I made this movie by my self
الثلاثاء، 31 مارس 2009
خـــــــــــــــــــــــــــبر
نشر لى موضوع فى جريدة شباب مصر الألكترونيه ( الأنتظار )، وممكن تقروه فى اللينك ده :
http://www.shbabmisr.com/?xpage=view&EgyxpID=18698
الاثنين، 30 مارس 2009
فى ذكــرى حليــــــــــــــــــــــــم
والأن أعزائى القراء وبعد أن شاهدنا هذا الفيلم القصير عن نجمة الألفيه الثالثه منى زكى أدعوكم لمتابعة برنامج مع الذكريات وحلقة اليوم عن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ.
هاتلنا ريرى ..... هاتلنا ريرى .... هاتلنا منه باكو اتنين ... الصلاة ع الزين ..... الصلاة ع الزين
أعزائى المشاهدين أهلا ومرحبا بكم فى حلقه جديده من برنامج مع الذكريات، والنهارده حلقتنا هتكون عن العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ فى ذكراه التى تجاوزت الثلاثون عاما ولازال حليم يتربع على عرش النجوميه محفورا فى قلوب محبيه ومحبى الفن الجميل .... (أهوأهوأهو المذيعه بتكح عادى بنى أدمه يا جماعه).
( أعلان)
هي كلمه طول ما ندى ضهرنا للترعه عمر البلهارسيا فى جتتنا ماترعى....
عدنــــــــــــــــــــــــــــــــا
(1)
(2)
فى بيتنا الساعه 3 الضهر يوم الجمعه قاعده مستنيه الغدا، أيام ما كنت بستناه، ماما فى المطبخ كالعادة، وأنا قاعده قدام التليفزيون ماسكه الكشكول فى أديه ( قال أيه بذاكر) ثانويه عامه بقى وكده، و ماما واقفه فى المطبخ زى ما قولتلكوا من شويه والمسافه بين المطبخ والصاله مش كتير يعنى فى ثانيه ألاقيها قدامى، ويبقى ساعتها الفاس وقعت فى الراس، حليم قدامى فى التليفزيون فى فيلم بنات اليوم، بيغنى لماجده.
حليم : أهواك... وأتمنى لو أنساك... وأنسى روحى وياك... وأن ضاعت تبقى فداك لو تنسانى.
هو فى الحقيقه ماكنش بيغنيها لماجده زى ما كلنا عارفين، ده كان بيحب أختها، بس الأغنيه جامده الصراحه، مش عارفه ليه كل ما أتفرج على الفيلم ده أتخيل سعاد حسنى هى اللى واقفه قدامه (مع أحترامى الشديد لماجده طبعا).
أقوم أبص بصه كده على المطبخ نشوف ايه الأخبار.
أنا : على فكره فيلم بنات اليوم ده أحلى فيلم لعبد الحليم، فيه شوية أغانى خصوصا أهواك.
ماما : لأ طبعا أحلى فيلم لعبد الحليم معبودة الجماهير ( أصل ماما بتحب شاديه )، وعلى فكره بقى أغانيه أحلى ده كفايه بلاش عتاب.
أرد : لا ده بس عشان فيه ست شاديه.
ماما : طبعا.
أرد : يادى ست شاديه، على فكره بقى فاتن حمامه أحسن منها بكتير، طاب دى حلوه قوووووى مع حليم فى موعد غرام.
ماما : لا طبعا شاديه أحسن بكتير، كفايه أنها المطربه الوحيده اللى بتعرف تمثل، ويمكن كمان أحسن من الممثلين نفسهم.
أرد : ماما بقولك أيه هو أحنا هناكل أمتى.
بعد الغدا بيجى ساعتين كده، قاعده قدام التليفزيون برضه، ونفس الكشكول والملزمه فى أديه، الفيلم خلص، بحول للقناة التالته، لقيت برنامج أغانى جايب أغنية بلاش عتاب.
أنا : ماما ..... ماما .... ألحقى أغنية بلاش عتاب جت أهى.
ماما : هو أنتى مش هتقفلى التليفزيون ده بقى شويه وتذاكريلك كلمتين.
أنا بكلم نفسى : وجنت على نفسها مراكش، أنا اللى جبته ده كله لنفسى ...... أنا اللى جبته دة كله لنفسى.
حليم مستمر فى الغناء : بلاش عتاب لو كنت حبيبى ..... من العذاب أنا خدت نصيبى ..... ماتكلمنيش ع الحب ... متفكرنيش بالحب .... لا حياتى هى حياتى ولا قلبى أصبح قلب .......
(3)
فى ميدان الجيزه الساعه يجى كده 8 بالليل، مروحه مع ماما البيت، وفجأة شفت بياع شرايط كاسيت فارش على عربيه كده، بيبع شرايط مضروبه، عمرى ما أشتريت منها مش عشان بس حفاظا ودعما لحقوق الملكيه الفكريه لاقدر الله لكن عشان غالبا الشرايط دى بيبقى صوتها وحش وبتسف كمان وغالبا بتبوظلى الكاسيت من تانى مره أسمعها، بس اللى لفت نظرى المره دى أنه كان فيه عنده شريط كوكتيل لحليم عشان أجمعه عايزه أشترى كده يجى 5 أو 6 شرايط، والشريط ال (Original) أيامها كان يجيله كده ب 7 جنيه بعد ما غلى، طاب وعلى ايه أجرب الشريط ده.
أنا : ماما بقولك أيه ما تيجى أشترى من الراجل ده شريط حليم.
ماما : أيوه وتسيبى المذاكرة بقى وتقعدى تسمعيه يا بنتى أمتحانات التيرم قربت، خليكى تخلصى الكليه دى على خير.
أرد : معلش والنبى يا ماما النهارده الخميس وده يوم أجازتى من المذاكره وبعدين ده فيه أغانى حلوه قوووى أستحاله أقدر أجمعها كده،ألحقى يا ماما ده فيه كل أغانى معبودة الجماهير جبار – حاجه غريبه – لست قلبى – أحبك ( بحاول أضغط عليها ).
ماما : أيوه بس ده مافهوش بلاش عتاب.
أسأل البياع : والنبى شفلنا كده كوكتيل تانى فيه بلاش عتاب والنبى.
البياع : أهو يا أنسه فيه بلاش عتاب وباقى أغانى معبودة الجماهير.
أنا : ها يا ماما أشتريه؟؟؟
ماما : خلصينى.
أول ما روحت جربت الشريط لاقيت صوته تمام، وتانى يوم بحطه فى الكاسيت لاقيته مش عايز يشتغل، الكاسيت سكت ماحطش منطق، ايه فى ايه ، أدى أخرة الشرايط المضروبه، وفجأه أكتشفت أن العيب من السلك، يااااااااااه حقيقى على رأى حليم ظلموه، فى ثوانى كنت نزلت وأشتريت سلك جديد، وجربت ياااااااااااه الحمد لله أشتغل.
حليم : يا حبيبى عشت أجمل عمر فى عنيك الجميله عشت أجمل عمر ...... أوصل الأيام مع الأحلام فى غنوة شوق طويله عشت أجمل عمر......
(4)
فى بيتنا الساعة 4 صباحا فاتحه التليفزيون على القناة الأولى وواقفه بكوى هدومى ( جينات بقى، والأيام دول، الله يرحمك يا خالى )
عبد الحليم قدامى زى كل يوم فى الميعاد ده لازم القناة الأولى قبل ما تقفل تجيب حفلة لحليم، ده طبعا أيام ما كانت القنوات بتقفل، والله مش من بعيد ده الكلام ده وأنا فى البكالوريوس، من حوالى 5 سنين كده.
حليم : خايف ومشيت وأنا خايف ..... أيدى فى أيدك وأنا خايف ...... خايف على فرحة قلبى ...... خايف على شوقى وحبى ......
بغنى معاه : لا أنا قد الفرحه ديه ..... وحلاوة الفرحه ديه ........ خايف لا فى يوم وليله مالائكشى بين أيديه ...... تروح وتغيب تغيب عليه ...... وقولتلى يا حبيبى ساعتها ساعتها دى دنيتى أنت اللى ماليتها .... وفى عز الكلام سكت الكلام ..... وأتارينى ماسك الهوا بأديه وأه من الهوا يا حبيبى أه يا حبيبى ......وخدتنى يا حبيبى وخدتنى يا حبيبى وروحت طاير طاير ..... وفوتنى يا حبيبى وقلبى حاير حاير .....
(5)
من كام يوم كده كانوا جايبين لحليم حفله بمناسبة ذكراه وكانت أغنية قارئة الفنجان، كل مره أقول عايزه أتفرج على الأغنية دى كامله، أصل الأغنية دى هى اللى كانوا بيقولوا أن حليم أتخانق مع الجمهور فيها بصراحه عمرى ما صدقت، أصل مش ممكن حليم يعمل كده، هو أصلا بيعرف يتخانق زيينا كده، عبد الحليم اللى هرنا رومانسيه وتسبيل طول عمره لالالالا مش مصدقه وفجأة فى وسط الأغنيه.
حليم يغنى : بصرت ... بصرت ونجمت كثيرا ... ولكن لم أقرأ أبدا فنجانا يشبه فنجانك ....
وبعض من الجمهور بيصفر وحليم بيغنى .... حليم وشه يتقلب ويوقف غنا لثوانى، والموسيقين شغالين عادى، ويرجع يغنى تانى عادى.
أنا أقول لنفسى : يا سلام هو ده اللى أتخانق مع الجمهور .... صحيح عالم مفتريه ..... ولا يمكن هو كده بالنسبه لهم أتخانق، مش عارفه والله .
وشويه وحليم خلص الكوبليه ووقف شويه ساكت، وقال للجمهور.
حليم : أنا على فكره كمان أنا بعرف أصفر .... وبعرف أتكلم وبعرف أزعق .... هاااااااا وراح مصفر.
أيه ده أيه ده ..... ده حليم هو اللى أعترف بنفسه أنه بيتخانق ..... حتى أنت يا حليم .....
حليم : بحياتك يا ولدى أمرأة ....... عيناها سبحان المعبود ....... فمها مرسوم كالعنقود ..... ضحكتها أنغام وورود ...... والشعر الغجرى المفرود يسافر فى كل الدنيا ...... قد تغدو أمراة يا ولدى يهواها القلب هى الدنيا .
السبت، 28 مارس 2009
الخميس، 26 مارس 2009
فى الجامعة لا صوت يعلو على صوت التافهه
ولكن ماذا لو أصبح تفكير الشباب أكثر سطحيه؟
فكان هذا سؤالى لعدد من الشباب، وكانت تلك أجاباتهم:
ليقاطعها أحمد حسن تجارة القاهرة" الشباب تافهه كده عشان مفيش حد بيحاول ينمى الهدف جواهم وده راجع للبيت والمدرسه اللى كل همهم المذاكرة وده عيب وده حرام وبس مفيش حد بيحاول يكتشف مواهبهم وينميها".
فترد سمر فتحى ضاحكه" تامر حسنى وأسامه منير، تفتكرى شباب بيتصل ببرنامج أذاعى عشان يسأل المذيع أزاى أصالح حبيبتى ده يبقى مخه عامل أزاى"
وتضيف" ده حتى أحمد زويل عالمنا الكبير لما أعجبوا بيه مش عشان علمه لكن عشان الشهرة والفلوس اللى أخدها"
سألتهم: معنى ذلك أنكم لم تصادفوا أبدا نموذج لشخص عنده هدف ورؤيه للحياة؟
فترد هاله محمد تربية عين شمس" حتى النماذج اللى عندها هدف ساعات بيكون مش عشان الوصول للهدف ذاته ولكن لمجرد التميز والمنظرة خصوصا وسط البنات"
فى رأى بيقول أن البنات أكثر سطحيه من الشباب أيه رأيكم؟
" البنات طبعا تافهين أكثر، كل همهم بينحصر فى هخرج فين النهاردة، لون الشنطه ايه، لون اللبس ايه"
ده كان رأى أميرة أداب تاريخ القاهرة، لتقاطعها بسنت أسماعيل " أيوه وفى بنات كل هدفها أنها تصاحب واحد معاه عربيه عشان يفسحها بيها، زى ما فى ولاد طول النهار قاعدين يلعبوا على الكمبيوتر ويتكلموا على الشات، وصاحب كام واحدة "
فيرد مايكل جرجس حقوق القاهرة" الحياة اللى بيتوقعها الشباب ما بعد الجامعه هى السبب فى تفاهتهم وسطحيتهم فى مرحلة الدراسة ، لأنهم بيتوقعوا مسبقا أن مفيش وظيفه ولا مستقبل واضح، وبالتالى بيبطلوا يفكروا لأن الهم جاى جاى فبيقضوها"
" أن البيت والمدرسه يغيروا طريقة تربية الأطفال، ويكتشفوا مواهبهم وينموها حتى لو كانت موهبه عبيطه من وجهة نظرهم" وهذا كان رأى سمر فتحى، ليوافقها الرأى أحمد حسن ويضيف" أما الشباب اللى خلاص عدوا مرحلة الطفولة ممكن نحمسهم عن طريق مثلا قورصات التنميه البشريه "
هذة كانت نماذج لأراء بعض الشباب، ولكن السؤال هنا ما الحكمة فى أن ننتظر دائما يد العون من الأخرين، والى متى؟
على رأى عمر طاهر فى كتاب شكلها باظت عندما وضع شعار لما يسميه وزارة العاطلين" قوم يا مصرى .... يالا يا حبيبى" وده طبعا من باب الطبطبه اللى بنموت فيها، و منقدرش نعيش من غيرها.
الأربعاء، 25 مارس 2009
المونتاج فن ما وراء الكاميرا
وهو عبارة عن ترتيب للقطات الفيلم المصورة بشكل منطقى يضيف الى الفيلم رؤيه واضحه، لذلك يعد مونتير الفيلم بمثابة مخرج ثان له يضيف اليه أبداعه ليخرج الينا صورة قد تختلف مع رؤية مخرج الفيلم.
ومن أشهر فنانى المونتاج فى السينما المصريه على مر سنواتها المائه أذكر المونتير الكبير سعيد الشيخ ومن أشهر أفلامه (أمواج بلا شاطئ)، رشيدة عبد السلام (الأختيار، أنتبهوا أيها السادة)، كمال أبو العلا (المومياء)، سلوى بكير (امراءة واحدة لا تكفى)، ومن جيل الشباب داليا الناصر (من نظرة عين)، داليا هلال ( أحلام عمرنا، ليه خلتنى أحبك)، معتز الكاتب (مافيا)، دينا فاروق ( عن العشق والهوى،حب البنات)، خالد مرعى(تيتو، سهرالليالى)، منار حسن (أحلى الأوقات)، مها رشدى (رشه جريئه، واحد من الناس)، فكل هؤلاء فنانين قد لا نعرف عنهم شيئا ولكنهم فالواقع هم أحد أهم عناصرالفن السابع.
الثلاثاء، 24 مارس 2009
سلامــــــــــــــــــــــــــــــــــى
يوسف السباعى فارس الرومانسية
وكأنه يقول لك أغمض عينيك، ماذا تتمنى اليوم؟ ليحقق لك حلم قد يصعب أن تعيشه بنفس تلك الدرجه من العذوبه والجمال، فهو كتلة أحاسيس متحركه، عاش الحب قبل أن يكتبه على ورق، لدرجة أن أحتوت أغلب أعماله على مشاهد وأحداث كاملة من حياته، فاذا أردت معرفة الكثير عنه فأقرأ له رائعته "رد قلبى" فمن منا لا يعرف "أنجى وعلى" أبطال تلك الروايه الشهيرة، والتى تحولت الى فيلم يعد من كلاسيكيات السينما المصرية.
واذا تعمقنا أكثر فى حياته سنجد أنه أحب مرة واحدة، فكانت زوجته وابنة عمه "دولت السباعى" هى أول من دق لها قلبه، ليصر على الزواج منها متحديا كافة الصعاب وقت ذلك، لتجدها دائما بطله لرواياته فهى عايدة فى "أنى راحله"، ومنى فى "بين الأطلال"، فكل منهن تحمل ملمح من ملامح حبيبة قلبه ورفيقة عمره.
عاش يوسف السباعى طيلة عمره محافظا على تلك الصورة المبهرة، دون أن يفقدها ولو للحظه، فهو ذلك الفارس النبيل، دمث الخلق، حسن المظهر، وجهه غالبا يحمل تلك الأبتسامة التى تعدك دوما بحياة أروع.
ولد يوسف محمد السباعى فى 10 يونيه 1917 فى حى السيدة زينب بالقاهرة فى بيت يقدس القراءة، فصارت هوايته الأساسية على مختلف أنواعها من قصص وروايات ومقالات، فكان يوفر من مصروفه لشراء الكتب، ويرجع الفضل فى ذلك الى والده الأديب الكبير محمد السباعى، والذى أورث ابنه حب الكتابه، ليسير على نهجه بعد ذلك، ويصبح من أكبر أدبائنا، فقد كان والده مثله الأعلى فى كل شئ، ومن هنا كان لوفاته بعد ذلك أبلغ الأثر على نفس يوسف السباعى لأفتقاده ليس فقط الأب الحنون ولكن أفتقد معه أيضا الصديق والقدوة والسند الحقيقى، وذلك فى الرابعة عشر من عمره.
التحق السباعى بالكلية الحربية عام 1935، وذلك على خلاف رغبته الكامنه فى الألتحاق بكلية الأداب كما كان متوقع له لتأكيد موهبته الأدبية وأثقالها بالدراسة، وذلك لتغير ظروفه بعد وفاة والده، ووجوب مساندة والدته فى تحمل أعباء الحياة، لما تضمنه الكليه الحربية من وظيفه تنتظره بعد التخرج، وعند تخرجه عين بالفعل فى سلاح السوارى برتبة ملازم ثانى، وظل فى سلاح الفرسان حتى عام 1956.
ظهرت موهبة يوسف السباعى الأدبية فى المرحلة الثانويه ليقوم بنشر أول قصه قصيرة فى مجلة المجلة عام 1933، ولكن التحاقه فيما بعد بالكليه الحربية جعل تلك الموهبه تتراجع قليلا، وما لبثت أن ظهرت مرة أخرى بوضوح وذلك من خلال تعليق عسكرى كان ينشره فى جريدة أخر خبر، ثم تبعه ألتحاقه بجريدة مسامرات الجيب ليبدأ عالمه مع الكتابة الأدبية مرة أخرى من خلال مجموعته القصصيه" بين أبو الريش وجنينة ناميش" عام 1950، و"هذا هو الحب" عام 1951، وهمسه عابرة عام 1953، ثم أنضم الى جريدة الكتلة، وقدم من خلالها مجموعته القصصية "يا أمة ضحكت".
من أشهر أعماله التى تحولت الى أفلام، وأصبحت من كلاسيكيات السينما المصرية:
رد قلبى، أنى راحلة، نحن لا نزرع الشوك، مبكى لعشاق، بين الأطلال، السقامات، أرض النفاق، العمر لحظه، جفت الدموع، أم رتيبه.
ومن الأعمال الأخرى الروائيه: أطياف، طريق العودة، لست وحدك.
وكان للسباعى دوره المؤثر فى الحياة الأدبية، فأنشأ نادى القصة بالتعاون مع الكاتب الكبير أحسان عبد القدوس، وتم أصدار سلسلة الكتاب الذهبى، ومن أشهر أعمالها روايات ليوسف أدريس، ومصطفى محمود.
أشرف على أصدار العديد من المجلات منها الأدباء العرب، والرسالة الجديدة.
وتولى يوسف السباعى العديد من المناصب بعد تقاعده عن الخدمة العسكرية كان أهمها:
منصب سكرتير عام المحكمة العليا للفنون والسكرتير العام لمؤتمر الوحدة الأفريقية- الأسيوية عام 1959.
ومنصب رئيس تحرير مجلة أخر ساعه 1965، ورئيس مجلس ادارة دار الهلال عام 1971.
وتم تعيينه وزيرا للثقافه عام 1973، وأنتخابه نقيب الصحفيين المصريين عام 1977.
أطلق عليه الأديب العالمى نجيب محفوظ لقب "جبرتى العصر" لأن السباعى سجل بكتاباته الأدبيه أحداث الثورة منذ قيامها وصولا الى نصر أكتوبر من خلال أعماله الأدبية.
الاثنين، 23 مارس 2009
الأحد، 22 مارس 2009
حريتنا ..... تدعوك للقراءة
واليوم يعلن راديو حريتنا عن مسابقه جديدة تحمل أسم "أكتب عن كتاب"، ليؤكد بذلك دعمه للشباب فى كل مجالات الحياة.
فبالأمس كنت أحدثكم عن مبادرة تدعو الشباب للمشاركه فى العمل السياسى، واليوم عن مسابقة
تشجع الشباب على القراءة والأطلاع، وهى تتلخص فى:
تقدم المتسابقين بعرض لكتاب قرأوه وأعجبهم، ولا يشترط مجال معين،على أن يشتمل العرض على مميزات هذا الكتاب وأهم أفكاره من وجهة نظرهم.
شروط المسابقة:
لا يزيد عدد الكلمات فى العرض على 500 كلمة.
ألا يكون العرض منقولاً عن أي مصدر آخر بمعنى أن يكون المتسابق صاحب العرض الأصلي.
ارسال عرض الكتاب مع الأسم والسن والبلد وكل طرق الاتصال "ايميل وعنوان وتليفون".
الجوائز:
سيحصل صاحب أفضل عرض على جائزة قيمة عبارة عن مجموعة كبيرة من أهم وأحدث كتب التنمية البشرية العربية والعالمية مقدمة من" دار أجيال للنشر والتوزيع "وهي أهم دار نشر عربية متخصصة في كتب التنمية البشرية وتطوير الشخصية.
أيضاً سيتم نشر أفضل ثلاثة عروض كتب على موقع حريتنا.
في حالة أن يكون المتسابق من خارج مصر سترسل الجائزة على عنوانه البريدي.
آخر موعد لاستلام العروض أول إبريل 2009 .
يتم استلام المشاركات على بريد حريتنا
info@horytna.net
لمعرفة تفاصيل أكتر زوروا الجروب على اللينك ده:
مسابقة راديو حريتنا .. اكتب عن كتاب
http://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=90280335184&ref=nf
السبت، 21 مارس 2009
وكل ما أشوف أمل وحياه .... أشوف صورتك أناديكى
سعاد حسنى ...... نظريه البهجه على رأى منصور بهجه "محمود عبد العزيز" فى الساحر
صباح الخير يا مولاتى
كلمات : صلاح جاهين ...... ألحان : كمال الطويل ...... أخراج شكرى أبوعميره
الجمعة، 20 مارس 2009
صباح الخير يا مولاتى
I made this movie by my self
من لى بصدر حنون لا يساومنى ...... ولا يرى فى الهوى ذلا واشفاقا.
عامان مرا .. وذاق القلب ماذاقا ...... لا تسألى الطير كم أضناه ما لاقى؟
عامان مرا .. وجرحى نازف أبدا ...... وكلما جف .. عاد الشوق دفاقا.
يمضى بى العمر .. قلب الأم يسكننى ...... ولا أرى بعده حبا وأشواقا.
ما كنت أول من ذابت جوانحه ........ ولست أخر قلب مات مشتاقا.
فاروق جويده
الخميس، 19 مارس 2009
حريتنا بتقولك بصوت عالى ..... ممكن تبقى حاكم لدوله عربيه
أيوه مستغرب ليه دى حقيقه مش حلم، دى مبادره بيطلقها راديو حريتنا أجمد أذاعه شبابيه على الأنترنت، مؤكدا دور الأعلام فى دعم الشباب وجعلهم أكثر تأثيرا وأيجابيه فى مجتمعاتهم.
أيس كريم فى جليم
أيس كريم فى جليم أنتاج سنة 1992, وقتها كان عندى 9 سنين، أكيد لما اتعرض فى التليفزيون كان عندى مثلا كده يجى 11 سنه؟؟؟؟؟؟؟ ممكن برضه، عموما أنا بحب الفيلم ده قوووووى.
أيس كريم فى جليم التجربه الأكثر نجاحا فى أفلام عمرو دياب، واللى كانوا حوالى 4 أفلام تقريبا، العفاريت، ضحك ولعب وجد وحب، السجينتان.
الفيلم ده هو الفيلم الغنائى الوحيد فى وقتها فى التسعينات يعنى اللى نجح ولحد دلوقتى تقريبا.
وطبعا النجم أشرف عبد الباقى كان من أهم عوامل نجاح الفيلم ده من وجهة نظرى وده لأنه كان وقتها يعتبر الممثل الوحيد المحترف فى الفيلم ده، وباقى الأبطال تقريبا كانوا مطربين وموسيقين، وأكيد طبعا لخفة دمه المتناهيه، وموهبته اللى لا يمكن يختلف عليها اتنين.
كان الظهور الأول ل جيهان فاضل، وشاركها البطوله عزت أبوعوف، سيمون، حسين الأمام.
الفيلم من أخراج خيرى بشاره.
الأربعاء، 18 مارس 2009
رجعت للصفر .... من مكان ما بدأت
الأنتظار
اللعب مع الكبار
I made this movie by my self
عندما وقف الكبار فى مشهد واحد مع الشباب
محمود ياسين مع أحمد السقا فى الجزيرة أخراج شريف عرفه.
نور الشريف مع أحمد عز فى مسجون ترانزيت أخراج ساندرا نشأت.
محمود حميدة مع أحمد حلمى فى أسف على الأزعاج أخراج خالد مرعى.
الخوف سجن تسكنه بأرادتك أو حتى بدونها.
ولكن متى تعلم أن خوفك مرضيا وكيف؟
اذا أصبح ذلك الخوف عائقا لحياتك أو نجاحك، بمعنى أن يمنعك مثلا من فعل أشياءا معينه، بل قد يصل الى حد الحرمان منها فى بعض الأحيان، فان منعك الخوف من الخروج من بيتك ذات يوم، او شتت تفكيرك أثناء تأديتك لأمتحان ما، أو منعك من قول كلمة حق، أو حرمك ذات ليله من النوم، هنا فخوفك من النوع المرضى.
أيضا يظهر الخوف فى شكك الدائم فى الأخر، ومحاولة تفسير أفعاله بما يتناسب مع سيناريو مخاوفك، وظنونك التى تدور فى مخيلتك، والتفكير دائما بما يسمى بنظرية المؤامرة بمعنى أتفاق كل من حولك عليك نظرا لتلاقى مصالحهم الشخصية.
والخوف أيضا من ذكريات الماضى، وظهورها كأنها أشباح تطاردك وتحاول الهرب منها، أو الخوف من المستقبل لكونك تجهله، فلو أنك على علم به لأرتاح قلبك وهدأ فكرك.
أو الخوف من المجهول بشكل عام، فكل شئ يحمل تلك الصفة يرعبك ويربكك، الشئ المبهم الغريب، الغير مألوف.
وهنا أتذكر مقوله للفيلسوف الكبير أنيس منصور يقول فيها " يجب أن ننقذ حياتنا من أثنين من اللصوص، الأسف على الماضى، والخوف من المستقبل".
وبالرغم من أن الخوف شعور أحمق قد يقضى عليك الا أنه فى بعض الأحيان يكون ضرورى، فبدونه لا تستطيع أن تقدر حجم عدوك للقضاء عليه، فالخوف هنا يساعدك على عدم الأستهانه به، وبدونه أيضا لا تستطيع أن تنجح فى حياتك، فهنا الخوف من الفشل يصل بك الى النجاح.
كل هذة أشكال من الخوف مع تفاوت درجتها بين الخوف الطبيعى الضرورى لحياة الأنسان والخوف المرضى الذى يحتاج الى علاج فورى قبل أن يصبح سجن، تكون أنت ساكنه بارادتك أو حتى بدونها.
ويصف الأطباء النفسيين أعراض الشعور بالخوف بأنه يأتى فى صورة نوبات وتكون أعراضها زيادة فى معدل ضربات القلب وزيادة التنفس والتعرق والشعور بالدوار، وكل هذا ناتج عن زيادة أفراز مادة الأدرينالين فى الدم كرد فعل طبيعى لأى مؤثر يشعر الأنسان بالخوف سواء كان صورة أو صوت أو أن يحس بشئ أو يتذكر شئ.
وهنا يلعب الأدرينالين دورا هاما فى مساعدتنا على مواجهة المواقف الصعبه التى تتطلب رد فعل سريع وفورى، فاذا كنت من أصحاب الخوف المرضى، كيف تتخلص من ذلك الأحساس الموحش؟
ينصح الأطباء بالأبتعاد كل البعد عن المشروبات التى تحتوى على مادة الكافين مثل القهوة والشاى، لأن هذة المادة تفعل تأثير الأدرينالين فى الجسم.
وأن تقوم بعمل تدريب يومى بأن تتخيل المواقف التى تخيفك وتحاول أن تدرب نفسك على مواجهتها بقدر المستطاع بأن تحافظ على هدوئك أكبر وقت ممكن.
وتعلم التنفس بهدوء والأسترخاء لتريح أعصابك، فكل هذة العوامل ستساعدك على التخلص من الخوف الى الأبد.
فاروق أبراهيم عندما تتحدث الصورة ليصمت القلم.
فكانت له حكايات مع فن ألتقاط الصورة الذى هواه وتعلمه على يد المعلم الأول له الخواجه زخارى كبير مصورى جريدة المصرى، حيث كان يعمل ساع فى مكتبه يوم أن بدأ يلاحظ شغفه بذلك الفن حيث كان يحاول من حين لأخر أن يجرب كاميرات التصوير، لتأتى البدايه الحقيقه لمصور أصبح فيما بعد الأشهر والأنجح، ففى أحد أيام عام 1952، كان المكتب خاليا من العاملين، وقت أن قامت مظاهرة يقودها بعض الطلاب بقلب الترام الذى كان يمر أمام جريدة المصرى، فيطلب منه أن يسرع بألتقاط الصورة، ليحقق بذلك أول سبق صحفى بتلك الصورة على كل الجرائد اليومية التى كانت تصدر وقتذاك، ليكافأه أستاذه الخواجه زخارى بجعله مصور تحت التمرين، وتصبح تلك هى المدرسة الأولى التى تعلم فيها فاروق أبراهيم ليس فقط فن التصوير، ولكن أيضا أشياءا كثيرة فى شتى أمور الحياة وكان أهمها كيفية التعامل مع مختلف الطبقات الأجتماعية وعلى وجه التحديد الطبقة الأرستقراطية منها، وكيفية أنتقاء ملابسه ويرجع الفضل فى ذلك الى الخواجه زخارى على حد قوله.
وفى عام 1953 تم غلق جريدة المصرى، ويعمل فاروق أبراهيم لفترة قصيرة فى جريدة الجمهورية مقابل سبعة قروش فى اليوم، ويتركها بعد ذلك للعمل مرة ثانيه مع زخارى فى وكالته الأخباريه الخاصه مقابل 15 جنيه راتب شهرى.
وكانت تلك الفترة بمثابة الباب الذى تعرف من خلاله فاروق أبراهيم على مشاهير ونجوم المجتمع ليصبح بعد ذلك صديق لأغلبهم وكان على رأسهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والذى تعرف عليه فى بداياته، فكان أول لقاء لهما فى حفلة من حفلات أضواء المدينة، حيث كان يكلف فاروق أبراهيم بالذهاب لتغطية تلك الحفلات، فيلتقط أول صورة لحليم ويصبحوا صديقين بعد ذلك وتصاحبه كاميرا فاروق أبراهيم بعد ذلك طوال مشواره الفنى، فيلتقط له ألاف الصور التى يزيد عددها على 33 ألف صورة.
وفى عام 1957 يحقق فاروق أبراهيم سبقا صحفيا جديدا بألتقاطه مجموعه من الصور للفقراء والكادحين، وأيضا للأثرياء لتصبح تحقيق مصور كان يحمل عنوان "من أجل هؤلاء كانت القوانين الأشتراكية"، فتحوزعلى أعجاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فيطلب من رئيس تحرير الجريدة منحه مكافأة قدرها نصف شهر تقديرا لمجهوده.
فى مايو 1960 عين فاروق أبراهيم فى دار أخبار اليوم مقابل راتب شهرى 30 جنيه، لتبدأ رحلته مع عدد كبير من الشخصيات العامه وقتذاك، وكان من أبرزهم كوكب الشرق أم كلثوم وكان نصيب كبير من أرشيف صور فاروق أبراهيم، وكانت أول صورة فى أحدى حفلاتها فى الأسكندرية، وعند نشرها فى أخبار اليوم حازت على أعجابها، وطلبت من أنيس منصور رئيس تحرير الجريدة وقتذاك مكافأة فاروق أبراهيم، وتطلب منه فيما بعد أن يكون مصورها الخاص ويحضر معها كل حفلاتها.
ويأتى بعد ذلك رشدى أباظه ليصبح قاسم مشترك فى الكثير من صور فاروق أبراهيم، وأيضا الفنانة نادية لطفى وهى أحد أهم النجمات التى عشقتهم كاميرا فاروق أبراهيم.
وكان من أهم ما يبرز أرشيفه ويميزه الصور التى ألتقطها لرؤساء مصر الثلاثة أبتداءا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث وصفه بأنه كان صانعا للصورة، من خلال أدائه للتحية العسكرية ونظرة عينيه، والرئيس الراحل أنور السادات والذى كان صاحب فكرة ألتقاط العديد من الصور التى تصور حياته الخاصة، وصولا الى الرئيس مبارك ويقول أن من أفضل صوره كانت مع الأطفال، فقد كانت تعكس أبوته.
وهكذا أستطاع فاروق أبراهيم أن يجمع دائما فى صوره شتى نواحى الحياة الأجتماعية والسياسية والفنية لتعكس مراحل عديدة عاشتها مصر على كافة المستويات، فتؤرخ الصورة العديد من الأحداث التى تستحق المتابعة، ولا تنسى أن تغذى أعيننا بأبداع فن حقق نجاح أستحقه صاحبه.
نفسى أحلامى تتحقق.
أعلم أن السؤال هنا سيكون وما هى علاقة النوايا بتحقيق الأهداف؟
والجواب يكون أن النيه تلعب دورا كبيرا، فأنت عندما تحلم بشئ ويكون هدفك هو تحقيقه، يجب أن تكون مقتنع بهذا الهدف تمام الأقتناع، بأن لا تكون بداخلك أى ذرة رفض له، فهنا تلعب ما تسمى بالقوة الرافضه دورها بأبعاد تحقيق هذا الهدف عنك دون أى تدخل منك، فتجده يتلاشى لأسباب خارجه عن أرادتك.
فكل أنسان منا يحمل بداخله تلك الطاقه التى بوسعها أن ترفض الأشياء أو أن تقبلها، والرفض هنا يكون فى شكل خوف أو قلق من عواقب تحقيق هذا الحلم أو الصعوبات التى ستقابل الأنسان لتحقيقه، ومن هنا يأتى الفشل المتكرر فى تحقيق أحلامنا.
وما عليك سوى أن توظف هذه الطاقه التى تكمن داخلك لتقبل أحلامك دون خوف أو تردد محافظا بذلك على ثقتك بنفسك وقدراتك، ذكائك، مواهبك التى تميزك عن الأخرين.
فاذا جعلت هذا أسلوب لحياتك اليومية، فأنتظر دعوة ستصل اليك قريبا من أعضاء جمعية أصحاب الأحلام المحققة يدعونك فيها للأنضمام اليهم.
نفسنة بنات
سؤال وجهته للعدد من البنات، وتفاوتت الأجابات بين القبول والنفى، ولكن ثق أنهم جميعا تعرضوا لها أحيانا وشعروا بها أحيانا أخرى، فلا توجد أنثى على وجه الأرض لم تعانى من هذا الأحساس على مختلف أسبابه، نعم فلغيرة البنات أسباب عديدة، ومن أبرزها تفاوت مستوى الجمال والمستوى التعليمى والثقافى والأجتماعى والمادى.
فعندما تشعر حواء أن هناك من تتفوق عليها لأى سبب من تلك الأسباب، يبدأ ذلك الأحساس يتسلل اليها، لتبدأ معه رحلة هى الوحيدة القادرة على أن تجعلها قصيرة أو طويلة، فمنهن من تستطيع أن تفرمل تلك الأحاسيس فورا ومنهن من تغرق فيها.
فاذا قالت لك أحدهن أنها لم تشعر أبدا بهذا الأحساس فى حياتها فأعلم أنها ليست غيورة فقط بل كاذبه أيضا.
كنت أجلس مع صديقاتى عندما سألت أحدهن هل جربتى نار الغيرة؟
فترد " أنا باكينام وأنا واثقه فى نفسى" بثقه " أنا عمرى فى حياتى ما حسيت الأحساس ده أبدا، لأن اللى تحس بيه أكيد عندها نقص فى حياتها"
فتقاطعها العاقلة الراسيه :" يا سلام عالعقل ، أمال مين بقه اللى كان هيموت من الغيظ التيرم اللى فات لما جبت جيد جدا وهو جاب جيد".
طبعا الأخت اللى اتبرعت بشهادتها الأولى نظرت اليها شزرا وصمتت طويلا مع وعد منها برد الأهانه.
سألت الأخت الصريحه المقدامه العاقلة الراسيه " اذن متى شعرت بالغيرة ؟
ردت:" ساعات بحس أنى غيرانه من واحدة أجمل منى مثلا أو لابسه شيك ، أو بتتكلم أحسن منى فى موضوع معرفش فيه حاجه خالص"
طيب وماذا يكون رد فعلك وقتها أو بمعنى أخر ماذا تفعل بك غيرتك منها؟
" عادى أحاول ان أتكلم وخلاص وأثبت أنى أعرف أكتر منها، ولو المناقشه وسعت قوى بهرب لموضوع تانى عشان الأحراج"
لكن أكيد هذا يدفعك الى أن تكونى أفضل مما أنت عليه؟
"أكيد وممكن ده يكون النوع الأيجابى من الغيرة، واللى بيساعد الأنسان على النجاح".
فتقاطعها الأخت باكينام لتقول " الغيرة الأيجابية دى اللى ممكن تكون فى الدراسة مثلا أو فى الشغل، لكن فى واحدة ممكن تغير من صحبتها عشان مرتبطه وهى لأ ودى بقى غيرة أكيد سلبيه لأنها ساعات ممكن توصل أنها توقع بينها وبين خطيبها لمجرد أن الموضوع يبوظ.
سألتها:" ومتى أخر مرة شعرت بذلك النوع من الغيرة؟
ووقتها أيقنت تماما أن أنا والأخت العاقلة الراسيه مش هنروح النهاردة بسلام، يأما هنتنقل المستشفى أو الى الحياة الأخرى.
ومرت علينا بعض لحظات من الصمت كأن كل منا تفكر فيما يخبأة قلب وعقل الأخرى، وفجأة رأينا من بعيد أحدى صديقاتنا تتقدم ناحيتنا تحمل أبتسامة عريضه رقيقه كعادتها وكانت تلك الصديقة دائما بالنسبة لى هى الأرق والأقرب الى قلبى، كنت أشعر دائما أنها تحمل مشاعر الطفولة فى أعذب صورها فهى تتحدث بتلك التلقائيه التى وهبها الله للأطفال دون سواهم، فوجهها يعكس دائما كل ما يدور فى عقلها وقلبها، تستطيع أن تضفى على أى مكان بهجه وفرح غامرين، وهذا ما جعلها صاحبة أكبر رصيد فى قلوبنا جميعا وفى قلب كل من عرفها، فتفتح لها القلوب دون أدنى تردد لتصبح هى خزنة أسرار الجميع لما تحمله من عقل راجح قادر على استيعاب الأشياء فبجانب طفولتها تلك تشعرنا دائما أنها الأكبر سنا، وفجأة قفز الى رأسى أعتراف لم أواجهه به نفسى ابدا، فتجيب أحساسيى متحديه عقلى الذى يجيبنى بالنفى قائله: تلك هى حواء التى أغير منها.
ليقاطع سؤالها عن أحوالى شرودى، فأرد: الحمد لله كله تمام.
وفجأة تسألنى باكينام: وأنتى بقه بتغيرى من مين.
فأرد فى ثقه: أكيد مش منك .... هاهاهاهاهاهاها
فسألتنا الطفلة الرقيقه: ايه يا جماعة هو فى ايه؟
أجابتها: اصل احنا كنا بنتكلم عن غيرة البنات، وبصى بقه الدور جه عليكى قوليلى عمرك غيرتى من واحدة صحبتك؟
فردت لتؤكد: طبعا، مين مننا محسش الأحساس ده قبل كده، ومتسألنيش مين عشان هرد عليكى من غير ما تسألينى، منك أنتى.
لينزل عليه ردها كالصاعقه: مين أنا ........ هاهاهاها حقيقى القلوب عند بعضها.
ولم يمر وقت طويل حتى قامت كل منا لتذهب الى بيتها، وفى طريقى الى البيت ظلت الأسئله تتهافت على رأسى كأسراب طير فى موسم هجرة فهى تتدافع بانتظام واصرار واضحين، حتى توصلت الى أن أنسان يقضى نصف عمره تقريبا باحثا متطلعا لما فى يد غيره مع أنه يملك الكثيرالذى يتمناه غيره، وفى النهايه أقول لصديقتى الصدوقه: تيجى نبدل.
ما تيجى ننجح .... قصة شاب قرر ان يكون منتصر
فوجئت وقتها برد فعله تجاه الموقف، فكيف لمدير تحرير المجله ان يقوم بتوزيعها على المشتركين، هذا هو زميلى مصطفى فتحى والذى صدر له منذ عدة شهور كتاب ماتيجى ننجح، والذى يتحدث فيه عن العديد من القصص الناجحه لنماذج شبابيه مصريه فى مثل عمره والذى لم يتجاوز 27 عاما، وكان من بين هذة المواقف ذلك الموقف الذى ذكرت منذ قليل والذى اثار اندهاشى وقتها ولكن لا تتعجب، فالذين يمتلكون الخيال والأيجابيه وحب النجاح لا يقفون كثيرا أمام ما يسمى " بالبرستيج"، فالأنسان الناجح هو عادة واثق جدا من نفسه دون تعالى او غرور، وهذا ما ذكره مصطفى فتحى فى كتابه والذى يمثل دعوة عامه لكل من هم فى مثل سنه للنجاح والتميز فى أسلوب مشوق، فهو يفاجئك بين الحين والأخر بقصه لشاب ناجح تحفزك على النجاح مبتعدا بذلك تمام البعد عن السرد المرسل والأكتفاء بالنصائح المباشرة فقط، وذلك بأستخدامه أيضا لأسلوب الحوار الدائر دائما بينه وبين شاب يائس أعتقد انه نتاج لخياله او ربما صادفه يوما فى تلك الحياة المليئه بالأخ منهزم، على عكس منتصر والذى تندر الدنيا بوجوده، ولكى تعرف قصة منتصر ومنهزم أقرأ "ما تيجى ننجح" للكاتب الشاب مصطفى فتحى.
الأول ... وليس أول مكرر
كتاب تعليمى ساخر كما وصفه كاتبه، يسخر من كل ما عانينا منه طوال مراحل دراستنا بصياغه ذكيه وعبارات رشيقه، ترتقى بالعمل من مجرد كتاب يشرح تفاصيل التعليم فى مصر الى ما يشبه القصه تسرد فى كل فصل حكايه جديدة ترتبط بسابقتها بخيط واحد وهو اليوم الدراسى والذى يبدأ بالحصه الأولى " الأخلاق" والتى يصفها الكاتب بال " مادة تحت التأسيس" الى الحصه التاسعه "مجالات"، ومن الواضح أن الكاتب أراد أن يطبق نظام اليوم الدراسى الكامل، وما بينهما يأتى العربى - الكيميا - التربيه الوطنيه - فيزياء - والفسحه - الأحياء - الأقتصاد - والتاريخ.
"أول مكرر" طريقة صياغه جديدة من نوعها على القارئ العادى الذى اعتاد على الصياغات النمطيه، ولكن الكاتب هنا قرر التمرد على كل ذلك بأن أختار التعليم بطلا لكتابه والذى يعد أهم ما يشغل كل طالب حتى الذى تخرج بالفعل وأصبح من ذوى الشهادات، ولكن لا مانع من مراجعة ذكرياته الأليمه بشكل ساخر، وهذا الأختيار يحسب لذكاء الكاتب لجذب أكبر شريحه من القراء، ثم أصطحابهم فى رحلة تمتد الى العشر فصول يسخر فيها ليس فقط من التعليم ولكن أيضا من العديد من الظواهر الأجتماعية والسياسيه بشكل من الرقى يجعلك تحترم عقلية الكاتب وذكائه فى جذب أنتباهك من أول الأهداء فى أول الكتاب وحتى الفهرس فى صفحته الأخيرة.
"أول مكرر" كتاب ينصح بقرأته، فهو حقا لا غنى عنه لأى طالب عانى أو لازال يعانى، طالب قهره مكتب التنسيق وجعله يجلس فى مدرج "ج" كلية التجاره بمجموع 91% أدبى دون رحمه أو شفقه.
هل أنت سعيد؟ (أقصد هل أنت راض؟)!!
أعتقد أن هناك فرقا كبيرا بين أن تكون سعيدا أو أن تكون راض، فالسعادة هى لحظات تمر علينا أحيانا ونعيشها أو ننسى أن نعيشها فى زحمة الحياة أو المشاكل، فأنت عندما تصل الى السعادة تفكر فيما تخبأه الأيام القادمه.
فهل ستظل الأيام تنعم عليك بتلك السعادة أم ستحرمك منها فى أقرب فرصه يسمح لها بذلك، وهل اذا استمرت السعادة هى جزءا من حياتك هل سيظل شعورك بها دائما على نفس مستوى شعورك بها أول مرة أم سيفطر وتشعر وقتها أنها شئ عادى يجب أن يسلب منك حتى تشعر بقيمته، فهذة هى طبيعة النفس البشرية التى لا تستطيع أن تقتنص لحظه صادقه لتشعر بسعادة خاليه من أى توتر أو قلق أو أى شئ ينغص هذة السعادة.. أم أن هذة هى قوانين الحياة التى نعيشها؟!!!
وهل أنت ممن يحملون كل شروط السعادة التى بها يصبح أى أنسان سعيدا ولا تشعر بأى سعادة؟ هنا أنت لست تعيس بل أنت غير راض. وهل أنت سعيد ولكنك تشعر بأن شئ ينقصك دائما فهنا أيضا أنت غير راض فليس بالضرورة أن يقترن الرضا دائما بأكتمال شروط السعادة...
فالرضا هو القناعة بأن ما لديك هو الأفضل بالرغم من أنه قد يكون غير ذلك بالنسبه للأخر، والرضا ليس فقط بأن ترضى بما منحته لك الأيام ولكن بما حرمتك منه أيضا، وأقتناعك الكامل بأنه ليس لك وأن وجوده ليس ضرورة فلعله ضررا أكثر منه نفعا.
فكن راضيا حتى تصل الى منتهى السعادة دون أن تكون أفضل البشر حالا.
سامح حسين .... حرامى على ما تفرج
أولا عايزين نتعرف أكتر على بدايتك؟
البداية كانت فى مسرح الجامعة فى حقوق عين شمس، مثلت وأخرجت العديد من المسرحيات، وفى احدى المسرحيات أخدت جائزة أحسن ممثل أرتجالى، وبعدين دخلت كلية أداب قسم مسرح ودرست تمثيل واخراج، وعلى فكرة أنا كمان خريج الدفعه الأولى فى ورشة مسرح الأبداع فى الأوبرا، وخلال هذة الفترة اشتركت فى 54 مسرحيه واخرجت 4 مسرحيات.
هل شايف أن المسرح فادك وأثقل موهبتك كممثل؟
المسرح هو الأساس، أنا شايف أن الممثل اللى أشتغل مسرح كأنه دخل مدرسه حقيقه تؤكد موهبته وتثقلها أكتر.
وأيه اللى أضفته الدراسه ل سامح حسين؟
الدراسة بجانب أنها بتدعم موهبة الممثل كمان بتعرفه على مجتمع أوسع، وبتفتح ليه أفاق للشغل، وكمان فادتنى كتير فى دراسة الحرفية وكيفية أستخدام صوتى وتوظيفه لصالحى على المسرح.
يعنى ايه الحرفية؟
أنك تقدرى تعملى أكتر من دور فى وقت واحد من غير ما شخصيه تدخل على التانيه، وتعرفى امتى تدخلى للشخصية وامتى تخرجى منها.
طيب أمتى كانت بدايتك الحقيقية كأحتراف؟
كانت مع النجم أشرف عبد الباقى فى المسرح، وخلالها عرض عليه دور صغير فى فيلمه رشه جريئه، وعلى فكرة أنا أشتغلت فى الفيلم ده مساعد مخرج، وده اللى أتاح لى الفرصه بعد كده أنى أشتغل مساعد مخرج للعدد من الأفلام منها جائنا البيان التالى، وش أجرام وأخيرا 45 يوم.
شغلك كمخرج فى المسرح ومساعد مخرج فى السينما فادك فى التمثيل؟
أكيد أتعلمت كتير خصوصا فى الراكورات، يعنى مافيش مساعد مخرج بشتغل معاه وأتعبه أبدا بالعكس بشيل حمل من عليه.
هل ممكن نشوفك مخرج سينما قريب؟
طبعا لو لقيت ورق كويس ايه المانع.
بس أنت أصلا درست أخراج مسرحى مش شايف أن تكنيك السينما مختلف؟
ممكن يكون مختلف بس الروح واحدة.
هل ممكن نشوفك فى دور تراجيدى؟
ممكن جدا وعلى فكرة أنا مثلت فى مسرح الجامعه حاجات كتير دراما، وكان فى حاجات تراجيدى وأنا حولتها كوميدى، يعنى عملت مثلا دور سعيد مهران فى اللص والكلاب بشكل كوميدى صرف.
مش ممكن حوارنا يعدى من غير ماأسألك عن راجل وست ستات، أيه الحلقه اللى لمست فيها نجاحك؟
بصى أثناء عرض المسلسل أنا كنت خايف أخرج الشارع لحسن حد ميعرفنيش فأحبط، أو حد يقابلنى يكون رد فعله مش كويس، عموما أنا دايما بيحركنى شعورين الخوف والتحدى، أما بداية شعورى بنجاح التجربه كان بعد 20 رمضان.
جبت اللازمات دى منين، يعنى كانت مكتوبه فى السيناريو ولا توجيهات مخرج ولا أرتجال من عندك؟
أنا مكنتش حاطت فى دماغى أنى أعمل لازمه، لكن هى جت بالأداء لكن عموما انا اتعاملت مع شخصية رمزى على أنه مش غبى خالص، ودايما بيستغرب رد فعل اللى حوليه على تصرفاته وكأنه أذكى واحد فيهم.
شايف أن الكوميديا لازم يكون ليها رسالة ولا أنت من مدرسة الضحك للضحك؟
الضحك للضحك مش عيب، لكن الأسفاف هو اللى بيضر العمل.
طيب ولخمة راس من وجهة نظرك يصنف ايه؟
بصى أنا مكنتش بطل الفيلم، وعموما هو خطوة أكيد ساعدتنى.
يعنى أنت مع مبدأ الأنتشار فى بداية حياة الفنان؟
لأ خالص وعلى فكرة أنا رفضت أفلام كتير ولسه برفض، لكن لخمة راس جالى فى وقت ماكنتش فيه أختيارات تانيه.
عايزين نعرف ايه أخبار طباخ الرئيس؟
طباخ الرئيس هو فيلمى القادم مع النجم طلعت زكريا وهو فيلم كوميدى سياسى، وأنا فخور جدا أنى بشتغل مع الكاتب الكبير يوسف معاطى والمخرج سعيد حامد.
كان ليك تجربه قبل كده مع طلعت زكريا فى قصة الحى الشعبى شايفها ازاى؟
أكيد أتظلمت فى المونتاج، لأن الفيلم أختلف كتير وأصبح أكتره أغانى.
مين المخرجين اللى تحب تشتغل معاهم ؟
شريف عرفه، يسرى نصر الله، وائل أحسان.
زمان السيناريو كان هو بطل العمل شايف أن التكنيك فى السينما دلوقتى غطى عيوب السيناريو؟
لو أجتمع ورق كويس وأخراج وتمثيل متميز أكيد الفيلم هيبقى محترم عامة المخرج ممكن يغطى عيوب الورق بس الفيلم هيبقى لوقت معين وبس، لكن الملاحظ دلوقتى طبعا أن مافيش نصوص أدبية زى زمان.
تعالى نتكلم أكتر عن سامح الأنسان هوايتك ايه، بتقضى وقت فراغك ازاى؟
انا عامة بحب أقعد لوحدى كتير، بحب القراءة، بتفرج على أفلام كتير وبحب أقعد على القهوة، وبحب الكورة جدا كنت بتمنى اطلع لاعب كورة.
أيه أخر فيلم أتفرجت عليه، وأخر كتاب قريته كان لمين؟
أخر فيلم كان الجزيرة، أخر كتاب كان بداية ونهاية لأبن كثير.
كلمنا عن مشروعاتك القادمة.
فى بطولة فيلم قريب أسمه حرامى على ما تفرج أخراج أسد فولاداكار، سيناريو ولاء شريف، وهو كوميديا موقف.
أخيرا أيه أحلى حاجه حصلت لك فى 2007، وأيه اللى بتتمناه فى 2008؟
أكيد راجل وست ستات، وأتمنى فى 2008 أن الفيلم ياخد نفس نجاح المسلسل.
تعالى..... نحلم ببكره
تعالى نطرد التشاؤم من حياتنا، تعالى نمحو اليأس من قاموسنا، ونكون قادرين على مواجهة الحياه بأبتسامه صافيه من القلب وليست مجرد أبتسامه صفراء نحاول بها أن نضحك على أنفسنا قبل أن نضحك على الأخرين.
تعالى نكون أيجابين فى حل مشاكلنا، مش مجرد مشكله تهزمنا وتحولنا الى أفراد سلبيين ليس لهم دور، ينتظرون يد المساعدة من الغير، يد تمتد اليهم تعينهم وترفعهم، فكن على يقين أن هذه اليد لو أعانتك يوما لن تعينك فى اليوم الأخر، وأنك أنت الوحيد القادر على أن تعين نفسك، وأن تجعل منها أنسانا صلبا لا تحطمه الأيام بكل ما تحمله من مشاكل أو عقبات.
حاول أن تؤثر فيمن حولك بالأيجاب ولا تدع لهم فرصه أن يؤثروا فيك بالسلب، وحافظ على ما تبقى لك من حب وعطاء وحاول أن تنميه، وتجعل منه طاقه تساعدك على الأستمرار والنجاح دائما.
وأخيرا حاول أن تتصالح مع نفسك، مع الطفل الذى يسكن أعماقك، فأجعله أكثر بهجه، وأسمح له أن يشاركك بعض من لحظات حياتك، فذلك سيجعل منك أنسانا أكثر تفاؤلا وحبا للحياه.
السر الخطير
هل أنت من أصحاب الأسرار الخطيرة؟ وما هى الأسرار الخطيرة من وجهة نظرك؟ فاذا حاولنا التعرف عليها، فنحن اذا فى طريقنا للتعرف عليك أنت شخصيا.
نعم فالسر يعكس شخصية، فليس بالضرورة السر الخطيربالنسبة لك أن يصبح كذلك بالنسبة لغيرك من الناس، فذلك يعتمد على أشياءا كثيرة، أرى أن أهمها هو العادات والتقاليد التى شب عليها الأنسان، أسلوب التربية والنشأة، رؤية الشخص نفسه لكافة أمور الحياة وتحليله لها بناءا على تكوين نفسى وعقلى ليس بالضرورة هو صاحب المسؤليةالأولى والأخيرة عنه، فهناك كثيرين يشاركونه فى بناء هذا التكوين محيط عائلته، أصدقائه، بعض العادات والتقاليد الفطرية والمكتسبة.
والأن يلح علي سؤالا ما معنى تلك الكلمة التى تتكون من حرفين، وتحمل ذلك الحدث الذى نخفيه عن الأخرين خجلا منه أو حرصا على بقائه"السر"؟
وهل صحيح اذا خرج السر بين أثنين لم يصبح سرا؟
لا يا صديقى فاذا خرج السر منك أنت الى ذلك الثانى لم يصبح سرا.
أنا عندى رساله فى الحياة.
عمرك فكرت أو سألت عن أسباب وجودك فى الحياة وما هو الهدف من وجودك فيها؟
أكيد ليس لمجرد أن تصبح ابن لوالديك وأخ لأخواتك ولا حتى صديق لأصدقائك، ولا لمجرد أن كل هؤلاء يجدوا الشخص الذى تعطى لهم الأيام فرصة الشجار معه وتضيع الوقت فى الغضب منه أحيانا، وكرهه أحيانا أخرى، والحقد عليه أحيانا كثيره من بعض من هؤلاء.
وأعتقد أيضا أن وجودك ليس لمجرد أن تتحدث عن فلان، وتجيب سيرة علان، وتكذب على واحد، وتنافق التانى، ومش بعيد تخون الثالث.
وجودك فى الحياه ليس لهدف الدخول مع الأخر فى جدال وصراع طويل لا تخرج منه بأى شئ سوى أهدار وقت وطاقه تكمن داخلك تستطيع بها أن تتحدى العالم وحتى نفسك فى أن تنجح وتصبح شئ.
والسؤال هنا ما هى رسالتك فى الحياة؟؟ لتجيب على هذا السؤال حدد أهدافك أولا، فما هو هدفك؟
أن تنجح فى مدرستك أو فى كليتك،ثم تجد الوظيفه التى تحقق بها أحلامك كل هذا رائع، ولكن هل هذة فقط هى رسالتك فى الحياة؟
حاول دائما أن تجيب داخلك عن هذا السؤال، وحتى تكون أجابتك صحيحة ومنطقيه يقبلها العقل قبل القلب حاول دائما أن توسع مدى أحلامك وطموحاتك حتى تلمس النجوم ولو فى خيالك، وأقنع نفسك أنك قد حققت بالفعل كل ما تحلم به، وأطرد دائما أى لحظة تشاؤم ممكن تحطم هذا البناء الرائع، أو أى تأثير خارجى من أى شخص من أخوانا أصحاب مقولة"ماينفعش، ماقدرش".
ومن أقصى نقطة خيال تصل اليها أنطلق الى واقع يملأه العمل الجاد المخلص وأستخدم كل طاقاتك للوصول الى هدفك فى تحقيق نجاحك وأسعاد نفسك ومن ثم اسعاد الأخرين، ومحاولة أحتوائهم وتقبلهم أكثر كما هم وليس كما تريد أنت، ذلك سيحقق لك النجاح الحقيقى، وممكن وقتها تقول أنا عندى رساله فى الحياة.
أنا عندى علم عايز أوصله للناس ليستفيدوا به، أنا عندى موهبه أقدر بها أن أخرج أنسان من حزنه ويأسه، أنا عندى وقت فراغ ممكن أساعد فيه الأخر، أنا عندى ماديات أفضل من غيرى أقدر أساعد بها محتاج..... أنا عندى رساله فى الحياة.
الاثنين، 16 مارس 2009
الاثنين، 9 مارس 2009
هو ده حليم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بعد الفراق
شاهين
أسف على الأزعاج
مسجون ترانزيت
أنا حبيت ...... مرات
فى شقة مصر الجديدة
أنا لما بحتاج أتكلم.
ومع من تتكلم؟ وكيف تتكلم؟ فأنت عندما تتحدث للأخر هل يصل اليه فقط ما أردت أن يعرفه أم وصل اليه ما أراد أن يعرفه هو وضرب بالأخر عرض الحائط أم تصل الحقيقة؟
ومن هو ذلك الأخر هل هو أعز صديق اليك وكيف يراك صديقك هل يراك أفضل الناس أم يراك لا تستحق حتى ما أنت فيه؟
لعله يراك أفضل منه فيريد أن ينقصك، أو أقل منه فيريد أن يحفزك وكيف يحفزك ولماذا؟
هل يحفزك بأن يبين لك كيف هو فتبدأ تشعر بأنه بدأ بشئ من التعالى وتمجيد الذات، ثم لماذا يحفزك هل لأنه يحبك أم يغار منك فتكون هذة هى فرصة تصفية الحسابات.
وأخيرا هل ترى معى أن أحسن صديق يصغى اليك وينصحك ويرفعك هو أنت فكن أنت صديق نفسك عندما تفكر فى أن تتحدث الى صديق.