلاص حلينا كل مشاكلنا مش فاضل الا وصلات الدش اللى نطلع لها فتوى، بصراحة فتوى غريبه والأغرب أنها صادرة عن شيوخ المفروض أننا بنثق فيه".

أما عن أحمد صلاح فكان له رأى مختلف تماماً، حيث قال "فكرة احتكار القنوات دى للبطولة أصلاً حرام، فإحنا لما نسرقها يبقى مش حرام، أنا طبعاً مع الفتوى وشايف أنها صحيحة".

وتعلق الدكتورة هالة حماد استشارى طب نفسى أطفال ومراهقين وعلاج أسرى على ما سبق، قائلة: "هناك عشوائية فى إصدار الفتاوى وهذا يرجع إلى تعدد القنوات"، مضيفة أنها تعرف حالات كثيرة لبعض الأفراد أصيبوا بأمراض نفسية نتيجة لمشاهدتهم للقنوات المتشددة فى الدين، خاصة مع وجود قلة الوعى عند الناس البسيطة.

وتضيف حماد، المشاكل الاقتصادية والضغوط الحياتية بشكل عام هى التى دفعت الناس إلى اللجوء لتلك الفتاوى لإيجاد الحلول، وابتعدوا تماماً عن القراءة والبحث، بعيداً عن تمرير المعلومة التى أتلاقها على عقلى ومخزون قراءاتى، فأين حرية اتخاذ القرار، ولماذا أنتظر دائماً المعلومة والحل السريع".

وتؤكد حماد، أن استمرار الناس فى اللهاث وراء الفتاوى فى كل أوجه حياتهم سيفقدهم القدرة على التعلم والابتكار والتفكير واتخاذ القرار المبنى على خبرة الإنسان إلى جانب الاستعانة بالفتوى الصحيحة الموثوق فيها فقط، وفى الأمور التى تحتاج لفتوى بالفعل।
وممكن تقروا الموضوع على موقع جريدة اليوم السابع :

الاثنين، 25 يناير 2010

شيرين نحاتة موهوبة تتمنى أن تغير بأعمالها "نفوس" الناس ... جريدة اليوم السابع


شيرين محمود فنانة موهوبه تعشق الرسم والنحت، تخرجت فى كلية فنون جميلة قسم نحت سنة 2000، تهوى تصميم الحلى، وأهم ما يميز "شغلها" هو أنها تقوم بتصنيع الخامات التى تستخدمها فى تصميم الحلى بنفسها.
ووسط كل هذا هى أمرأة متزوجة وأم لطفلة صغيرة لم تتجاوز الرابعة، تحاول جاهدة أن تحقق التوازن بين عملها وبيتها، تحمد الله على أنه وهبها زوجا تفهم طبيعة عملها ووقف الى جوارها.
عن عشقها للنحت تحدثت الينا شيرين قائلة: "النحت من أكتر أدوات التعبير التى أستطيع من خلالها أن أعبر عن نفسى بشكل جيد، وذلك من خلال الكتلة التى لها أبعاد ثلاثية، هذا الى جانب حبى للرسم بكل أنواعه لوحات وأسكتشات وألكيرك وفحم وباستيل ورصاص، وكلها خامات لكل منها أحساس معين وتكنيك مختلف، لكن فى النهاية يبقى النحت صاحب أعمق أحساس".
وعن تصميم الحلى تقول: "تصميم الحلى بالنسبة لى يعتبر خط ماشى جمب شغل النحت، وبعمله كنوع من أشباع هواية بداخلى، وكنت بستخدم فيه الفضة والأحجار الكريمة والنصف كريمة أيام الجامعة لكن بعد تخرجى من الكلية ابتعدت قليلا عن تصميم الحلى، ورجعت لها تانى من سنتين ولكن هذة المرة حاولت أن أصنع الخامات المستخدمة بنفسى، وده لأنى مش عايزه شغلى يتحدد بنوع خامة معينه تتفرض عليه".
وعن أهم الخامات المستخدمة تؤكد شيرين: "على أن الطين الأسوانلى من أفضل الخامات التى تعطى فى الشغل شكل معين محبب اليها هذا الى جانب أنها تضيف اليه خامات أخرى بتعطيه القدرة على التشغيل وتحسين صفاته".
وتتحدث لنا شيرين محمود عن المعرض القادم لها قائلة: "سيقام المعرض فى الفترة من 24/1 الى 5/2 فى أتيلية القاهرة، وهو عبارة عن بورتريهات منحوته، وفكرة المعرض كرؤية معنيه قوى بالناس ونفسيتهم، ومشاعرهم السلبية بين الحقد والكراهية وأزاى أن الناس أصبحت تتغير بشكل سريع وفى أتجاه سلبى فى أغلب الأحيان".
وعن الصعوبات التى يواجهها أى فنان فى بداية عمله أكدت شيرين أنها تتمثل فى صعوبة العرض الفنى وخاصة فى أماكن عرض الفن التشكيلى بعيدا عن الأماكن الخاصة، وهذا يرجع الى أن أغلب قاعات العرض تفضل العرض للفنان الكبير.
وأخيرا تحدثت لنا عن أحلامها متمنية أن تصل رؤيتها الى الناس وأن تؤثر فى المتلقى وتغير مجتمعها الى الأحسن من خلال فنها.

وممكن تقروا الموضوع على موقع اليوم السابع :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=181639&SecID=89&IssueID=95






الأحد، 24 يناير 2010

أول حوار مع جراح استئصال الكلى بالمناظير ... جريدة اليوم السابع


قبل شغله منصب نائب مدير مركز أورام السلام كان يعمل فى القصر العينى قبل أن يسافر إلى أمريكا ثم إنجلترا والكويت، حيث كان يدرس ويعمل هناك، وبعد عودته إلى القاهرة تصادف فى ذلك التوقيت افتتاح المركز وكان يتكون وقتها من غرفة واحدة، فلا يوجد قسم جراحة، ولا أجهزة، حيث تم تأسيس قسم الجراحة بأكمله من التبرعات.


د. أحمد شكرى أستشارى الجراحة والأورام وزميل كلية الجراحين الملكية – أدنبرة، وعضو الجمعية الأوروبية لجراحة الأورام، وعضو الجمعية الأكلينيكية الأمريكية لعلاج الأورام، حاصل على ماجستير جراحة من جامعة القاهرة، وفى نفس الوقت يعمل نائب مدير مركز أورام السلام، قام مؤخرا بأجراء جراحة بالمنظار لأستئصال كلى لمريضة تبلغ من العمر 64 عاما، وأيضا قام بأجراء جراحة أستئصال لأكثر من ثلثى كليتها الثانية ليبقى لها تقريبا ما يعادل ثلث كلى لتمضى بها باقى حياتها، وهى العملية الأولى من نوعها على مستوى العالم.
قابله اليوم السابع وكان هذا الحوار ...

حدثنا عن الجراحة الأخيرة ومدى نجاحها وكونها الأولى من نوعها على مستوى العالم؟


جراحة أستئصال الكلى بالمنظار فى حد ذاتها ليست الأولى من نوعها على مستوى العالم، فمن الممكن أن تجرى جراحة تحفظية يستئصل بها جزء من كلية لمريض وابقاء الكليه الأخرى، لكن أن تجرى الجراحة للكليتين بالمنظار فهذا هو الجديد، وفى الأساس أن يصاب المريض بورم فى الكليتين فى وقت واحد هذا فى حد ذاته يعتبر من الحالات النادرة، وفى الفترة الأخيرة مع تقدم جراحة المناظير كل الأطباء الذين عالجوا حالات الأصابة بالورم فى الكليتين كانوا يقوموا بأستئصال الكلى المصابة بالكامل بالمنظارأما المصابة بشكل جزئى يجرى لها أستئصال جزئى أو تحفظى عن طريق الجراحة التقليدية مفتوحة.
ولكن ما أستطيع أن أؤكده أن العملية التى أجريناها لم تذكر فى الموسوعات العلمية العالمية على الأطلاق، وهذة أول حالة يتم تسجيلها.

هل من الممكن أن تُغنى جراحة المناظير فى المستقبل عن الجراحات التقليدية؟

هى فى وقتنا الحالى تُغنى بشكل كبير عن الجراحات التقليدية، فعلى سبيل المثال مركز أورام السلام يعد أحد أكثر المراكز تطورا على مستوى العالم فى جراحة المناظير، فمنذ 3 سنوات كانت التدخلات بالجراحات التقليدية تجرى بنسبة 90%، لكن الأن النسبة عُكست لتصبح ال 90% من نصيب جراحات المناظير، ولو أن هناك بعض الأورام التى لا يصلح معها المناظير نظرا لكبر حجمها، وتجرى الجراحة بالطريقة التقليدية.

ولكننا نسمع دائما أن أجراء جراحة تقليدية لورم كبير الحجم من الممكن أن يتسبب ذلك فى أنتشاره؟

ليس لكبر حجم الورم ولكن لأن الحالة تكون قد تقدمت، وعموما الجراحة عبارة عن علاج موضعى فمثلا لا نستطيع أن نجرى جراحة لورم فى القولون وحدث وانتشر فى الكبد والعظام ولكن نعالجه بالكيماوى حتى يسرى فى الدم فيقوم بعلاج جميع الأجزاء التى انتشر فيها المرض.
وايضا من الممكن أن نقوم فى بعض الحالات المتقدمة بأجراء ما يسمى بالجراحة التخفيفية فى حالة نزيف الورم، أو أن يكون الورم قد أحدث ثقب فى القولون ونتج عنه ألتهاب فيُستئصل.

ما هى المشاكل التى من الممكن أن يعانى منها المريض الذى يعيش بنصف كلى؟

مبدئيا يجب أن يحافظ على الجزء المتبقى من الكلى، وتجنب كل العوامل التى تضرها مثل تناول بعض الأدوية التى تؤثر على وظائف الكلى مثل المسكنات ومضادات الألتهاب والمضادات الحيوية، ويفضل الأكثار من شرب المياة والسوائل بشكل عام والتى تساعد على أدرار البول وبالتالى تنظيف الكلى وتحسين وظائفها.

من النقاط الهامة فى الجراحة أن المريضة عمرها 64 عام وتعانى من السكر فكيف تم تأهيلها الى العملية؟

بالفعل كانت تعانى من سكر عنيف الى جانب الضغط وقصور فى الشريان التاجى، وتعبنا جدا فى تأهيلها للعملية، وأيضا فى وضع أستراتيجية لتحديد مسار العملية، كما تم التحضير من الناحية التقنية فقمنا بأجراء أشعة مقطعية ثلاثية الأبعاد لكى يتم التعرف على شكل الشرايين المتفرعة داخل الكلى لكى نتأكد من أن الجزء المتبقى يوجد له الشريان المغذى الذى يساعد على بقائه.

كم أستغرق وقت العملية؟

العملية الأولى 4 ساعات والثانية 3 ساعات.

وماذا عن التهيئة النفسية للمريضة؟

كان توجد لدينا مشكلة وهى أن هذة المريضة لم تجرى أى عمليات سابقة، وكانت رافضة رفض تام أن تخوض العملية.

ما هى المفاجأت التى كانت من الممكن أن تحدث فى العملية؟

كنا متخوفين من أن يكون حجم الورم أكبر من أن يعطينا فرصه لترك الجزء المتبقى والذى يصل الى ثلث الكلى تقريبا وهو جزء صغير نسبيا فلو كان الورم أكبر 1 سم لما أستطعنا أجراء الجراحة.

بعد اتمام الجراحة كم من الوقت استغرقته للتأكد من نجاح العملية؟

7 شهور فقد تم أجراء العملية الثانية فى يونيو الماضى والأولى كانت قبلها بشهرين.

فى المستقبل ما هى الأضرار التى من الممكن أن تتعرض لها المريضة بسبب أنها تعيش بثلث كلى؟

بشكل عام يجب المتابعة الجيدة والدورية لوظائف الكلية المتبقية، وتحليل وظائفها وأى مرض تصاب به المريضة حتى لو كان دور برد.

هل الأمراض المزمنة التى لديها مثل السكر ستؤثر على الكلى فيما بعد؟

من الممكن طبعا ولكن الأنجاز فى حد ذاته أن تعيش المريضة أطول مدة ممكنة دون اللجوء الى الغسيل الكلوى فهو هدفنا الرئيسى.

ما هو أقصى سن لمريض لا تستطيع معه أن تجرى الجراحة؟

الذى يهمنا أكثر من السن الحالة العامة للمريض، فمن الممكن أن يكون المريض يبلغ من العمر 75 عام مثلا وحالته أفضل من مريض عنده 60 سنة والتى تتمثل فى وظائفه الحيوية مثل القلب والتنفس والكبد ووظائف الكلى.

ما هو أسهل جهاز فى جسم الأنسان فى التعامل معه بالمنظار؟

من المؤكد أنه القلب فحاليا يجرى فيه جراحة المنظار فى الدول المتقدمة عن طريق الأنسان الألى، ويقف الجراح خارج غرفة العمليات وأمامه شاشة ويتحكم فى الأنسان الألى الذى يكون مركب على المريض، وأشهر الجراحات التى أجريت بهذة الطريقة جراحة شرايين القلب، ولكن ما يفكرون به الأن هو كيفية عمل منظار دون أن يلجؤا الى الفتح، كأن يستئصلوا القولون عن طريق ادخال المنظار من الجهاز الهضمى، وكل هذا الأن يعد فى طور العمليات التجريبية.

ما الذى ينقصنا فى مصر فى الجراحة بشكل عام؟


نحن متأخرين جدا فى مصر فى جراحة المناظير، وهذا يرجع الى أن جراحة المناظير مكلفة كأجهزة وكتعليم، فأنا شخصيا كنت أعمل فى بداية عملى بمنظار بدائى جدا.

ما هو رأى حضرتك فى شباب الأطباء الأن؟ وما نصيحتك لهم؟

الحقيقة أنا متشائم، حاليا مستوى خريج الجامعة انحد بشكل كبير، فما معنى مثلا أن يكون عدد الدكاترة زمان فى الدفعة الواحدة الحاصلين على امتياز عشر الرقم الأن وكان مستواهم أفضل بكثير من الأن، شئ غير منطقى أن 300 طالب فى الدفعة يحصلوا جميعا على امتياز، اكيد فى مشكلة فى التعليم نفسه وطريقة تناول الطالب للمعلومة.

عادة الأب الطبيب يفضل أن أولاده يدرسوا الطب أيضا ..

على الأطلاق أنا أولادى لا يوجد بينهم من يدرس الطب فمثلا ابنتى التى تدرس حاليا فى الجامعة تدرس الأقتصاد فى الجامعة الأمريكية، وبشكل عام انا لن أشجعهم على دراسة الطب لأن الواقع الطبى فى مصر الأن صعب جدا نظرا لتدنى الأجور فكيف للطبيب أن يقرأ ويدرس ويشترك فى الدوريات العلمية ويسافر ليحضر المؤتمرات كل هذا ومرتبه لا يتعدى ال 400 جنية.

وممكن تقروا الموضوع على موقع جريدة اليوم السابع :


http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=180432



الجمعة، 22 يناير 2010

إنشاء هيئة دولية استشارية للجمعية المصرية لسرطان الكبد ... جريدة اليوم السابع


أعلن الدكتور أشرف عمر، أستاذ الكبد بالقصر العينى وسكرتير عام الجمعية المصرية لسرطان الكبد، أنه ولأول مرة فى مصر قد تم إنشاء الهيئة الدولية الاستشارية للجمعية، لكى تشارك فى التصدى لسرطان الكبد ووضع الأبحاث المؤهلة لذلك. جاء ذلك فى المؤتمر الذى انتهت فعالياته أمس الجمعة الذى نظمته الجمعية المصرية لسرطان الكبد.

ومن جهته أكد الدكتور محمد على عز العرب، استشارى الكبد والجهاز الهضمى وأمين صندوق جمعية سرطان الكبد المصرية، أن نسبة الشفاء من سرطان الكبد من الممكن أن تتجاوز الـ 90 %، وذلك فى حالة الكشف المبكر وصغر حجم الورم ما بين 3 – 5 سم.

كان المؤتمر الذى عقد على مدار يومين قد أكد على أهمية الكشف المبكر لسرطان الكبد، وعوامل الخطورة، والعوامل المسببة له سواء فيرس C أو فيرس B وكيفية التعامل معهم، والأسباب غير الفيروسية المسببة له، وطرق العلاجات الحديثة المثبتة علميا، كما أقيمت ورش عمل لمراكز علاج فيرس C على مستوى مصر وتعريفهم بالإجراءات الواجب أتباعها وطريقة الكشف المبكر، وأهمية إجراء إشاعات الموجات الصوتية بواسطة المتخصصين.

أضاف عز العرب أن المؤتمر يهدف إلى وضع منظومة على مستوى مصر كلها للكشف المبكر على سرطان الكبد، خاصة للأفراد الأكثر عرضه للأصابة مثل مرضى التليف الكبدى بنوعيه C و B، وأصحاب أمراض تدهن الكبد، وشرح العوامل المسببة للمرض مثل التدخين والمبيدات المسرطنة، والتأكيد على أهمية وجود رقابة من وزارة الصحة والزراعة.

وعن طرق الوقاية قال الدكتور عز العرب إنها تتمثل فى الحرص على استخدام الأدوات الشخصية مثل ماكينة الحلاقة وفرشاة الأسنان، وممارسة الرياضة حيث تساهم فى تقليل تدهن الكبد، واتباع العادات الغذائية السليمة كالإكثار من الخضروات والفاكهة، والبعد عن الـ fast food خصوصا بعد سن الأربعين، وتوعية المؤسسات الصحية التى يتعامل معها المريض.

ويؤكد د.محمد عز العرب على أن طرق العلاج تختلف حسب حالة المريض قائلا :" نحن نعالج مريض وليس ورم، فالورم جزء من تحديد العلاج وإلى جانبه توجد كثير من الاعتبارات مثل حالة الكبد وحالة المريض كأن يكون يعانى من أحد الأمراض المزمنة كالسكر، وأيضا المرحلة التى وصل إليها المرض، وهنا أحب أن أشير إلى أن بعض المرضى يتأخرون عادة فى عرض أنفسهم على الطبيب مما يؤدى الى صعوبة العلاج".

أما عن الطرق العلاجية التى تتبع إذا كان الورم صغيرا فتتمثل فى التدخل الجراحى واستئصاله أو إجراء عملية زرع كبد أو إجراء بعض التدخلات الموضعية سواء بالتردد الحرارى أو الحقن بالكحول أو الحقن بمادة مضادة للسرطان عن طريق الشريان الفخذى أو ما يسمى بالقسطرة وهذا الأخير لا يعالج تماما بل يقلل من الورم، وهناك بعض الأدوية الحديثة التى تعالج المرضى أصحاب الحالات المتقدمة سواء بأنتشار الورم أو لوجود جلطات فى الوريد الكبدى والذى يعطى لهم فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة.
وممكن تقروا الموضوع على موقع جريدة اليوم السابع :

الثلاثاء، 19 يناير 2010

أميرة بشادى : أحلم بأن نعتز بلغتنا العربية أكثر وأن نروج لها خارجيا على أنها لغة السلام لا الأرهاب. ( فى العدد الأسبوعى من اليوم السابع)


أميرة بشادى فنانة شابة لم يتجاوز عمرها 26 عام، تخرجت فى كلية الفنون الجميلة قسم تصوير جدارى، عملت فى ترميم الأثار الأسلامية، ثم عملت لمدة عامان تقريبا فى مجال الديكور، وهى من القليلات اللاتى يهون الخط العربى، ولم تكتفى بالهواية فقط، فحرصت على دراسته أيضا على يد أستاذ متخصص، والأن هى صاحبة مشروع جديد من نوعه فى هذا المجال، وتحلم بأن تملك يوما المدرسة الخاصة بها لتعليم الخط العربى.
قابلها اليوم السابع وكان هذا الحوار ...

ما هى قصة الخط العربى معك من بدايتها؟


عملى فى مجال ترميم الأثار الأسلامية أعطى لى الفرصة فى أن أشاهد الكثير من الشرائط الكتابية والتى عادة تكون على شكل أيات قرأنية أو قصائد شعرية معينة مثل قصيدة البورده المكتوبة على جدار فى بيت السحيمى، ولكن البداية الحقيقية كانت عندما كنت أنوى الذهاب الى زفاف أحدى قريباتى، وكنت أتناقش مع صديقتى والتى أصبحت شريكتى فى مشروعى اليوم فيما سأرتديه فى هذا اليوم، وفجأة قلت لماذا لا أكتب على الفستان بالخط العربى، ووقتها لم أكن أتخيل أن تتحول الفكرة الى مشروع، وبعدها بدأت أكتب على الـ تى شيرتات بعض أبيات الشعر التى أحبها أو مقاطع من أغانى، فبدأ الناس يروها ويعجبوا بها ويطلبوا منى أن أكتب لهم على تى شيرتات، ومن هنا بدأت الفكرة تتوسع.

قبل الخط العربى عملتى فترة فى مجال الديكور، الم تخافى من التحول الى الخط العربى دون خبرة مسبقة فيه؟

أى شخص ينوى بداية مشروع جديد يحاول أن يختبره فى البداية، لمعرفة أحتمالات نجاحه وهل سيلاقى رواجا أم لا، لكن عادة يكون هناك شئ من اليقين بالنجاح وهذا يأتى من أيمان الشخص بما يفعله ودرجة أجتهاده فيه، وفى النهاية التوفيق من عند الله.

هل ترى أن هناك تشابة بين دراستك للتصوير الجدارى والخط العربى؟

للأسف لأ لأن الخط العربى لا يدرس فى فنون جميلة، لكن هناك "مدرسة الخط العربى" وهى الوحيدة التى تدرس هذا التخصص، أما عنى فأنا درسته عند أ/ محمود أبراهيم وهو فنان عظيم وموهوب جدا، وهو الذى أعطانى أصول هذا الفن وعرفنى على العديد من أنواع الخطوط المختلفة.

سمعنا أنك كنتى صاحبة فكرة الرسم على الكمامات الخاصة بأنفلونزا الخنازير حدثينا عن التجربة ومدى نجاحها.

دائما الذين يعملون فى أى شئ متعلق بالملابس والموضة والديكور، لابد أن يتابعوا أى شئ جديد له علاقه بعملهم، والفكرة راودتنى وقلت لماذا لا نحاول أن نرسم على الكمامات لتشجيع الناس على أرتدائها، وعموما الموضوع كله كان ظاهرة وأختفى بأختفاء الكمامات نفسها، وعموما هى كانت فكرة طريفة ليس أكثر، لكن الفكرة أنى كنت أريد أن أتفاعل مع الأحداث لكن ثقافة الكمامات ليس لها رواج فى مصر بشكل عام.

بعيدا عن خط النسخ والرقعة الذى درسناه فى المدرسة .. ما هى أنواع الخط العربى؟ وما الفرق بينهم؟ وما هو النوع الذى تفضليه؟

الخط العربى فيه Fonts كثيرة جدا، أشهرهم الخط الديوانى، وخط نستعليق وهو نوع من أنواع الخطوط الفارسية والتى تستخدم كثيرا فى الشرائط الكتابية، وهناك أيضا خط السلس وهو أيضا من الخطوط المميزة، وعموما الخطوط الفارسية مميزة جداا لأنها أقرب للرسم من الكتابة، وأحيانا تكون غير مقرؤه أو صعبة القراءة ولكننا نعتمد فيها على الناحية الجمالية أكثر، هذا غير بعض الخطوط المستحدثة على الخط العربى وعادة يكون شكلها أقرب الى المكعبات والأشكال الهندسية، والخط المفضل بالنسبة لى هو خط فارسى أسمه شكسته لأنه يشكل بطريقة هايله، وبالمناسبة هو اسم مشروعى الحالى، أختارته أسما لمشروعى أيضا لأنه يعكس الهوية العربية للمشروع وأسم جديد ومختلف.

حدثينا عن مشروعك أكثر وهل هو قاصر على الكتابة على الملابس فقط؟

حاليا أحاول أن أبتكر أشياء أخرى بعيدا عن الأزياء، فقمت بتنفيذ أشياء متعلقة بالديكور مثل "الخداديات، وشابوهات الأباجورات" وشنط البنات، وشنط لاب توب، وشنط الموبايل.

من هو أكثر بلد عربى متميز فى الخط العربى؟ ومن هو مثلك الأعلى؟

أسماء كثيرة أهمها بالنسبة لى أ/ خضير البورسعيدى، و أ/ محمود أبراهيم، وأعتقد أن الأيرانيين أكثر من تميزوا فى الخط العربى وتفننوا فى تشكيلاته.

لماذا نجد دائما أن الرجال عادة يكونوا أكثر تميزا فى الخط العربى من البنات؟

فى النهاية هو نوع من أنواع الفنون ولا نستطيع أن نقصره على أحد، لكن ممكن لأنه صعب الوصول اليه، والى الأماكن التى تقوم بتدريسه، وفعلا أكثر المتحمسين للخط العربى من البنات عادة يكون من أجل شرائه وليس لتعلمه.

الخط العربى له قواعده وأصوله الثابتة ... فما هى الأضافة التى أضفتيها للخط العربى من وجهة نظرك؟

أعتقد أن الشئ الذى أضفته هو الخامات الجديدة التى أستخدمتها للكتابة عليها، أو أن أكتب شيئا لأى شخص يكون مناسب له ولطريقة تفكيره أو موده.

من أكثر أقبالا على شغلك البنات أم الرجال؟

لا أستطيع أن أحدد نوع بعينه، فكثير من الرجال يطلبون منى أن أكتب لهم مقاطع من أغانى محمد منير مثلا، أو أن يكتب أسمه على تى شيرت بشكل معين، وفى سيدات بيكتبوا أسم أولادهم، هذا طبعا الى جانب الأقبال الكبير للبنات فى فساتين السهرة.

ما هو أغرب طلب ُطلب منك فى نوع الكلام المكتوب؟

من أطرف الأشياء هو أن أكتب مثلا بشكل صارم جدا ووقور جدا أغنية مثلا لأحمد عدوية مثل أغنية "بنت السلطان".

الم تفكرى فى أقامة معرض لعرض أنتاجك؟

أكيد أن شاء الله قريب، فيوجد لدينا الأن مجموعة كبيرة من المنتجات، لكن حاليا قمنا بأنشاء موقع خاص بنا على الأنترنت لعرض أنتاجنا لعدد أكبر من الناس يستطيعوا أن يشاهدوها فى أى وقت.

ما هى أحلامك للخط العربى؟ ولمشروعك على وجه التحديد؟

بحلم أن أستطيع أن أتوسع بمشروعى أكثر حتى خارج نطاق الناطقين باللغة العربية، وأن يملكوا قطع مكتوب عليها بالخط العربى تفيد اللغة العربية وتعكس جمالها وأهميتها وأنها ليست لغة أرهاب وعنف كما يدعون بل لغة سلام وحب، وأن أملك خط أزياء خاص بى.

ما هو أكثر بلد أجنبى مهتم بالخط العربى ويهوى أقتناء منتجاته؟

أى سائح يأتى أى بلد بيفضل أن يقتنى شئ له علاقة بالبلد نفسها، شئ يعكس ثقافتها وحضارتها.

ما هو دوركم فى أعادة الشباب الى الأهتمام باللغة العربية وأستخدامها بعيدا عن الفرانكوا أرب الأكثر أستخداما الأن وخاصة على الأنترنت؟

أكيد لنا دور، عندما نقدم منتجات جديدة ومبتكرة وعصرية ومواكبة للموضة بحيث يستطيعوا أرتدائها بشكل يومى وفى أى مكان وليس فقط فى الحفلات التنكرية أكيد هيقبلوا على شرائها، ومن هنا سيأتى أعتزازاهم بلغتهم أكثر من اللغات الأخرى التى تكتب عادة على ملابس الشباب، والأهم أن تكون خامة المنتج جيدة.

هل طلب منك قبل ذلك تعليم فن الخط العربى؟

هناك كثيرين يطلبون ذلك، ولو فى فرصة لأقامة ورشة عمل قريبا سأقوم بذلك على الفور، وأحلم أن يكون لدى المدرسة الخاصة بى فى المستقبل.

ما هى الصعوبات التى تواجهك فى عملك؟

الصعوبات تنحصر فى الوصول الى الخامات الجيدة من القماش مثلا.

وما هى أكثر الخامات التى يكتب عليها وتضيف الى الشغل؟ وما هى أصعب خامة فى الكتابة عليها؟

كل خامة لها ألوان تناسبها، فمثلا القماش له ألوان، والخشب له ألوان أخرى، أما عن أصعب خامة فهى الحرير لأنه خامة رقيقة جدا.

ممكن تقروا الموضوع فى موقع جريدة اليوم السابع :

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=180232

الاثنين، 11 يناير 2010

شارك بمتر قماش لصنع أكبر علم مصرى ... جريدة اليوم السابع


هذا هو عنوان للجروب الذى أنشأه مجموعة من الشباب على الفيس بوك، والذى اتخذ شعارا له يقول "مصر هتفضل غاليه عليه"، يدعون فيه بالمساهمة فى صنع أكبر علم مصرى، أطلقت الحملة على الفيس بوك من حوالى شهر تقريبا ليصل عدد أعضاءه الى ما يقرب من 5000 عضو، وذلك للتأهل لدخول العلم ضمن موسوعة جينيس، وحدد أن يكون مساحة العلم حوالى 30-45 كم2، ومن ثم سيحتاج الى 900 توب من القماش للثلاث ألوان (أحمر – أبيض – أسود)، وحوالى 25 توب للون الأصفر لون النسر ، وعن المدة الموضوعة لأنتهاء من تنفيذ العلم حدد مؤسسى الجروب حوالى شهرين تقريبا كحد أقصى، ليلحق بيوم 28 فبراير وهو اليوم المحدد كيوم للعلم المصرى، على أن يتم تسليم العلم الى موسوعة جينيس قبل نوفمبر 2010.
ويقول مؤسسى الجروب فى نبذة صغيرة عن تاريخ العلم المصرى أن المصريون القدماء أقدم أمة فى التاريخ استخدمت الرايات والأعلام كرمز وطنى لها يرمز الى الأمة المصرية حيث توجد فى المعابد نقوش تبين استخدامهم لرايات وأعلام مصرية فى الأحتفالات.
أما عن العلم المصرى الحالى فذكر مؤسسى الجروب أنه تم اعتماده فى 4 أكتوبر 1984، والذى يتكون من ثلاث مستطيلات عريضة متساوية، وهى حسب ترتيب الألوان، اللون الأحمر الذى يرمز الى التوهج والأمل ودم الشهداء، واللون الأبيض الذى يعبر عن الصفاء والنقاء، واخيرا الأسود الذى يعبر عن عصور التخلف والأستبداد والأستعمار والتى ولت بلا رجعة، وهو لتذكرة الأجيال بنضال أجدادهم ضد الظلم والأستبداد، أما عن النسر الذى يتوسط العلم فهو من أقوى الطيور ويظهر باللون الذهبى ويعبر عن قوة مصر وحضارتها.
وممكن تقروا الموضوع على موقع جريدة اليوم السابع:

الجمعة، 8 يناير 2010

الله منحنا بنكاً للأعضاء ولم يُحرم التبرع بها ... جريدة اليوم السابع


قال الدكتور صلاح سند، أستاذ النساء والتوليد بكلية طب القصر العينى، إن 90% من تجارة الأعضاء فى مصر تتم بين الأحياء على خلاف الدول المتقدمة التى تتم هذه التجارة فيها بين المتوفى والحى لإنقاذ الأخير من الموت

أضاف سند فى إطار حديثه عن موت المخ والوفاة الإكلينيكية خلال الندوة التى أقيمت صباح اليوم، الأربعاء، فى جمعية المتحابين فى الله تحت عنوان "خروج الروح بين المنظور الطبى والمنظور الدينى ومشروعية التبرع بالأعضاء"، إن الطبيب يقوم برفع الأجهزة عن المريض على الرغم من احتمال استمرار نبض القلب دون أى شبهه طبية أو دينية، معرفا المشاركين فى الندوة الفرق بين الغيبوبة وموت المخ من الناحية الطبية، وعلاقة هذا بتجارة الأعضاء، شارحا استمرار بعض خلايا وأجهزة الجسم فى العمل بعد الوفاة الأكلينيكية التى قد تصل مدة عملها ما بين 10 دقائق للمخ يليه القلب من 15 – 20 دقيقة، وصولا إلى القرنية التى يستمر عملها إلى 12 ساعة، وذلك فى درجة حرارة 34 درجة مئوية على الرغم من موت الإنسان أكلينيكيا أو ما يسمى بموت المخ.

وأوضح سند أن موت المخ يعنى خروج الروح وليس موت الجسد، فإذا أجمع الأطباء على موت المخ إذن يسمح برفع الأجهزة عن المريض، مضيفا أن الله سبحانه وتعالى يمنحنا بنكا للأعضاء، وبالرجوع إلى مادية الكون سنجد أن المادة لا تفنى بالموت، بل إنها تتحلل وتعود للمصادر الأولية والتى يأخذها النبات ليتغذى عليها مرة أخرى، متسائلا على الرغم من علم الإنسان بهذه الحقيقة إلا أنه يرفض أن يمنح عضوا من أعضاء جسده بعد وفاته إلى مريض فى حاجة لهذا العضو ليكمل به حياته، قائلا: "من هنا لا يوجد ما يحرم نقل الأعضاء بعد الموت".

وأوضح الشيخ محمد أبو زيد وعضو لجنة الوعاظ المتميزين بالجمعية الشرعية إلى أن بعض المجامع الفقهية أفتت بجواز نقل الأعضاء من الميت إلى الحى، وتحريمها من الحى إلى الحى باعتبار أنها صدقة جارية، محددة شروطا لهذا وهى موافقة صاحب هذا العضو فى شكل وصية مكتوبة، وأن تكون دون مقابل مادى وابتغاء لوجه الله، هذا إلى جانب وجوب وضع تشريعات حديثة لتمنع تحويلها إلى المتاجرة بعيدا عن التصدق.

يذكر أن الندوة عقدت تحت رعاية اللواء المهندس سيد عبد العزيز محافظ الجيزة فى حضور ناهد الدفراوى، رئيس مجلس إدارة جمعية المتحابون فى الله، والدكتور صلاح على سند أستاذ النساء والتوليد بكلية طب القصر العينى جامعة القاهرة، والفنان سمير حسنى.

وممكن تقروا الموضوع على موقع اليوم السابع:


لأن النظرى وحده لا يكفى.. فاطمة اتخرجت من تجارة وعملت ماجستير واشتغلت مذيعة.. الموضوع إمكانيات مش موهبة .. جريدة اليوم السابع


إعلانات الجوائز وتأثيرها على السلوك الشرائى لدى الشباب المصرى كان عنوان الدراسة التى حصلت بها فاطمة شلبى على الماجستير من كلية تجارة عين شمس، فاطمة كانت الخامسة على دفعتها ثم انتقلت إلى العمل مذيعة لبرنامج الصحة للجميع، ثم أصبحت مالكة لشركة للدعاية والإعلان والإنتاج الفنى

وعن رسالة الماجستير تقول فاطمة: «الرسالة هى الأولى من نوعها فى مصر والوطن العربى، وتتلخص فى التعرف على تأثير معدلات مشاهدة الإعلانات التليفزيونية على قرار الشراء، ودراسة الإعلانات التى تحمل وعدا بجائزة لتحفيز المستهلك على الشراء، ومدى جدية هذة الجوائز، واقتصرت الدراسة على شباب الجامعات والمعاهد الحكومية فقط من الجنسين فى المرحلة العمرية من 18 حتى 25 عاما، وكشفت أن 48% من المشاهدين يرون أن مشاهدة الإعلان تزيد من التطلعات والطموحات لدى الشباب

طموحى دفعنى للتقدم للعمل كمذيعة، ثم قررت أعمل شركة دعاية وإعلان خاصة بى، وكنت طول الوقت بفكر إزاى أوفق بين الماجستير والواقع العملى، لأنى مقتنعة أن النظرى لوحده مينفعش، فتقدمت أولا للعمل بالفضائيات وبالفعل كنت من أوائل المذيعات المحجبات فى تقديم البرامج غير الدينية، والحقيقة أن الفضل فى هذا يرجع لقناة مودرن التى أسندت لى مهمة إعداد وتقديم البرنامج وكان برنامجا يوميا فى رمضان 2007 و2008، وحقق نجاحا وقدمت فيه حلقات متميزة مع د. مصطفى نوفل، ود.مها رادميس، والبرنامج أخذ أحسن برنامج فى استفتاء برامج مودرن، وحالياً باصور برنامج جديد اسمه بيوتى شو وهو برنامج عن كل ما يتعلق بالجمال من الألف للياء، والجديد هو اهتمامى بالمحجبات، وكمان فى فقرة عن جنون الموضة فى العالم، وفقرة كامله للأطفال وننفرد من خلالها بتقديم أحدث الديفليهات الخاصة بالأطفال، إلى جانب اهتمامى بأحدث موضات ملابس الرجال، ونفسى يبقى عندنا مدارس تجميل أفضل من نظيرتها فى لبنان، لأن المشكلة عندنا فى الإمكانيات مش فى قلة الموهبة.
وممكن تقروا فى اللينك ده:

الجمعة، 1 يناير 2010

أحمد نادى : الفراعنة كانوا من أوائل من أكتشفوا فن الكوميكس ورسموه على جدارياتهم فى شكل قصص مصورة ... جريدة اليوم السابع



أحمد نادى من أشهر فنانى الكومكيس فى مصر، تخرج فى كلية الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتى، ولد فى عائلة فنية فوالده رسام البورترية محمد نادى، ووالدته الفنانة التشكيلية أيمان عزت، وكان لهذا أثرا كبيرا على نماء موهبته، رسم للعديد من المجلات أهمها مجلة ماجد وباسم ومجلة صباح الخير عمل مديرا فنيا للعديد من شركات الكرتون، حصل على جائزة أحسن فنان كوميكس فى مصر، وأقام العديد من ورش العمل فى أكثر من محافظة منهم القاهرة والأسكندرية والمنيا كل هذا وعمره لم يتجاوز الثامنة والعشرون.
قابلناه وكان هذا حوارنا معهم.

حدثنا عن نفسك فى البداية وكيف بدأت موهبة الرسم عندك؟


أسمى أحمد نادى، ولدت فى مدينة العاشر من رمضان فى 31/ 12/1981، وكنت أول طفل يولد فى مدينة جديدة تقريبا فى صحرا، وهذا لأن والدى كان المهندس المسئول عن المدينة وكان من المؤسيين لها، وكانت فى البداية مدينة خالية تماما وملهمة فتفتحت عيناى على زرع وخضرة كثيرة، وكنت طفل مشهور جدا فى المدينة من منطلق أنى أول طفل يولد هناك، فبالتالى كانت كل الناس تعرفنى لهذا السبب، وكل هذة الأجواء جعلتنى أعيش فى عالم كارتونى طول الوقت أرى شجر وفراشات وضفادع وأناس يهتمون بى، وفى نفس الوقت تاريخ ميلادى كان له دور فى التأكيد على تلك الرؤية الكارتونية للعالم من حولى حيث أنه يوافق أعياد الكريسماس فكنت عندما أزور والدتى فى حى شبرا أتخيل أن الناس جميعا يحتفلون بعيد ميلادى، ومن هنا بدأ أهتمامى بالرسم منذ طفولتى وكنت أفكر بالصورة، وكنت أرسم مدرسينى وزملائى بالمدرسة، وأكتب قصص لأرسمها فيما بعد.

والدك الفنان ورسام البورترية محمد نادى، ووالدتك الفنانة التشكيلية والكاتبة أيمان عزت .. حدثنى عن وجودك فى عائلة فنية وأثر هذا على ظهور موهبتك مبكرا؟

أكيد نشأتى فى عائلة فنية كان له دور كبير فى أن أتجه للرسم خاصة أنى كنت أرى طول الوقت أهلى يرسمون فى البيت، وهذا كان سبب أيضا فى أن أجد الرعاية والأهتمام كطفل موهوب فى الرسم.

درست فى كلية الفنون الجميلة التصوير الزيتى فكيف تحول الموضوع الى الـ Comics؟ وما الفرق بين التصوير الزيتى والـ Comics؟

التصوير الزيتى مر بمراحل عديدة من أول الذين كانوا يرسمون فى الكهوف الى وقتنا هذا، ومن المدارس التى ظهرت المدرسة التعبيرية والتى خرج منها فن الكاريكاتير وهى قائمة على التغييرات والحركة، ثم مدرسة الـ Futurism والتى كانت قائمة على الـ Animation أو القصص المصورة والتى كانت ترسم من أيام الفراعنة على لوحاتهم الجدارية وتحكى قصصهم، فقد كانت الجدارية عبارة عن تسلسل أحداث يحكى حواديت تختلف شكلا عن الموجود الأن لكن الفكرة والمنطق واحد تقريبا، وبالتالى هنجد أن التصوير الزيتى من أهم مميزاته أننا نستطيع من خلاله أن ندرس أنماط مختلفة من الفن التشكيليى وبالتالى فن الـ Comics يرتبط بشكل أو بأخر بالتصوير الزيتى.

حدثنا عن فن الـ Comicsفى مصر وخصوصا أن هذا الفن لا يدرس فى أى كلية مصرية؟

من المؤكد أن هذا يعد مشكلة كبيرة، والغريب أن هناك من يرشحون لفنان الـ Comics أن يدرس الجرافيك، لكن فى الحقيقة أنهم مختلفين تماما، فكل منهم له قواعده المختلفة عن الأخر، أما عنى فأنا درست الـ Comics فى ورشة عمل أقامتها الجامعة الأمريكية.

هل فكرت فى أن تسافر خارج مصر لدراسة هذا الفن؟

أكيد فكرت، وبالمناسبة مصر من أوائل الدول فى العالم التى تنفذ الـ Comics وخاصة مجلة سمير لأطفال والتى كانت فى بدايتها يرسم لها أتراك وفرنساويين وكان يرسم لها أيضا فنان مصرى المشهور بكوكو وأسمه الحقيقى كريم، وأخذ شخصية منها ورسمها فى مجلة أجنبية أسمها أسبرو ونجحت بشكل كبير وساهمت فى رفع أسهم المجلة وقت ذاك، ففى تلك الفترة كانت مصر من أهم الدول فى هذا الفن لكن بعد تحول الدولة من الرأسمالية الى الأشتراكية أثر هذا على الأهتمام بالفنون عامة بسبب الروتين الحكومى الذى عادة يقتل أى أبداع أو فن.
حتى وصلنا الأن الى أن معظم المجلات تعتمد على رسوم أجنبية، فيما عدا بعض التجارب الفردية للعديد من الشباب المصرى.

ما هى أفضل مجلات الأطفال فى مصر وعلى المستوى العربى؟

علاء الدين ونونه أيضا تجربة جديدة وجادة، أما على المستوى العربى ماجد وباسم.

حدثنا عن تجربتك فى الرسم فى المجلات، وما الفرق بين الرسم لمجلات الأطفال ومجلة صباح الخير؟

أكيد فى فرق فمثلا مجلة باسم رسمت لها فى بدايتى فكنت أرسم بشكل أستعراضى لأثبات موهبتى وخصوصا أنها مجلة أسبوعية وكان شغلى فيها يميل الى شغل الهواة، أما عن صباح الخير عندما رسمت لها كنت أعلم جيدا أن لها تاريخ كبير مع عمالقة الرسم فى مصر مثل أ / صلاح جاهين وأ/ محى الدين اللباد ووالدى محمد نادى، وفيها قابلت أ/ سامى أمين وهو أستاذى والذى أعاد أكتشافى وهو الذى شجعنى على العمل بالمجلة عندما كنت متخوف من التجربة فى البداية وبرغم علمه أننى أرسم لأطفال.
وأكيد كانت تجربة مختلفة تماما حتى نوعية القراء وطريقة الشغل فى صباح الخير كانت أكثر تقليدية حيث أننى أرسم بشكل يدوى عكس مجلات الأطفال التى ترسم بطريقة الديجيتال.

حدثنا عن تجربتك وقت أن نشر لك لأول مرة عملا ؟

كان أيام حرب الخليج وقتها كنت طفل فى أبتدائى فرسمت سندباد وهو يضرب صدام حسين بطوبة ويقول له " خليت أطفال العالم كله يكرهونى بعد ما عرفوا أنى عراقى".
أما على مستوى النشر الأحترافى فكان فى فترة كان والدى مريضا ومتوقف عن العمل، فكانت تواجهنا مشكلة مادية، فرسمت شغله وأمى قامت بتلوينه بدون علم المجلة وكنت وقتها فى الصف الثالث الأعدادى، وعندما رجع والدى الى عمله وحكى لهم عما فعلته لم يصدقوه فى البداية.
أما عن أول شغل ينشر بأسمى كان فى مجلة باسم أثناء دراستى فى الكلية، وبعدها طلب منى فنان الصلصال أ/ أحمد نجيب أن أعمل story board لعالم سمسم وعملت كمساعد له، ولم أكن أعلم معنى الـ story board والذى علمنى هذا الفن وقتها أ/ طارق راشد وبعد ذلك رسمت لكثير من شركات الكرتون.

حدثنا عن ورش العمل التى أقمتها فى أكثر من محافظة مثل القاهرة وأسكندرية؟

كانت فى البداية بشكل بدائى جدا لأنها كانت فى بيتى وكان يحضرها طلبة من فنون جميلة، وبعد أن حصلت على جائزة أحسن رسام Comics فى مسابقة على الفيس بوك، ومن هنا اتعرفت أكثر، بدأت أقيم ورش عمل أكثر أحترافية، فقمت بتأجير قاعة وأعلنت وقتها عنها وحضرها عدد كبير من المهتمين بتعلم هذا الفن ثم جاءت لى دعوة من المهتمين بأسكندرية والمنيا.

من هو مثلك الأعلى؟

أساتذة كثيرين مثل أ/ أشرف عبد العظيم، أ/ محى الدين اللباد، أ/ مصطفى الفقى،
أ/ حلمى التونى.
ما هى أحلامك لنفسك ولفن الـ Comics؟

أحلم بتطوير نفسى فنيا أكثر من ذلك، وأن يصبح عندى أستوديو خاص بي وأرسم من غير أى ضغوط.
وأحلم بأن يوجد المشروع فى مصر الذى يخدم فن الـ Comics، وأن يدرس فى فنون جميلة.

ما هو الكتاب الذى تتمنى أن تحوله الى الـ Comics؟

فى تاريخنا مناطق كثيرة مظلمة لم يتحدث عنها أحد من قبل سواء مصرى أو أسلامى أتمنى أن أضيئها للناس، مثلا تاريخ وحكايات أل البيت، وأحلم بتنفيذ كتاب عن مصطفى كامل.
وممكن تقروه فى جريدة اليوم السابع على اللينك ده: