الأربعاء، 12 مايو 2010

ورش عمل للشباب ضمن ... الملتقى التوظيفى للمنظمات الغير هادفة للربح فى ساقية الصاوى


أشارت جاكلين حبيب مدير مشروع تأهيل الشباب لفرص العمل الى أن هناك العديد من الوظائف الغير مألوفة لكثير من الشباب وأهمها وظيفة المشرف أو المدرس لذوى الأحتياجات الخاصة والتى تمثل وظائف شاغرة لعدد من المراكز فى هذا المجال، ولا يجدون من يشغل هذة الوظائف، حيث أن سوق العمل فى الوقت الحالى يملك وظائف شاغرة فى مجال الأشراف والتدريس لذوى الأحتياجات الخاصة بنسبة تعادل 80% فى مقابل 1% من الشباب الذين يعلمون بتوفر هذا النوع من الوظائف، هذا بالأضافة الى عدم تفضيل بعض الشباب للعمل فى هذة الوظائف، وهنا يأتى دورنا لتوعية الشباب بأهميتها داخل المجتمع.

جاء ذلك خلال الملتقى التوظيفى للمنظمات الغير هادفة للربح الذى عقدته اليوم ساقية الصاوى بالتعاون مع مؤسسة منصور للتنمية، والذى يعقد ضمن فعاليات سلسلة ملتقيات الساقية للتوظيف، والتى تتضمن عدد من ورش العمل التى من شأنها أكساب الشباب مهارات البحث عن وظيفة و أدارة المشروعات.
وذلك بمشاركة عدد من الجمعيات والمؤسسات الغير هادفة للربح مثل جمعيات قادمون، مركز تدريب شباب المعادى، مؤسسة ويانا الدولية، بنك الطعام، مؤسسة السندس للأيتام ذوى الأحتياجات الخاصة.

وكان من أبرز ورش العمل التى أقيمت على هامش الملتقى ورشة "أعداد التقارير" والتى حاضرت بها فاطمة طاهر مدير عام الشركة الراعية للتدريب فى الملتقى حيث تناولت من خلالها كيفية أعداد التقارير الأدارية عن طريق تحديد الهدف من كتابة التقرير وأحتوائه على موضوع واحد لتجنب تشتيت الشخص الموجه له التقرير، ثم تأتى بعد ذلك عملية التخطيط للتقرير عن طريق القيام بتجميع أكبر قدر من المعلومات حول موضوع التقرير سواء عن طريق الأنترنت أو من داخل المنظمة أو خارجها أو الوزارات المعنية، ثم محاولة التأكد من كل المعلومات التى حصلنا عليها، وتليها مرحلة الكتابة والتى نبدأها بالمقدمة ثم هيكل الموضوع ويعقبة ملخص للموضوع وأخيرا التوصيات التى نود تحقيقها، وأخيرا مراجعة التقرير بعد كتابته للتأكد من عدم أحتواءه على أى أخطاء.

وفى كلمة لليوم السابع أكدت فاطمة طاهر مدير عام الشركة الراعية للتدريب فى الملتقى قائلة :

الحقيقة أننى أعجبت بشكل كبير بفكرة الملتقى عندما تم عرضها علينا فى البداية من قبل ساقية الصاوى، وذلك لأن الهدف من هذا اليوم ليس فقط تشجيع الشباب فى البحث عن فرص عمل ولكن أيضا تشجيعهم على العمل التطوعى فى المنظمات الغير هادفة للربح والتى لا تجد عادة أقبالا من الشباب للعمل بها نظرا لتصورهم أن المرتبات بها قد تكون ضعيفة الى حد ما، والحمد لله أرى أن الهدف من الملتقى قد تحقق بشكل كبير وذلك للأقبال الشباب وحرصهم على المعرفة وحضورهم بشكل كبير لورش العمل المقامة.

وتؤكد سمر جمال "20 سنة" أحد الحضور من الشباب وهى طالبة فى كلية الأداب قسم أعلام قائلة :

حرصت على حضور الملتقى بهدف التعرف على الأعمال التطوعية، وكيفية تقديمها الى الشباب، كما حرصت على التحدث الى عدد من ممثلى الجمعيات الخيرية ومنها جمعيات رعاية الأيتام، والتى توفر عدد من الوظائف للشباب الى جانب العمل الخيرى، وأنوى الأنضمام بالفعل لأحد جمعيات رعاية المسنين فى أجازة الصيف بعد أجتياز أمتحانات أخر العام، هذا بالأضافة الى تقديم بعض الجمعيات قورصات للشباب فى اللغة الأنجليزية والكمبيوتر بخصومات تصل الى 50 %.

وتشاركها الرأى نعمة صيام "20 سنة" طالبة فى كلية أداب قسم أعلام حيث تحدثت الينا قائلة :

الحقيقة اليوم كان ممتاز وأستفدت كثيرا من ورش العمل المقامة وكان أهمها ورشة العمل الخاصة بأدارة المشروعات، وأنوى أن أتطوع لخدمة المسنين فى الأجاوة الصيفية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق