محمد عز الدين مصمم جرافيكس ومدون نشط على الأنترنت فهو صاحب مدونة بيت العز، عمل كمذيع فى راديو حريتنا دوت نت والذى قدم من خلاله العديد من البرامج كان أشهرها "مدونة على الهوا"، و"ع السحور" وأخيرا برنامج "الويك أند" والذى أستضاف فيه عشرات النجوم والذين وصل عددهم الى المائة نجم ما بين مطربين وفرق غنائية وممثلين ومخرجين وكتاب، وكان أشهرهم رشا مهدى وجنات وكارولين خليل والمطرب أيساف، هانى عادل، حاتم فهمى، أروى جودة، يسرا اللوزى، فريق كاريوكى، وفريق وسط البلد ومن الكتاب السيناريست تامر حبيب، ومحمد التهامى وهيثم دبور.
حدثنا عن كواليس الأذاعة الألكترونية وأختلافها عن الأذاعة التى أعتدنا عليها وعن أحلامه فى الفترة القادمة.
فكان هذا الحوار ...
حدثنا عن تجربتك كمذيع ألكترونى؟
في البداية كنت مسئول عن مهمة تصميم دعوات حفل إفتتاح راديو حريتنا في أوائل عام 2007، فأنا في الأساس مصمم جرافيكس ومدون نشط علي الإنترنت، بعد ذلك طلب مني أحمد سميح مؤسس ومدير راديو حريتنا دوت نت أن أقدم له فكرة برنامج عن التدوين، وبالفعل كانت أولي تجاربي أمام ميكروفون الإذاعة في أبريل 2007 في برنامج "مدونة ع الهوا" وهو كان ولا يزال البرنامج الوحيد الذى يناقش ويتحدث مع المدونيين في الوقت الذى كان الجميع يتعامل مع التدوين علي أنه منطقة يجب الحذر منها، وكنت أحاول فيه أن أتحدث مع المدونيين عن مدوناتهم وأفهم منهم وجهات نظرهم التى يقدموها من خلال كتابتهم.
بعد ذلك كانت تجربتي الثانية ولأول مرة في برنامج علي الهواء مباشرة وكان في رمضان، وكنا نسهر مع مستمعي راديو حريتنا كل يوم حتى السحور في برنامج كان اسمه "ع السحور"، كانت من أجمل لحظات هذا البرنامج مواظبة 3 مهندسين مصريين على الأستماع الينا كل ليلة من بوركينا فاسو! وكانوا يرسلون الى البرنامج رسائل عن شوقهم لبلدهم، وقد كان هذا دافعا أعطاني احساس ان راديو الإنترنت هو المستقبل في الإنتشار والوصول للمستمعين مهما طالت المسافة.
وماذا عن تجربتك كمصصم لموقع راديو حريتنا؟
لم أكن صاحب تصميم موقع راديو حريتنا، ولكن قمت بتصميم كل إعلانات الراديو سواء علي الموقع او المواقع التفاعلية الأخرى منذ بداية الراديو وحتي الآن، تجربة ممتعة ومتجددة باستمرار، كحد أدني اصمم لموقع راديو حريتنا 120 إعلان شهرياً، ما بين إعلانات لضيوف، برامج أو حملات يتبناها الموقع والراديو.
هل ترى أن فكرة الإذاعة الألكترونية هى التطور الطبيعى للكيان الأذاعى؟
في رأيي يمثل راديو الانترنت نقلة أخري من عالم نقل المعرفة عبر الراديو في اتجاه واحد إلي عالم جديد و هو ما يعرف بالإعلام الجديد حيث يصبح المتلقي مشاركا و فاعلا في نفس الوقت، يمكن تعريف الإذاعة بأنها الانتشار المنظم والمقصود بواسطة الراديو لمواد إخبارية وثقافية وتعليمية وتجارية وغيرها من البرامج، ليلتقطها في وقت واحد المستمعون المنتشرون في شتى أنحاء العالم باستخدام أجهزة الاستقبال المناسبة.
والأن بإمكانك ان تستمعي لآلاف المحطات الإذاعية عبر الإنترنت وأصبح لدى المستمعين الإمكانية الحقيقية للاختيار، ولم يعد أحدا محدودا بنطاق جغرافي ، لقد أصبحت كافة محطات الإذاعة في العالم بين يدي متصفحي الإنترنت، كل ذلك أصبح ممكنا بفضل تكنولوجيا تدفق المعلومات
بشكل عام مصطلح " الإعلام الجديد" هو نتاج إندماج بين التكنولوجيا والإعلام أدي إلي خلق مجموعة جديدة من المميزات. و يمكن إيجاز المميزات التي يتمتع بها الإعلام الجديد في: السرعة، التفاعل، الانتشار، تكسير الحدود، غياب المركزية والرقابة.
الى أى درجة يصل المذيع الألكترونى للمستمعين ؟
بالطبع فرص وصول المذيع في الراديو علي الإنترنت اكثر بكثير من نظيره عبر الموجات القصيرة والمتوسطة، لأن الراديو علي الإنترنت له وصول وإنتشار المواقع علي الإنترنت، وبما إننا في عالم اتجهت كل أنظار الأجيال الجديدة ومعظم الأجيال القديمة فيه إلي الإنترنت لتلقي معلوماتها، اذن فالأنتشار الأوسع الأن للأذاعة الألكترونية.
من وجهة نظرك ما الذى ينقص المذيع الألكترونى عن المذيع العادى أو ما الذى يميزه عنه؟
المذيع الإلكتروني من الممكن أن يستقبل ردود الأفعال علي ما يقدمه في نفس الوقت، من خلال التعليقات عبر الموقع الإلكتروني، علي عكس المذيع العادي الذي يتطلب التفاعل معه مكالمة او رسالة تليفونية، أيضاً يتوفر لديه بما أنه يعمل علي الإنترنت فرص أكثر للبحث عن أي معلومة يريديها حتي ولو كان علي الهواء، يمكنه أيضاً ان يعرف تحديداً عدد مستمعيه مما يساعد في دقة تقييم الأداء الإذاعي، في الوقت الذي يصعب حصر مستمعي المذيع العادي علي موجات الإذاعة العادية ويكون تقدير المواد الإذاعية راجع لمعايير أخري.
فى برنامج الويك إند استضافت العديد من النجوم من أكثرهم تصديقا وايمانا بتجربة الإذاعة الالكترونية ؟
منذ بدأت برنامج "الويك إند" في ديسمبر 2007 وهو آخر برامجي في راديو حريتنا دوت، حتي إنتهيت من الحلقة رقم 100 في مارس 2009 كل ضيوف "الويك إند" كانوا مصدقين جداً تجربة الراديو وكانوا يشجعونا اكثر ويكتبوا كلمات اكثر من رائعة في سجل الزوار خاصة بعد انتهاء الحلقة، من قمة الإحترافية التى كان يتسم بها كل فريق العمل بلا استثناء في راديو حريتنا.
من اكثر اللحظات التى كنت سعيد فيها، عندما استضافت فريق "وسط البلد" وساعدتني في استضافتهم وفي استضافة الكثير غيرهم من الضيوف صديقة أدين لها بفضل كبير في "الويك إند" هي دينا عبد الرازق، متذكر جدا يوم الحلقة وكوني راضي لو حضر فقط فردين من الفريق، لكني فوجئت بحضور أعضاء الفريق الثمانية في وقت مبكر جدا وقدموا معي حلقة من أمتع ما يمكن.
ومن أكثر المرات التي شعرت فيها بفخر كوني أنتمي لراديو حريتنا، حين استضفت الفنان عازف العود العراقي نصير شمه، حين قال لي بالحرف: "أنا في حالة من الحزن الآن لما يجري في العراق، ولقد رفضت أن أتحدث لكثير من وسائل الإعلام، ولكن ما شدني إليكم هو إسم الراديو.. حريتنا، عرفت انه مكان يمكن فيه أن اعرض مشكلة أهل بلدي "، وبالفعل لم تكن الحلقة عن موسيقاه بقدر ما كانت عن مأساة شعب العراق وما رآه بعينه في مخيمات اللاجئين.
هل صادفتكم أى مشاكل تخص أقناع بعض النجوم بالفكرة؟ وهل فى ناس اعتذرت عن الحلقة بسبب عدم اقتناعها بالفكرة؟
خلال مسيرة راديو حريتنا من فبراير 2007 وحتي يومنا هذا ولم يطلب ضيف واحد علي أي من برامج راديو حريتنا دوت نت أي مقابل نظير وجوده معانا سواء علي الهواء او تسجيلاً، ودائما ما كنا نلاقي ترحيب -يصاحبه استغراب- في شهورنا الأولي، لكن بعد ان ذاع صيت الراديو بين مختلف طبقات الفنانين والكتاب وأصحاب الرأي، بدأنا نلاقي استحسان كبير وصل لدرجة تلقينا طلبات للظهور في برامج الراديو فيما بعد، وكنا ومازلنا نلبي هذه الطلبات بكل سعادة.
هل فى برنامج قريب هنسمعه لمحمد عز الدين؟
في المرحلة الحالية تفرغت لتغطية أحداث مهمة سواء عالمية أو محلية، لأن الحمد لله هناك أكثر من 32 برنامج تتم إذاعتهم حالياً علي راديو حريتنا لشباب أكثر من موهوب، في الفترة القادمة سأغطي مهرجان "شخصيات مصرية" وهو مهرجان يجتمع فيه كل قبائل بدو صحاري مصر كمهرجان فني موسيقي يشارك فيه الجميع بإبداعاتهم، وأشارك في تنظيم حملة "أكتب عن السلام" في راديو حريتنا، حيث قررنا أن يكون شهر نوفمبر شهر للاحتفال بالسلام في راديو حريتنا، سيقام في هذه الحملة دعوة لكل الشباب المصري والعربي للكتابة عن أفكارهم حول السلام، وسيتم عرض فيلم "اليوم ما بعد غد" يحكي أيضا عن محاولة أحد ناشطي السلام في السفر حول العالم لتأييد دعوته لوقف إطلاق النار في ما يسمي بـ "يوم السلام العالمي"، وسأسافر إلي المغرب في نهاية الشهر لمتابعة "منتدي الشباب العربي الثالث" والذي يدور موضوعه هذا العام حول الشباب والهجرة.
بس هذا لا يمنع انه ممكن تخطر لي فكرة جديدة قريباً جدا، وأنا علي علم تام أن فقط مكان واحد سأستطيع أن أنفذها فيه بكل حرية، هذا المكان بالطبع هو راديو حريتنا دوت نت.
حدثنا عن كواليس الأذاعة الألكترونية وأختلافها عن الأذاعة التى أعتدنا عليها وعن أحلامه فى الفترة القادمة.
فكان هذا الحوار ...
حدثنا عن تجربتك كمذيع ألكترونى؟
في البداية كنت مسئول عن مهمة تصميم دعوات حفل إفتتاح راديو حريتنا في أوائل عام 2007، فأنا في الأساس مصمم جرافيكس ومدون نشط علي الإنترنت، بعد ذلك طلب مني أحمد سميح مؤسس ومدير راديو حريتنا دوت نت أن أقدم له فكرة برنامج عن التدوين، وبالفعل كانت أولي تجاربي أمام ميكروفون الإذاعة في أبريل 2007 في برنامج "مدونة ع الهوا" وهو كان ولا يزال البرنامج الوحيد الذى يناقش ويتحدث مع المدونيين في الوقت الذى كان الجميع يتعامل مع التدوين علي أنه منطقة يجب الحذر منها، وكنت أحاول فيه أن أتحدث مع المدونيين عن مدوناتهم وأفهم منهم وجهات نظرهم التى يقدموها من خلال كتابتهم.
بعد ذلك كانت تجربتي الثانية ولأول مرة في برنامج علي الهواء مباشرة وكان في رمضان، وكنا نسهر مع مستمعي راديو حريتنا كل يوم حتى السحور في برنامج كان اسمه "ع السحور"، كانت من أجمل لحظات هذا البرنامج مواظبة 3 مهندسين مصريين على الأستماع الينا كل ليلة من بوركينا فاسو! وكانوا يرسلون الى البرنامج رسائل عن شوقهم لبلدهم، وقد كان هذا دافعا أعطاني احساس ان راديو الإنترنت هو المستقبل في الإنتشار والوصول للمستمعين مهما طالت المسافة.
وماذا عن تجربتك كمصصم لموقع راديو حريتنا؟
لم أكن صاحب تصميم موقع راديو حريتنا، ولكن قمت بتصميم كل إعلانات الراديو سواء علي الموقع او المواقع التفاعلية الأخرى منذ بداية الراديو وحتي الآن، تجربة ممتعة ومتجددة باستمرار، كحد أدني اصمم لموقع راديو حريتنا 120 إعلان شهرياً، ما بين إعلانات لضيوف، برامج أو حملات يتبناها الموقع والراديو.
هل ترى أن فكرة الإذاعة الألكترونية هى التطور الطبيعى للكيان الأذاعى؟
في رأيي يمثل راديو الانترنت نقلة أخري من عالم نقل المعرفة عبر الراديو في اتجاه واحد إلي عالم جديد و هو ما يعرف بالإعلام الجديد حيث يصبح المتلقي مشاركا و فاعلا في نفس الوقت، يمكن تعريف الإذاعة بأنها الانتشار المنظم والمقصود بواسطة الراديو لمواد إخبارية وثقافية وتعليمية وتجارية وغيرها من البرامج، ليلتقطها في وقت واحد المستمعون المنتشرون في شتى أنحاء العالم باستخدام أجهزة الاستقبال المناسبة.
والأن بإمكانك ان تستمعي لآلاف المحطات الإذاعية عبر الإنترنت وأصبح لدى المستمعين الإمكانية الحقيقية للاختيار، ولم يعد أحدا محدودا بنطاق جغرافي ، لقد أصبحت كافة محطات الإذاعة في العالم بين يدي متصفحي الإنترنت، كل ذلك أصبح ممكنا بفضل تكنولوجيا تدفق المعلومات
بشكل عام مصطلح " الإعلام الجديد" هو نتاج إندماج بين التكنولوجيا والإعلام أدي إلي خلق مجموعة جديدة من المميزات. و يمكن إيجاز المميزات التي يتمتع بها الإعلام الجديد في: السرعة، التفاعل، الانتشار، تكسير الحدود، غياب المركزية والرقابة.
الى أى درجة يصل المذيع الألكترونى للمستمعين ؟
بالطبع فرص وصول المذيع في الراديو علي الإنترنت اكثر بكثير من نظيره عبر الموجات القصيرة والمتوسطة، لأن الراديو علي الإنترنت له وصول وإنتشار المواقع علي الإنترنت، وبما إننا في عالم اتجهت كل أنظار الأجيال الجديدة ومعظم الأجيال القديمة فيه إلي الإنترنت لتلقي معلوماتها، اذن فالأنتشار الأوسع الأن للأذاعة الألكترونية.
من وجهة نظرك ما الذى ينقص المذيع الألكترونى عن المذيع العادى أو ما الذى يميزه عنه؟
المذيع الإلكتروني من الممكن أن يستقبل ردود الأفعال علي ما يقدمه في نفس الوقت، من خلال التعليقات عبر الموقع الإلكتروني، علي عكس المذيع العادي الذي يتطلب التفاعل معه مكالمة او رسالة تليفونية، أيضاً يتوفر لديه بما أنه يعمل علي الإنترنت فرص أكثر للبحث عن أي معلومة يريديها حتي ولو كان علي الهواء، يمكنه أيضاً ان يعرف تحديداً عدد مستمعيه مما يساعد في دقة تقييم الأداء الإذاعي، في الوقت الذي يصعب حصر مستمعي المذيع العادي علي موجات الإذاعة العادية ويكون تقدير المواد الإذاعية راجع لمعايير أخري.
فى برنامج الويك إند استضافت العديد من النجوم من أكثرهم تصديقا وايمانا بتجربة الإذاعة الالكترونية ؟
منذ بدأت برنامج "الويك إند" في ديسمبر 2007 وهو آخر برامجي في راديو حريتنا دوت، حتي إنتهيت من الحلقة رقم 100 في مارس 2009 كل ضيوف "الويك إند" كانوا مصدقين جداً تجربة الراديو وكانوا يشجعونا اكثر ويكتبوا كلمات اكثر من رائعة في سجل الزوار خاصة بعد انتهاء الحلقة، من قمة الإحترافية التى كان يتسم بها كل فريق العمل بلا استثناء في راديو حريتنا.
من اكثر اللحظات التى كنت سعيد فيها، عندما استضافت فريق "وسط البلد" وساعدتني في استضافتهم وفي استضافة الكثير غيرهم من الضيوف صديقة أدين لها بفضل كبير في "الويك إند" هي دينا عبد الرازق، متذكر جدا يوم الحلقة وكوني راضي لو حضر فقط فردين من الفريق، لكني فوجئت بحضور أعضاء الفريق الثمانية في وقت مبكر جدا وقدموا معي حلقة من أمتع ما يمكن.
ومن أكثر المرات التي شعرت فيها بفخر كوني أنتمي لراديو حريتنا، حين استضفت الفنان عازف العود العراقي نصير شمه، حين قال لي بالحرف: "أنا في حالة من الحزن الآن لما يجري في العراق، ولقد رفضت أن أتحدث لكثير من وسائل الإعلام، ولكن ما شدني إليكم هو إسم الراديو.. حريتنا، عرفت انه مكان يمكن فيه أن اعرض مشكلة أهل بلدي "، وبالفعل لم تكن الحلقة عن موسيقاه بقدر ما كانت عن مأساة شعب العراق وما رآه بعينه في مخيمات اللاجئين.
هل صادفتكم أى مشاكل تخص أقناع بعض النجوم بالفكرة؟ وهل فى ناس اعتذرت عن الحلقة بسبب عدم اقتناعها بالفكرة؟
خلال مسيرة راديو حريتنا من فبراير 2007 وحتي يومنا هذا ولم يطلب ضيف واحد علي أي من برامج راديو حريتنا دوت نت أي مقابل نظير وجوده معانا سواء علي الهواء او تسجيلاً، ودائما ما كنا نلاقي ترحيب -يصاحبه استغراب- في شهورنا الأولي، لكن بعد ان ذاع صيت الراديو بين مختلف طبقات الفنانين والكتاب وأصحاب الرأي، بدأنا نلاقي استحسان كبير وصل لدرجة تلقينا طلبات للظهور في برامج الراديو فيما بعد، وكنا ومازلنا نلبي هذه الطلبات بكل سعادة.
هل فى برنامج قريب هنسمعه لمحمد عز الدين؟
في المرحلة الحالية تفرغت لتغطية أحداث مهمة سواء عالمية أو محلية، لأن الحمد لله هناك أكثر من 32 برنامج تتم إذاعتهم حالياً علي راديو حريتنا لشباب أكثر من موهوب، في الفترة القادمة سأغطي مهرجان "شخصيات مصرية" وهو مهرجان يجتمع فيه كل قبائل بدو صحاري مصر كمهرجان فني موسيقي يشارك فيه الجميع بإبداعاتهم، وأشارك في تنظيم حملة "أكتب عن السلام" في راديو حريتنا، حيث قررنا أن يكون شهر نوفمبر شهر للاحتفال بالسلام في راديو حريتنا، سيقام في هذه الحملة دعوة لكل الشباب المصري والعربي للكتابة عن أفكارهم حول السلام، وسيتم عرض فيلم "اليوم ما بعد غد" يحكي أيضا عن محاولة أحد ناشطي السلام في السفر حول العالم لتأييد دعوته لوقف إطلاق النار في ما يسمي بـ "يوم السلام العالمي"، وسأسافر إلي المغرب في نهاية الشهر لمتابعة "منتدي الشباب العربي الثالث" والذي يدور موضوعه هذا العام حول الشباب والهجرة.
بس هذا لا يمنع انه ممكن تخطر لي فكرة جديدة قريباً جدا، وأنا علي علم تام أن فقط مكان واحد سأستطيع أن أنفذها فيه بكل حرية، هذا المكان بالطبع هو راديو حريتنا دوت نت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق