الأربعاء، 25 مارس 2009

المونتاج فن ما وراء الكاميرا


المونتاج (Montage) كلمه نقرأها كثيرا على تترات الأفلام دون درايه كامله بها وبمدى أهميتها فى أخراج عمل سينمائى مميز الى النور، فهو يعتبر عنصر هام من عناصر الفن السينمائى والتلفزيونى على حد سواء، وهى كلمه فرنسيه، وتعنى بالأنجليزيه (Editing).
وهو عبارة عن ترتيب للقطات الفيلم المصورة بشكل منطقى يضيف الى الفيلم رؤيه واضحه، لذلك يعد مونتير الفيلم بمثابة مخرج ثان له يضيف اليه أبداعه ليخرج الينا صورة قد تختلف مع رؤية مخرج الفيلم.
وذلك بحذف أو أضافة بعض المشاهد المصورة، ومحاولة تصحيح أخطاء التصوير، واضافة عناصر للفيلم مثل صور ثابته أو موسيقى تصويريه مما يساعد على تحويل الفيلم من مجرد لقطات
مصورة الى مشاهد تحمل مؤثرات صوتيه وبصريه تؤثر فى المتفرج بشكل أو بأخر تأثير يعطى للفن السينمائى سحره الخاص.
ومن أشهر فنانى المونتاج فى السينما المصريه على مر سنواتها المائه أذكر المونتير الكبير سعيد الشيخ ومن أشهر أفلامه (أمواج بلا شاطئ)، رشيدة عبد السلام (الأختيار، أنتبهوا أيها السادة)، كمال أبو العلا (المومياء)، سلوى بكير (امراءة واحدة لا تكفى)، ومن جيل الشباب داليا الناصر (من نظرة عين)، داليا هلال ( أحلام عمرنا، ليه خلتنى أحبك)، معتز الكاتب (مافيا)، دينا فاروق ( عن العشق والهوى،حب البنات)، خالد مرعى(تيتو، سهرالليالى)، منار حسن (أحلى الأوقات)، مها رشدى (رشه جريئه، واحد من الناس)، فكل هؤلاء فنانين قد لا نعرف عنهم شيئا ولكنهم فالواقع هم أحد أهم عناصرالفن السابع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق