وقت أن بدأت العمل فى أحدى المجلات الشبابية، كان مدير التوزيع وقتذاك قد استقال، وقتها تسبب ذلك فى حدوث تعطيل لجزء كبير من عملى حيث كنت اعمل وقتها مديرة للأشتراكات فى المجلة، وعادة بداية العمل فى اى مكان تكون مربكه بعض الشئ حتى تستطيع التكيف معه وخصوصا اذا كنت تعمل فى هذا المجال لأول مرة، وفى يوم من الأيام وقرب انتهاء ميعاد العمل فوجئت بزميل لى ويعمل مدير تحرير لنفس المجلة التى وقفت عاجزه عن توزيعها على المشتركين، فوجئت بيه يقول لى " أنا اللى هنزل اوزعها بمساعدة سائق المجلة"
فوجئت وقتها برد فعله تجاه الموقف، فكيف لمدير تحرير المجله ان يقوم بتوزيعها على المشتركين، هذا هو زميلى مصطفى فتحى والذى صدر له منذ عدة شهور كتاب ماتيجى ننجح، والذى يتحدث فيه عن العديد من القصص الناجحه لنماذج شبابيه مصريه فى مثل عمره والذى لم يتجاوز 27 عاما، وكان من بين هذة المواقف ذلك الموقف الذى ذكرت منذ قليل والذى اثار اندهاشى وقتها ولكن لا تتعجب، فالذين يمتلكون الخيال والأيجابيه وحب النجاح لا يقفون كثيرا أمام ما يسمى " بالبرستيج"، فالأنسان الناجح هو عادة واثق جدا من نفسه دون تعالى او غرور، وهذا ما ذكره مصطفى فتحى فى كتابه والذى يمثل دعوة عامه لكل من هم فى مثل سنه للنجاح والتميز فى أسلوب مشوق، فهو يفاجئك بين الحين والأخر بقصه لشاب ناجح تحفزك على النجاح مبتعدا بذلك تمام البعد عن السرد المرسل والأكتفاء بالنصائح المباشرة فقط، وذلك بأستخدامه أيضا لأسلوب الحوار الدائر دائما بينه وبين شاب يائس أعتقد انه نتاج لخياله او ربما صادفه يوما فى تلك الحياة المليئه بالأخ منهزم، على عكس منتصر والذى تندر الدنيا بوجوده، ولكى تعرف قصة منتصر ومنهزم أقرأ "ما تيجى ننجح" للكاتب الشاب مصطفى فتحى.
فوجئت وقتها برد فعله تجاه الموقف، فكيف لمدير تحرير المجله ان يقوم بتوزيعها على المشتركين، هذا هو زميلى مصطفى فتحى والذى صدر له منذ عدة شهور كتاب ماتيجى ننجح، والذى يتحدث فيه عن العديد من القصص الناجحه لنماذج شبابيه مصريه فى مثل عمره والذى لم يتجاوز 27 عاما، وكان من بين هذة المواقف ذلك الموقف الذى ذكرت منذ قليل والذى اثار اندهاشى وقتها ولكن لا تتعجب، فالذين يمتلكون الخيال والأيجابيه وحب النجاح لا يقفون كثيرا أمام ما يسمى " بالبرستيج"، فالأنسان الناجح هو عادة واثق جدا من نفسه دون تعالى او غرور، وهذا ما ذكره مصطفى فتحى فى كتابه والذى يمثل دعوة عامه لكل من هم فى مثل سنه للنجاح والتميز فى أسلوب مشوق، فهو يفاجئك بين الحين والأخر بقصه لشاب ناجح تحفزك على النجاح مبتعدا بذلك تمام البعد عن السرد المرسل والأكتفاء بالنصائح المباشرة فقط، وذلك بأستخدامه أيضا لأسلوب الحوار الدائر دائما بينه وبين شاب يائس أعتقد انه نتاج لخياله او ربما صادفه يوما فى تلك الحياة المليئه بالأخ منهزم، على عكس منتصر والذى تندر الدنيا بوجوده، ولكى تعرف قصة منتصر ومنهزم أقرأ "ما تيجى ننجح" للكاتب الشاب مصطفى فتحى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق