الاثنين، 9 مارس 2009

أنا لما بحتاج أتكلم.


متى شعرت بأنك تريد أن تتحدث للأخر؟ ولماذا أنتابك ذلك الشعور؟ هل أحسست وقتها بشئ من الضيق؟ أم بلحظة تفاؤل تريد أن يشاركك فيها شخص أخر؟
ومع من تتكلم؟ وكيف تتكلم؟ فأنت عندما تتحدث للأخر هل يصل اليه فقط ما أردت أن يعرفه أم وصل اليه ما أراد أن يعرفه هو وضرب بالأخر عرض الحائط أم تصل الحقيقة؟
ومن هو ذلك الأخر هل هو أعز صديق اليك وكيف يراك صديقك هل يراك أفضل الناس أم يراك لا تستحق حتى ما أنت فيه؟
لعله يراك أفضل منه فيريد أن ينقصك، أو أقل منه فيريد أن يحفزك وكيف يحفزك ولماذا؟
هل يحفزك بأن يبين لك كيف هو فتبدأ تشعر بأنه بدأ بشئ من التعالى وتمجيد الذات، ثم لماذا يحفزك هل لأنه يحبك أم يغار منك فتكون هذة هى فرصة تصفية الحسابات.
وأخيرا هل ترى معى أن أحسن صديق يصغى اليك وينصحك ويرفعك هو أنت فكن أنت صديق نفسك عندما تفكر فى أن تتحدث الى صديق.


عدد أغسطس 2007 مجلة كلمتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق