السبت، 22 مايو 2010

روشتة تعينك على تجاوز مشكلات الحياة اليومية



غالبا ما يصادف الأنسان يوميا العديد من المشكلات التى قد تؤثر على حالته المزاجية والنفسية وقد تصل أحيانا الى أصابته بالعديد من الأمراض العضوية، بالأضافة الى تأثير ذلك على علاقاته بالأخرين.

وبسؤال د. هالة حماد أستشارى طب نفسى وعلاج أسرى وأطفال عن الروشتة اليومية التى قد تعين الأنسان على تخطى تلك الأزمات والمشكلات أجابت قائلة :

هناك العديد من السلوكيات التى يجب على الأنسان تجنبها وأخرى يجب عليه أن يتحلى بها ومن أهمها :
- أيثار الأخرين والتنازل عن الحق يعد من الحكمة فى بعض الأحيان بالأضافة الى كونه عاملا مباشرا فى تفادى العديد من المشكلات التى تصادفنا يوميا.
- المنافشة الزائدة فى العمل تؤدى الى مشاكل عديدة تؤثر على علاقات العمل، وتتسبب فيما يسمى بالغيرة السلبية، والسؤال لماذا لا نحول هذة الغيرة الى النوع الأيجابى، والذى من شأنه تحفيز الأنسان على النجاح.
- السعادة الحقيقية فى رضا الأنسان عن نفسه بصرف النظر عن ظروفه المادية أو الصحية أو الأجتماعية، وذلك بمحاولة الأستمتاع بأشياءا صغيرة قد تساعد فى تغيير مزاجه السئ مثل قضاء لحظات جميلة مع أسرته، أو محاولة الأستمتاع بالشمس ونسمة الصباح، محاولة ممارسة رياضة المشى مع سماع القرأن أو الموسيقى، فقد أثبتت العديد من الأبحاث أن ممارسة رياضة المشى تساهم فى رفع معنويات الأنسان بشكل كبير لدرجة أستخدامها فى علاج بعض حالات الأكتئاب الخفيفة دون اللجوء الى الأدوية.
- محاولة التحلى بالصبر دائما "فالقوى من يملك نفسه عند الغضب"، وتجنب أسقاط غضبنا على الأخرين سواء فى البيت أو الشارع، وعدم تعليق مشاكلنا على شماعة العصبية.
- يجب أن نستمتع بما حققناه من نجاحات وعدم مقارنة أنفسنا بالأخرين، وتجنب فكرة أن الأنسان قيمته فيما يملكه من ماديات، لأن القضية ليست فى الأحتياجات المادية وانما التأكيد على القيمة المعنوية للأنسان ووضعه الأجتماعى.
- التقسيم الجيد للوقت ما بين العمل والراحة والأستمتاع والرياضة مع الحرص الدائم على تخصيص وقت للعائلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق