أحد أهم المصورين الصحفيين فى مصر والعالم العربى، أستطاع أن يجعل من الصورة موضوعا منفردا بذاته، لا يحتاج الى كلمات تترجمه أو تزيد عليه معلومه تصل اليك فورا بمجرد أن تقع عينيك عليها.
فكانت له حكايات مع فن ألتقاط الصورة الذى هواه وتعلمه على يد المعلم الأول له الخواجه زخارى كبير مصورى جريدة المصرى، حيث كان يعمل ساع فى مكتبه يوم أن بدأ يلاحظ شغفه بذلك الفن حيث كان يحاول من حين لأخر أن يجرب كاميرات التصوير، لتأتى البدايه الحقيقه لمصور أصبح فيما بعد الأشهر والأنجح، ففى أحد أيام عام 1952، كان المكتب خاليا من العاملين، وقت أن قامت مظاهرة يقودها بعض الطلاب بقلب الترام الذى كان يمر أمام جريدة المصرى، فيطلب منه أن يسرع بألتقاط الصورة، ليحقق بذلك أول سبق صحفى بتلك الصورة على كل الجرائد اليومية التى كانت تصدر وقتذاك، ليكافأه أستاذه الخواجه زخارى بجعله مصور تحت التمرين، وتصبح تلك هى المدرسة الأولى التى تعلم فيها فاروق أبراهيم ليس فقط فن التصوير، ولكن أيضا أشياءا كثيرة فى شتى أمور الحياة وكان أهمها كيفية التعامل مع مختلف الطبقات الأجتماعية وعلى وجه التحديد الطبقة الأرستقراطية منها، وكيفية أنتقاء ملابسه ويرجع الفضل فى ذلك الى الخواجه زخارى على حد قوله.
وفى عام 1953 تم غلق جريدة المصرى، ويعمل فاروق أبراهيم لفترة قصيرة فى جريدة الجمهورية مقابل سبعة قروش فى اليوم، ويتركها بعد ذلك للعمل مرة ثانيه مع زخارى فى وكالته الأخباريه الخاصه مقابل 15 جنيه راتب شهرى.
وكانت تلك الفترة بمثابة الباب الذى تعرف من خلاله فاروق أبراهيم على مشاهير ونجوم المجتمع ليصبح بعد ذلك صديق لأغلبهم وكان على رأسهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والذى تعرف عليه فى بداياته، فكان أول لقاء لهما فى حفلة من حفلات أضواء المدينة، حيث كان يكلف فاروق أبراهيم بالذهاب لتغطية تلك الحفلات، فيلتقط أول صورة لحليم ويصبحوا صديقين بعد ذلك وتصاحبه كاميرا فاروق أبراهيم بعد ذلك طوال مشواره الفنى، فيلتقط له ألاف الصور التى يزيد عددها على 33 ألف صورة.
وفى عام 1957 يحقق فاروق أبراهيم سبقا صحفيا جديدا بألتقاطه مجموعه من الصور للفقراء والكادحين، وأيضا للأثرياء لتصبح تحقيق مصور كان يحمل عنوان "من أجل هؤلاء كانت القوانين الأشتراكية"، فتحوزعلى أعجاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فيطلب من رئيس تحرير الجريدة منحه مكافأة قدرها نصف شهر تقديرا لمجهوده.
فى مايو 1960 عين فاروق أبراهيم فى دار أخبار اليوم مقابل راتب شهرى 30 جنيه، لتبدأ رحلته مع عدد كبير من الشخصيات العامه وقتذاك، وكان من أبرزهم كوكب الشرق أم كلثوم وكان نصيب كبير من أرشيف صور فاروق أبراهيم، وكانت أول صورة فى أحدى حفلاتها فى الأسكندرية، وعند نشرها فى أخبار اليوم حازت على أعجابها، وطلبت من أنيس منصور رئيس تحرير الجريدة وقتذاك مكافأة فاروق أبراهيم، وتطلب منه فيما بعد أن يكون مصورها الخاص ويحضر معها كل حفلاتها.
ويأتى بعد ذلك رشدى أباظه ليصبح قاسم مشترك فى الكثير من صور فاروق أبراهيم، وأيضا الفنانة نادية لطفى وهى أحد أهم النجمات التى عشقتهم كاميرا فاروق أبراهيم.
وكان من أهم ما يبرز أرشيفه ويميزه الصور التى ألتقطها لرؤساء مصر الثلاثة أبتداءا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث وصفه بأنه كان صانعا للصورة، من خلال أدائه للتحية العسكرية ونظرة عينيه، والرئيس الراحل أنور السادات والذى كان صاحب فكرة ألتقاط العديد من الصور التى تصور حياته الخاصة، وصولا الى الرئيس مبارك ويقول أن من أفضل صوره كانت مع الأطفال، فقد كانت تعكس أبوته.
وهكذا أستطاع فاروق أبراهيم أن يجمع دائما فى صوره شتى نواحى الحياة الأجتماعية والسياسية والفنية لتعكس مراحل عديدة عاشتها مصر على كافة المستويات، فتؤرخ الصورة العديد من الأحداث التى تستحق المتابعة، ولا تنسى أن تغذى أعيننا بأبداع فن حقق نجاح أستحقه صاحبه.
فكانت له حكايات مع فن ألتقاط الصورة الذى هواه وتعلمه على يد المعلم الأول له الخواجه زخارى كبير مصورى جريدة المصرى، حيث كان يعمل ساع فى مكتبه يوم أن بدأ يلاحظ شغفه بذلك الفن حيث كان يحاول من حين لأخر أن يجرب كاميرات التصوير، لتأتى البدايه الحقيقه لمصور أصبح فيما بعد الأشهر والأنجح، ففى أحد أيام عام 1952، كان المكتب خاليا من العاملين، وقت أن قامت مظاهرة يقودها بعض الطلاب بقلب الترام الذى كان يمر أمام جريدة المصرى، فيطلب منه أن يسرع بألتقاط الصورة، ليحقق بذلك أول سبق صحفى بتلك الصورة على كل الجرائد اليومية التى كانت تصدر وقتذاك، ليكافأه أستاذه الخواجه زخارى بجعله مصور تحت التمرين، وتصبح تلك هى المدرسة الأولى التى تعلم فيها فاروق أبراهيم ليس فقط فن التصوير، ولكن أيضا أشياءا كثيرة فى شتى أمور الحياة وكان أهمها كيفية التعامل مع مختلف الطبقات الأجتماعية وعلى وجه التحديد الطبقة الأرستقراطية منها، وكيفية أنتقاء ملابسه ويرجع الفضل فى ذلك الى الخواجه زخارى على حد قوله.
وفى عام 1953 تم غلق جريدة المصرى، ويعمل فاروق أبراهيم لفترة قصيرة فى جريدة الجمهورية مقابل سبعة قروش فى اليوم، ويتركها بعد ذلك للعمل مرة ثانيه مع زخارى فى وكالته الأخباريه الخاصه مقابل 15 جنيه راتب شهرى.
وكانت تلك الفترة بمثابة الباب الذى تعرف من خلاله فاروق أبراهيم على مشاهير ونجوم المجتمع ليصبح بعد ذلك صديق لأغلبهم وكان على رأسهم العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، والذى تعرف عليه فى بداياته، فكان أول لقاء لهما فى حفلة من حفلات أضواء المدينة، حيث كان يكلف فاروق أبراهيم بالذهاب لتغطية تلك الحفلات، فيلتقط أول صورة لحليم ويصبحوا صديقين بعد ذلك وتصاحبه كاميرا فاروق أبراهيم بعد ذلك طوال مشواره الفنى، فيلتقط له ألاف الصور التى يزيد عددها على 33 ألف صورة.
وفى عام 1957 يحقق فاروق أبراهيم سبقا صحفيا جديدا بألتقاطه مجموعه من الصور للفقراء والكادحين، وأيضا للأثرياء لتصبح تحقيق مصور كان يحمل عنوان "من أجل هؤلاء كانت القوانين الأشتراكية"، فتحوزعلى أعجاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فيطلب من رئيس تحرير الجريدة منحه مكافأة قدرها نصف شهر تقديرا لمجهوده.
فى مايو 1960 عين فاروق أبراهيم فى دار أخبار اليوم مقابل راتب شهرى 30 جنيه، لتبدأ رحلته مع عدد كبير من الشخصيات العامه وقتذاك، وكان من أبرزهم كوكب الشرق أم كلثوم وكان نصيب كبير من أرشيف صور فاروق أبراهيم، وكانت أول صورة فى أحدى حفلاتها فى الأسكندرية، وعند نشرها فى أخبار اليوم حازت على أعجابها، وطلبت من أنيس منصور رئيس تحرير الجريدة وقتذاك مكافأة فاروق أبراهيم، وتطلب منه فيما بعد أن يكون مصورها الخاص ويحضر معها كل حفلاتها.
ويأتى بعد ذلك رشدى أباظه ليصبح قاسم مشترك فى الكثير من صور فاروق أبراهيم، وأيضا الفنانة نادية لطفى وهى أحد أهم النجمات التى عشقتهم كاميرا فاروق أبراهيم.
وكان من أهم ما يبرز أرشيفه ويميزه الصور التى ألتقطها لرؤساء مصر الثلاثة أبتداءا من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حيث وصفه بأنه كان صانعا للصورة، من خلال أدائه للتحية العسكرية ونظرة عينيه، والرئيس الراحل أنور السادات والذى كان صاحب فكرة ألتقاط العديد من الصور التى تصور حياته الخاصة، وصولا الى الرئيس مبارك ويقول أن من أفضل صوره كانت مع الأطفال، فقد كانت تعكس أبوته.
وهكذا أستطاع فاروق أبراهيم أن يجمع دائما فى صوره شتى نواحى الحياة الأجتماعية والسياسية والفنية لتعكس مراحل عديدة عاشتها مصر على كافة المستويات، فتؤرخ الصورة العديد من الأحداث التى تستحق المتابعة، ولا تنسى أن تغذى أعيننا بأبداع فن حقق نجاح أستحقه صاحبه.
نشر فى جريدة شباب مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق