أن تشعر بالخوف أحيانا هذا شئ طبيعى بل يعتبر حقا من حقوقك الأنسانية، فما دمت حيا وتتمتع بقوى عقلية سليمة اذا فالخوف هنا شعور عادى، ولكن أن تجعل من الخوف محورا لحياتك فأنت اذا فى طريقك الى الهلاك الحقيقى.
ولكن متى تعلم أن خوفك مرضيا وكيف؟
اذا أصبح ذلك الخوف عائقا لحياتك أو نجاحك، بمعنى أن يمنعك مثلا من فعل أشياءا معينه، بل قد يصل الى حد الحرمان منها فى بعض الأحيان، فان منعك الخوف من الخروج من بيتك ذات يوم، او شتت تفكيرك أثناء تأديتك لأمتحان ما، أو منعك من قول كلمة حق، أو حرمك ذات ليله من النوم، هنا فخوفك من النوع المرضى.
أيضا يظهر الخوف فى شكك الدائم فى الأخر، ومحاولة تفسير أفعاله بما يتناسب مع سيناريو مخاوفك، وظنونك التى تدور فى مخيلتك، والتفكير دائما بما يسمى بنظرية المؤامرة بمعنى أتفاق كل من حولك عليك نظرا لتلاقى مصالحهم الشخصية.
والخوف أيضا من ذكريات الماضى، وظهورها كأنها أشباح تطاردك وتحاول الهرب منها، أو الخوف من المستقبل لكونك تجهله، فلو أنك على علم به لأرتاح قلبك وهدأ فكرك.
أو الخوف من المجهول بشكل عام، فكل شئ يحمل تلك الصفة يرعبك ويربكك، الشئ المبهم الغريب، الغير مألوف.
وهنا أتذكر مقوله للفيلسوف الكبير أنيس منصور يقول فيها " يجب أن ننقذ حياتنا من أثنين من اللصوص، الأسف على الماضى، والخوف من المستقبل".
وبالرغم من أن الخوف شعور أحمق قد يقضى عليك الا أنه فى بعض الأحيان يكون ضرورى، فبدونه لا تستطيع أن تقدر حجم عدوك للقضاء عليه، فالخوف هنا يساعدك على عدم الأستهانه به، وبدونه أيضا لا تستطيع أن تنجح فى حياتك، فهنا الخوف من الفشل يصل بك الى النجاح.
كل هذة أشكال من الخوف مع تفاوت درجتها بين الخوف الطبيعى الضرورى لحياة الأنسان والخوف المرضى الذى يحتاج الى علاج فورى قبل أن يصبح سجن، تكون أنت ساكنه بارادتك أو حتى بدونها.
ويصف الأطباء النفسيين أعراض الشعور بالخوف بأنه يأتى فى صورة نوبات وتكون أعراضها زيادة فى معدل ضربات القلب وزيادة التنفس والتعرق والشعور بالدوار، وكل هذا ناتج عن زيادة أفراز مادة الأدرينالين فى الدم كرد فعل طبيعى لأى مؤثر يشعر الأنسان بالخوف سواء كان صورة أو صوت أو أن يحس بشئ أو يتذكر شئ.
وهنا يلعب الأدرينالين دورا هاما فى مساعدتنا على مواجهة المواقف الصعبه التى تتطلب رد فعل سريع وفورى، فاذا كنت من أصحاب الخوف المرضى، كيف تتخلص من ذلك الأحساس الموحش؟
ينصح الأطباء بالأبتعاد كل البعد عن المشروبات التى تحتوى على مادة الكافين مثل القهوة والشاى، لأن هذة المادة تفعل تأثير الأدرينالين فى الجسم.
وأن تقوم بعمل تدريب يومى بأن تتخيل المواقف التى تخيفك وتحاول أن تدرب نفسك على مواجهتها بقدر المستطاع بأن تحافظ على هدوئك أكبر وقت ممكن.
وتعلم التنفس بهدوء والأسترخاء لتريح أعصابك، فكل هذة العوامل ستساعدك على التخلص من الخوف الى الأبد.
ولكن متى تعلم أن خوفك مرضيا وكيف؟
اذا أصبح ذلك الخوف عائقا لحياتك أو نجاحك، بمعنى أن يمنعك مثلا من فعل أشياءا معينه، بل قد يصل الى حد الحرمان منها فى بعض الأحيان، فان منعك الخوف من الخروج من بيتك ذات يوم، او شتت تفكيرك أثناء تأديتك لأمتحان ما، أو منعك من قول كلمة حق، أو حرمك ذات ليله من النوم، هنا فخوفك من النوع المرضى.
أيضا يظهر الخوف فى شكك الدائم فى الأخر، ومحاولة تفسير أفعاله بما يتناسب مع سيناريو مخاوفك، وظنونك التى تدور فى مخيلتك، والتفكير دائما بما يسمى بنظرية المؤامرة بمعنى أتفاق كل من حولك عليك نظرا لتلاقى مصالحهم الشخصية.
والخوف أيضا من ذكريات الماضى، وظهورها كأنها أشباح تطاردك وتحاول الهرب منها، أو الخوف من المستقبل لكونك تجهله، فلو أنك على علم به لأرتاح قلبك وهدأ فكرك.
أو الخوف من المجهول بشكل عام، فكل شئ يحمل تلك الصفة يرعبك ويربكك، الشئ المبهم الغريب، الغير مألوف.
وهنا أتذكر مقوله للفيلسوف الكبير أنيس منصور يقول فيها " يجب أن ننقذ حياتنا من أثنين من اللصوص، الأسف على الماضى، والخوف من المستقبل".
وبالرغم من أن الخوف شعور أحمق قد يقضى عليك الا أنه فى بعض الأحيان يكون ضرورى، فبدونه لا تستطيع أن تقدر حجم عدوك للقضاء عليه، فالخوف هنا يساعدك على عدم الأستهانه به، وبدونه أيضا لا تستطيع أن تنجح فى حياتك، فهنا الخوف من الفشل يصل بك الى النجاح.
كل هذة أشكال من الخوف مع تفاوت درجتها بين الخوف الطبيعى الضرورى لحياة الأنسان والخوف المرضى الذى يحتاج الى علاج فورى قبل أن يصبح سجن، تكون أنت ساكنه بارادتك أو حتى بدونها.
ويصف الأطباء النفسيين أعراض الشعور بالخوف بأنه يأتى فى صورة نوبات وتكون أعراضها زيادة فى معدل ضربات القلب وزيادة التنفس والتعرق والشعور بالدوار، وكل هذا ناتج عن زيادة أفراز مادة الأدرينالين فى الدم كرد فعل طبيعى لأى مؤثر يشعر الأنسان بالخوف سواء كان صورة أو صوت أو أن يحس بشئ أو يتذكر شئ.
وهنا يلعب الأدرينالين دورا هاما فى مساعدتنا على مواجهة المواقف الصعبه التى تتطلب رد فعل سريع وفورى، فاذا كنت من أصحاب الخوف المرضى، كيف تتخلص من ذلك الأحساس الموحش؟
ينصح الأطباء بالأبتعاد كل البعد عن المشروبات التى تحتوى على مادة الكافين مثل القهوة والشاى، لأن هذة المادة تفعل تأثير الأدرينالين فى الجسم.
وأن تقوم بعمل تدريب يومى بأن تتخيل المواقف التى تخيفك وتحاول أن تدرب نفسك على مواجهتها بقدر المستطاع بأن تحافظ على هدوئك أكبر وقت ممكن.
وتعلم التنفس بهدوء والأسترخاء لتريح أعصابك، فكل هذة العوامل ستساعدك على التخلص من الخوف الى الأبد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق