الاثنين، 25 يناير 2010

شيرين نحاتة موهوبة تتمنى أن تغير بأعمالها "نفوس" الناس ... جريدة اليوم السابع


شيرين محمود فنانة موهوبه تعشق الرسم والنحت، تخرجت فى كلية فنون جميلة قسم نحت سنة 2000، تهوى تصميم الحلى، وأهم ما يميز "شغلها" هو أنها تقوم بتصنيع الخامات التى تستخدمها فى تصميم الحلى بنفسها.
ووسط كل هذا هى أمرأة متزوجة وأم لطفلة صغيرة لم تتجاوز الرابعة، تحاول جاهدة أن تحقق التوازن بين عملها وبيتها، تحمد الله على أنه وهبها زوجا تفهم طبيعة عملها ووقف الى جوارها.
عن عشقها للنحت تحدثت الينا شيرين قائلة: "النحت من أكتر أدوات التعبير التى أستطيع من خلالها أن أعبر عن نفسى بشكل جيد، وذلك من خلال الكتلة التى لها أبعاد ثلاثية، هذا الى جانب حبى للرسم بكل أنواعه لوحات وأسكتشات وألكيرك وفحم وباستيل ورصاص، وكلها خامات لكل منها أحساس معين وتكنيك مختلف، لكن فى النهاية يبقى النحت صاحب أعمق أحساس".
وعن تصميم الحلى تقول: "تصميم الحلى بالنسبة لى يعتبر خط ماشى جمب شغل النحت، وبعمله كنوع من أشباع هواية بداخلى، وكنت بستخدم فيه الفضة والأحجار الكريمة والنصف كريمة أيام الجامعة لكن بعد تخرجى من الكلية ابتعدت قليلا عن تصميم الحلى، ورجعت لها تانى من سنتين ولكن هذة المرة حاولت أن أصنع الخامات المستخدمة بنفسى، وده لأنى مش عايزه شغلى يتحدد بنوع خامة معينه تتفرض عليه".
وعن أهم الخامات المستخدمة تؤكد شيرين: "على أن الطين الأسوانلى من أفضل الخامات التى تعطى فى الشغل شكل معين محبب اليها هذا الى جانب أنها تضيف اليه خامات أخرى بتعطيه القدرة على التشغيل وتحسين صفاته".
وتتحدث لنا شيرين محمود عن المعرض القادم لها قائلة: "سيقام المعرض فى الفترة من 24/1 الى 5/2 فى أتيلية القاهرة، وهو عبارة عن بورتريهات منحوته، وفكرة المعرض كرؤية معنيه قوى بالناس ونفسيتهم، ومشاعرهم السلبية بين الحقد والكراهية وأزاى أن الناس أصبحت تتغير بشكل سريع وفى أتجاه سلبى فى أغلب الأحيان".
وعن الصعوبات التى يواجهها أى فنان فى بداية عمله أكدت شيرين أنها تتمثل فى صعوبة العرض الفنى وخاصة فى أماكن عرض الفن التشكيلى بعيدا عن الأماكن الخاصة، وهذا يرجع الى أن أغلب قاعات العرض تفضل العرض للفنان الكبير.
وأخيرا تحدثت لنا عن أحلامها متمنية أن تصل رؤيتها الى الناس وأن تؤثر فى المتلقى وتغير مجتمعها الى الأحسن من خلال فنها.

وممكن تقروا الموضوع على موقع اليوم السابع :
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=181639&SecID=89&IssueID=95






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق