هو أسم لمدونة أستطاعت صاحبتها "سارة الأسكافى" أن ترصد العديد من المشاعر والأفكار التى قد تصادف بنت فى مثل عمرها، والذى لم يتجاوز الرابعة والعشرون، فمن خلالها أستطاعت أن تتحدث بكل تلقائية عن كل ما يجول فى خاطرها بخفة دم واضحة، ولكن أهم ما يلفت النظر فى تدويناتها هو تدوينة "الستات غلبانة وقعدتها مع بابا أحسن لها ميت مرة"، فهى تقارن من خلالها بين حنان وعطف الأب والزوج فى حياة أى أمرأة، ففى أغلب الأحيان الأب دائما يكون هو المسئول عن ابنته، ولكن الزوج يكون معتمد بشكل كلى على زوجته.
فتتحدث فى بداية التدوينة وتقول موجه كلامها الى بنات حواء ...
"مع بابا ... دخلتى المطبخ .. مادخلتيش .. كله واحد وممكن باباكى يساعدك
انما جوزك ... مش بمزاجك هتدخليه .. هتدخليه
مع بابا ... فى العيد بيديلك العيدية وفوقيها بوسة
لكن مع جوزك ... بيقولك أنتى خلاص كبرتى على الحاجات دى
مع بابا لو شافك بتعيطى هيمسح دمعتك
انما جوزك هايقولك يادى النكد"
وهذا جانب صغير من تدوينة شديدة الخصوصية، تعكس مشاعر بنات حواء وتعلقهم الدائم بحنان الأب، وأحلامهم بزوج يحمل نفس درجة الحنان، فى حين أن الواقع يختلف كثيرا، فسيظل الأب هو الحنان بلا مقابل ولا يستطيع أحد أن ينافسه فى هذا، وتبقى الأحلام مجرد أحلام، ولكن الواضح من تدوينة سارة الأسكافى أن البنات أدركوا الواقع بشكل كبير يجانبهم صدمة واقع أنانية الزوج فى أغلب الأحوال.
فتتحدث فى بداية التدوينة وتقول موجه كلامها الى بنات حواء ...
"مع بابا ... دخلتى المطبخ .. مادخلتيش .. كله واحد وممكن باباكى يساعدك
انما جوزك ... مش بمزاجك هتدخليه .. هتدخليه
مع بابا ... فى العيد بيديلك العيدية وفوقيها بوسة
لكن مع جوزك ... بيقولك أنتى خلاص كبرتى على الحاجات دى
مع بابا لو شافك بتعيطى هيمسح دمعتك
انما جوزك هايقولك يادى النكد"
وهذا جانب صغير من تدوينة شديدة الخصوصية، تعكس مشاعر بنات حواء وتعلقهم الدائم بحنان الأب، وأحلامهم بزوج يحمل نفس درجة الحنان، فى حين أن الواقع يختلف كثيرا، فسيظل الأب هو الحنان بلا مقابل ولا يستطيع أحد أن ينافسه فى هذا، وتبقى الأحلام مجرد أحلام، ولكن الواضح من تدوينة سارة الأسكافى أن البنات أدركوا الواقع بشكل كبير يجانبهم صدمة واقع أنانية الزوج فى أغلب الأحوال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق